منطقة وادي عربة ثبتت مكانتها على خارطة المناطق السياحية والطبيعية العالمية

تقع منطقة وادي عربة، المميزة بتضاريسها الصحراوية، حيث تمكنت من تثبيت موقعها عالمية على خارطة السياحة، على امتداد الطريق الواصل بين البحر الميت وخليج العقبة بطول 150 كيلومتر.

اقرأ أيضاً : "الزلازل الأردني": زلزال بقوة 2.7 درجة في وادي عربة

وأكد مدير مرصد الزلازل الأردني غسان سويدان أن زلزال ضرب منطقة وادي عربة جنوب المملكة، بقوة 2.

7 درجات على مقياس ريختر.

وحدد سويدان، أنه بتمام الساعة 10:26:36 بتوقيت العاصمة عمان، سجل وقوع الزلزال، على عمق 2.3 كم.

طبيعة جيولوجية

وتعد من أبرز المناطق السياحية التي وضعت مكانتها على خارطة المناطق السياحية والطبيعية العالمية لما تتميز به من تنوع في تضاريسها، حيث تشمل مجموعة متنوعة من الطبقات الصخرية، مثل المارل الأبيض المصفر، ورقائق الجبس، والطين، والغرين، والرمال الناعمة، تاريخ هذه المنطقة غني بالآثار والأصول التاريخية.

وتعتبر منطقة وادي عربة وجهة سياحية مميزة، نظرًا لوجود واحاتها والكثبان الرملية الكبيرة، والجبال التي تجذب عشاق المغامرات ومحبي تسلق الجبال.

وإلى جانب ذلك، تتمتع هذه المنطقة بموقع استراتيجي بالقرب من مدينة العقبة ومينائها ومطارها، وتقع على الطريق الرئيسي الذي يربط بين العاصمة عمان ومدينة العقبة.

الزراعة

إضافةً إلى ذلك، تبرز هذه المنطقة بأهميتها الزراعية، حيث يزدهر النشاط الزراعي في شمالها، بمناطق مثل غور الصافي وغور فيفة، والتي تمتد على مساحة تقرب من 30 ألف دونم. هذه المنطقة تسهم في توفير فوائد مالية لسكانها وتمكنهم من امتلاك وحدات زراعية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وادي عربة الاردن السياحة السياحة في الاردن الزلازل المرصد الزلازل الاردني هذه المنطقة

إقرأ أيضاً:

