كأنه من فيلم رعب..مغامر يرصد فندقا مهجورا وسط غابة ضبابية في تونس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مشاهد جوية مثيرة، تبدو وكأنها مأخوذة من فيلم رعب، يبرز هذا الفندق المهجور وسط غابة خضراء يغطيها الضباب الكثيف في تونس.
وأراد مدون السفر والمغامر التونسي، حسن الغرمول، تسليط عدسة كاميرا الدرون خاصته نحو هذا الفندق المهجور بهدف "لفت الأنظار لهذه التحفة المعماريّة من أجل إعادة إحياءها كموقع سياحي لعشاق تجارب الإثارة والتشويق"، حسبما ذكره لموقع CNN بالعربية.
ورأى الغرمول أن الفندق ينفرد بموقع مميز للغاية في مدينة عين دراهم بولاية جندوبة، إذ أنّه يتمركز في مكان مرتبغع، ويتمتع بإطلالة مميزة على الغابة المحيطة به.
ورغم أن ولاية جندوبة، الواقعة في أقصى الشمال الغربي من تونس ويحدّها البحر الأبيض المتوسط شمالًا، ليست الوجهة السياحية الرئيسية في البلاد، إلا أنها لا تزال تضم بعض المواقع التي يمكن استغلالها في السياحة الإيكولوجية، وفقا لما ذكره الموقع الرسمي لولاية جندوبة.
وبحسب ما ذكره الغرمول، فإن هذا الفندق الذي يُدعى "فندق الغابة"، والذي عُرف لدى السكان المحليين باسم "فندق العشاق"، كان منتجعًا فاخرًا يقصده السياح من داخل وخارج تونس، قبل أحداث الثورة التونسية، موضحًا:: "مع الأسف فقد تم هجره بعد الثورة وبقي على هذه الحال إلى يومنا الحالي".
ووصف الغرمول مشهد الفندق المهجور وسط الغابة والضباب بأنه أشبه بمشهد من الأفلام السنمائيّة.
وأشار الغرمول إلى أنه رغم الحالة السيئة التي يعاني منها الفندق، الذي تعرّض لأعمال تخريب بعدما أصبح مهجورًا، إلا أنه لا يزال يتردّد عليه عدد قليل من الزوّار لالتقاط صور تذكاريّة.
View this post on InstagramA post shared by HASSEN GHARMOUL (@gharmouloutdoors)
ونالت مقاطع الفيديو التي شاركها مدون السفر التونسي للفندق المهجور، عبر حسابه على منصة "إنستغرام"، الإشادة والإعجاب من قبل متابعيه، الذين رأوا فيه موقعًا مناسبًا لإخراج أعمال سينمائية.
وتابع: "تلقيت تعليقات تتساءل لم لا يتم إعادة استغلاله وتجديده نظرًا لأهميّة موقعه، وخاصة أن وجهة عين دراهم بحاجة لدعم السياحة فيها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فنادق
إقرأ أيضاً:
تونس والجزائر توقعان 25 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي
وقعت تونس والجزائر اليوم الجمعة، 25 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم خلال أعمال الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى بين البلدين التي جرت في تونس، حيث توجت الجلسة الموسعة بالتوقيع على الاتفاقيات في قصر الحكومة بالقصبة بتونس العاصمة.
وشملت الاتفاقيات مجالات التعاون الدبلوماسي ومكافحة الإرهاب وتبييض الأموال، إضافة إلى قطاعات الصحة والنقل والتعليم العالي والطاقة والمياه والتكوين والتشغيل، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الثنائي بين البلدين على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وكانت الشركات التونسية والجزائرية قد وقعت أمس الخميس سبع اتفاقيات شراكة اقتصادية خلال أعمال المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال، بحضور رئيسي حكومتي البلدين، وشملت الاتفاقيات قطاعات السياحة والنسيج وصناعة السيارات والصناعات الغذائية، ما يعكس توجّهًا متناميًا نحو توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تونس والجزائر في 2024 نحو 2.3 مليار دولار أمريكي، بزيادة تقدر بنحو 12% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس نجاح جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات والخدمات بين البلدين.
وتعود العلاقات الثنائية بين تونس والجزائر إلى عقود من التعاون في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد، ويشكل تعزيز التكامل الاقتصادي والإقليمي هدفًا مشتركًا بين البلدين، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية في المنطقة.
وتؤكد الاتفاقيات الجديدة التزام كلا البلدين بتوسيع التعاون المشترك في كافة القطاعات الحيوية، بما يعكس تنسيقًا مستمرًا بين الحكومتين لتعزيز التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي.
كما يمثل المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال منصة مهمة لدفع الاستثمار وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ما يساهم في خلق فرص عمل ودعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين.