المنزل المعجزة في ليبيا.. لم يتحرك من مكانه أمام إعصار دانيال و«الأيتام» كلمة السر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات لمنزل مواطن ليبي يقع شرقي البلاد، لم يتأثر إطلاقًا بآثار إعصار دانيال المدمر، مما دفع الناس لتسميته بـ«المنزل المعجزة».
المنزل المعجزة في ليبيانشر أحد سكان مدينة درنة صورة لمنزل وسط المدينة ظل صامدًا وسط تأثيرات إعصار دانيال المدمرة، والتي دمر كل المنازل المحيطة، عدا هذا المنزل، الذي ظلت ألوانه البيضاء كما هي ولم تتأثر نتيجة الإعصار وانهيار السدين.
وأثارت صورة المنزل المنتشرة حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، فمنهم من يقولون إن الصورة مفبركة وعدلت بواسطة برامج «الفوتوشوب»، للتركيب المنزل وسط المدينة المدمرة، وإن المنزل ليس موجود في درنة من الأساس.
بينما أكد سكان آخرون من مدينة درنة الليبية، أن الصورة حقيقية، وبالفعل بقى المنزل صامدًا، كما أوضحت صور الأقمار الصناعية وخرائط جوجل أن المنزل موجود بالفعل في المدينة، ويبعد عن الشاطئ بمسافة تبلغ 400 متر فقط، ليظل المنزل الوحيد الصامد في وسط معظم الأبنية المدمرة بالكامل.
منزل الشيخ عادل أبو دراعة
منزل مكون من طابقين فقط لونه أبيض ملكا يحمل اسم عادل أبو دراعة، يكفل 4 أيتام، مر بجانبه ومن حوله طوفان أزال أثار جميع المنازل المجاورة، دون أن يتأثر أو تتأثر واجهته.
«لله درك».. هكذا كتب الطبيب الليبي محمود شامي، الذي نشر صورة المنزل على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي قائلًا: «طوفان بعد انهيار السد، أغرق أكثر من ربع مدينة درنة، مسح مبان من 10 أدوار دون بقاء أثر لها، بقى هذا المنزل صامدا ولم يتأثر سبحان الله، بالرغم من أن السيول جرفت جميع المباني اللي جنبه، منزل الشيخ عادل أبو دراعة كان يكفل ويربي 4 أيتام».
إعصار دانيال في ليبياأدى إعصار دانيال الذي أصاب ليبيا الأسبوع الماضي، إلى تغيير معالم المنطقة بشكل كامل، فاختفت العديد من الأبنية والمنازل، كما جرف الفيضان مناطق بأكملها في مدينة درنة، وتسبب في انهيار سدين، وعلى آثرهما توفى آلاف الأشخاص.
وطالبت منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة، السلطات الليبية يوم الجمعة الماضي، بالتوقف عن دفن ضحايا الإعصار في مقابر جماعية، حيث أكد تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة منذ حدوث الإعصار
وتستمر فرق الإنقاذ في عمليات البحث عن موتى أو ناجين وسط مدينة درنة، مع تضاؤل الآمال بعدم العثور على أحياء بعد مرور أكثر من أسبوع على الكارثة.
اقرأ أيضاًليبي ناج من إعصار دانيال: شكرا للرئيس السيسي والجيش المصري
عقب تبادل إطلاق النيران.. مصرع عنصر إجرامي شديدة الخطورة وضبط آخر بالجيزة
بعد إعصار دانيال.. عودة الاتصالات بنسبة 94% للمناطق المنكوبة في ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعصار دانيال إعصار دانيال المدمر المنزل المعجزة المنزل المعجزة في درنة ضحايا إعصار دانيال قصة المنزل المعجزة مدينة درنة الليبية منظمة الصحة العالمية المنزل المعجزة إعصار دانیال مدینة درنة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
لعنة القميص رقم 7 في مانشستر يونايتد.. كريستيانو رونالدو السر
يبدو أن لعنة القميص رقم 7 في مانشستر يونايتد، التي ارتبطت باسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، تقترب من نهايتها أخيرًا فمنذ رحيل رونالدو إلى ريال مدريد عام 2009، فشل معظم من ارتدوا هذا الرقم الأسطوري في ترك أثر كبير داخل الفريق لكن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن النجم الإنجليزي ماسون ماونت قد يكون على وشك تغيير هذه الرواية.
بعد خروج رونالدو من “أولد ترافورد”، تعاقب على القميص رقم 7 عدد من النجوم مايكل أوين، أنطونيو فالنسيا، أنخيل دي ماريا، ممفيس ديباي، أليكسيس سانشيز، وإدينسون كافاني.
وعلى الرغم من أن الرقم حمل تاريخا عريقا لأساطير مثل جورج بيست وبريان روبسون وإريك كانتونا وديفيد بيكهام، فإن أحدًا من هؤلاء النجوم لم ينجح في تكرار التأثير المنتظر.
أوين عانى من كثرة الإصابات، فالنسيا سرعان ما تخلى عن الرقم، دي ماريا غادر بعد عام واحد فقط، ديباي لم يستمر أكثر من 18 شهرا، سانشيز رحل دون بصمة واضحة، أما كافاني فسجل 17 هدفا في موسم واحد لكنه غاب كثيرًا عن المباريات.
ماونت بداية صعبة وخطوات متعثرةانضم ماسون ماونت إلى مانشستر يونايتد صيف 2023 مقابل 68 مليون يورو وسط آمال كبيرة، لكن البداية لم تكن كما توقع النادي وجماهيره.
الإصابات المتكررة وتذبذب المستوى دفعاه للغياب عن 31 مباراة في موسمه الأول ثم 30 مباراة أخرى في الثاني، ما أدى لتراجع دوره في الخط الهجومي.
وجاءت مشاركته أمام كريستال بالاس كعلامة فارقة، إذ كانت أول ظهور له منذ نوفمبر 2023 وتمكن خلالها من تسجيل هدف الفوز.
تحت قيادة روبن أموريم ولادة جديدةمع وصول المدرب البرتغالي روبن أموريم، تغير مسار ماونت بشكل لافت فقد غاب عن مباراة واحدة فقط منذ بداية الموسم الحالي، وبات عنصرا مؤثرا في منظومة اللعب.
قدم ماونت ست مباريات مميزة كأساسي في الدوري الإنجليزي، مرر خلالها ثماني تمريرات حاسمة، كما لعب دورًا مهمًا في بناء الهجمات وخلق الفرص.
وأبدى أموريم إعجابه الواضح بأداء لاعبه، مؤكدًا أنه يستحق الثقة والدور القيادي في خط الوسط والهجوم.
مستقبل الرقم 7 بين اختبارين حاسمينومع احتمالية إعادة هيكلة خط الوسط في الموسم المقبل، يبرز ماونت كأحد أهم الأوراق الرابحة في هجوم مانشستر يونايتد.
وسيكون أمامه اختباران حاسمان في مواجهتي وست هام وولفرهامبتون فإذا نجح في الحفاظ على مستواه الحالي، فقد يصبح أول لاعب منذ سنوات يكسر “لعنة الرقم 7” ويعيد الهيبة إلى هذا القميص التاريخي.