جلجامش الأردني .. الإستقلال الذي يُمارس ويُحتفل به

صراحة نيوز ـ الدكتور منذر جرادات
في الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية ،لا يبدو تمر هذه الذكرى مجرد لحظة احتفالية تعود إلى عام 1946، بل أننا نتوقف عند هذا اليوم كمسار متجدد يفرض نفسه لصياغة الذات الوطنية، ويدفعنا للشعور بالمسؤولية المتواصلة لاختبار معنى السيادة في زمن التحولات السريعة؛ فالاستقلال ليس الخروج من عباءة الانتداب فقط وإنما يمثل قدرة الدولة على صيانة قرارها الحر وتحصين هويتها من التآكل ، والتأكيد على ممارسة سياستها وفق معايير ذاتية متجذرة في الوعي لا استجابة لأي ضغوط.
لقد وُلد الأردن في بيئة جيوسياسية مضطربة في عين العاصفة وفي ظروف لا ترجح بقاء الدول فيها، لكنه شق طريقه بتوازن نادر بفضل الله وحكمة من قاد الدولة من ملوك ورجال الوطن الأوفياء وضلوعهم في السياسة العقلانية والجغرافيا المليئة بالتحديات .
ومنذ تأسيسه الاردن بقي متمسكا بثوابته الواضحه وواعٍ لدوره الحقيقي ، بعيدًا كل البعد عن الانفعال، ورفضه الاصطفاف الأعمى أو المغامرات غير المحسوبة وهو ما يعكس جوهر مدرسة سياسية فريدة من نوعها حافظت على بوصلة الموقف وسط متغيرات قاسية.
وحين نُسقط عدسة الفكر السياسي الرمزي على هذه التجربة نستحضر جلجامش هذا الملك السومري الذي لم ينل خلوده من البطولات القتالية ،بل من رحلته نحو الحكمة حين أدرك أن المجد الحقيقي يبنى على وعي الإنسان وحدود السلطة وعلى ما يتركه من أثر في مدينته التي تستمر بالحكمة و بالعقل، لا بالقوة.
وهكذا بدا الأردن في رحلته السياسية؛ إذ لم يستند في بقائه على ثقل مادي بل إلى إرادة واعية تدير التوازن وتحمي الثوابت وتبني الجسور لا الجدران في مقاربة مستقرة بين الواقعية والمبدأ بين الاستقلال السياسي والاستقلال الأخلاقي.
فمنذ الملك المؤسس إلى جلالة الملك عبدالله الثاني تم الحفاظ على خيط ناظم في فلسفة الحكم يقوم على حماية الدولة من الداخل والتموضع الذكي في الخارج ، وعلى أن الكرامة هي جزء لا يتجزأ من الاستقلال، ولا عن القدرة على قول “لا” في اللحظة التي يكون فيها الصمت شكلا من أشكال التفريط ولنا شواهد في كل المحطات التي مر بها الاردن كان يتصرف بوصفه دولة لها شخصيتها وليست مجرد تابع في معادلات إقليمية مضطربة.
ولأن كل دولة تُعرف بثوابتها، فإن الأردن لم يتخلى يومًا عن قناعته بأن القضية الفلسطينية ليست قضية مجاورة بل قضية وطنية ومن ثوابت الدولة الأردنية، التي لا تخضع لإعادة التقييم أو المقايضة بل ركن من أركان التوازن الداخلي والسيادة وجزء أصيل من فلسفة الموقف لا من ضرورات الخطاب السياسي الموسمي.
هذه المدرسة السياسية التي صنعها الأردن ليست وصفة جاهزة لكنها تشبه الرحلة التي خاضها جلجامش نحو إدراك المعنى حيث يصبح الاستقلال الحقيقي فعلًا يمارس، لا شعارات في زمن يغيب فيه الخط الفاصل بين الهوية والمصالح العابرة،إذ يثبت الأردن مرة تلو الأخرى لاختياره الطريق الأصعب؛ طريق الدولة الأخلاقية المتزنة التي تحافظ على نفسها دون أن تفقد معناها، والتي تعرف أن السيادة ليست في اليافطات ولا في الكلمات الكبيرة بين الحان الأغاني، بل في المواقف المتزنة وفي الشجاعة الهادئة وفي البقاء الكريم وفي وجدان كل وطني حر، ولهذا فإن الاستقلال الأردني هو أحد القلائل الذين يُحتفل به… ويُمارَس في آنٍ واحد.

مقالات مشابهة

  • ???? مجرم الحرب الجبان الرعديد الذي ادمن العريد “قجة”
  • حلم الثري اليهودي فريدمان الذي يسعى سموتريتش لتحقيقه
  • جلجامش الأردني .. الإستقلال الذي يُمارس ويُحتفل به
  • حسان يتفقد خمسة مواقع في قضاء وادي عربة بمحافظة العقبة
  • رئيس الوزراء يتفقد متحف فينان ويلتقي وجهاء وادي عربة
  • اتفاقية لتعزيز مكانة البترا وسور الصين العظيم على خارطة السياحة العالمية
  • حسان يتفقد عددا من المرافق في منطقة وادي عربة
  • العقبة الخاصة: تجديد قرار آلية التعامل مع البيانات الجمركية
  • رئيس مجلس مفوضي سُلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يؤدي القسم القانوني أمام حسان
  • وزيرة الاستثمار ووالي الخرطوم يقفان على حجم الدمار الذي طال المنطقة الحرة بقري