قال المهندس عزالدين سيد أحد أبطال حرب أكتوبر، إن أفراد القوات المسلحة الباسلة خاضوا تدريبات في منتهى الصعوبة استعدادا لحرب أكتوبر 1973، وكما جرى استخدام التمويه، موضحًا: "أنا شخصيا أخبرت بأنني جرى تسريحي قبل الحرب بـ3 شهور، حزنت كثيرا، لأنني كنت أريد أن أحارب، وبعدها تم استدعائي".

 

وأكد المهندس عز الدين سيد، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه لم يكن يعلم ما سيحدث، ولكن جرى استدعاؤه قبل الحرب بنحو شهر، وكان متواجداً في الورش لإصلاح المعدات، وفي أثناء الحرب كان يتم التجهيز للكباري وصيانتها.

حرب أكتوبر

وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: "كانت هناك فكرة صغيرة جدا لكنها كانت مفيدة للغاية في تحقيق النصر، وهي الحبال التي جرى رميها فوق الساتر الترابي، وتم استخدامها كسلالم لصعود الساتر، حيث إن هذه السلالم مكونة من حبال وخشب وبعض أفرادنا استخدموه في الصعود وهم يحملون مدافع".

 

وأكد، أن من صنع هذه السلالم مجموعة مراكبية في منطقة مصر القديمة لأنهم متخصصون في التخريز، موضحًا: "قبضنا عليهم حتى يصنعوا السلالم لكننا طمأننا أهاليهم بأنهم موجودون معنا ولم نخبرهم بطبيعة ما يحدث".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشاهد حرب اكتوبر أبطال محمد الباز حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر

أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن تأسيس مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة رؤية حضارية واعية استندت إلى موقعها الجغرافي الفريد بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، ما أهلها لتكون جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب، ومركزًا عالميًا للتجارة والعلوم والفنون، وأحد أعظم مدن العالم القديم.

وأوضح زايد، على هامش افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر»، أن الإسكندرية مثلت منذ نشأتها مشروعًا إنسانيًا استثنائيًا سعى إلى توحيد البشر عبر الثقافة والمعرفة، وهو المفهوم الذي لا يزال حاضرًا في هوية المدينة حتى اليوم.

وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات، واستقطبت العلماء والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية الجديدة تمثل امتدادًا روحيًا وحضاريًا لتلك المكتبة العريقة، وتواصل رسالتها كمركز عالمي للمعرفة و«جزيرة ثقافية» على غرار ما حلم به الإسكندر الأكبر لمدينته.

ولفت زايد إلى أن المكتبة تحتضن مركز الدراسات الهلنستية، انطلاقًا من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، موضحًا أن المركز يقدم برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، دعمًا للبحث العلمي والدراسات التاريخية والحضارية.

وشدد مدير مكتبة الإسكندرية على أن الإسكندر الأكبر يُعد من أبرز الشخصيات في التاريخ الإنساني وأحد أعظم القادة الذين عرفهم العالم، موضحًا أنه لم يكن مجرد قائد عسكري، بل صاحب رؤية حضارية شاملة هدفت إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وساهمت نشأته العسكرية والفكرية في صياغة شخصية فريدة جمعت بين الحلم والإرادة، والسيف والعقل.

وأضاف أن المعرض والفعاليات المصاحبة له تجسد هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل الكبير ﭬارلاميس، موضحًا أن الأعمال الفنية لا تقدم بورتريهات تقليدية لقائد شاب، بل تطرح رؤى فنية متعددة تدعو لاكتشاف الإسكندر كقائد وإنسان وحالم، من زوايا غير مألوفة في السرديات التاريخية التقليدية.

واختتم زايد تصريحاته بالتأكيد على تطلعه لأن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات، وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر، وبين الفنان ورحلته في الحلم، مشددًا على أن الاحتفاء لا يقتصر على ذكرى قائد عظيم، بل يمتد إلى الأفكار التي جعلت من الإسكندرية رمزًا للتنوع الثقافي وتجسيدًا لوحدة الإنسانية في مسيرتها نحو التفاهم والسلام.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اعترافات خادمة بسرقة شقة مهندس في حدائق أكتوبر
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة
  • تفاصيل سرقة خادمة لـ "ذهب من شقة" في حدائق أكتوبر
  • أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر
  • دونجا: أوضة اللبسكلمة السر في النجاح.. وبيراميدز أصبح له جمهور
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • تطورات الحالة الصحية لـ أحمد فؤاد سليم بعد اجراء عملية فى القلب
  • محمد رمضان لـ«أجمد 7»: «كلمة ثقة في الله سر نجاحي»