لعنة القميص رقم 7 في مانشستر يونايتد.. كريستيانو رونالدو السر
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
يبدو أن لعنة القميص رقم 7 في مانشستر يونايتد، التي ارتبطت باسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، تقترب من نهايتها أخيرًا فمنذ رحيل رونالدو إلى ريال مدريد عام 2009، فشل معظم من ارتدوا هذا الرقم الأسطوري في ترك أثر كبير داخل الفريق لكن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن النجم الإنجليزي ماسون ماونت قد يكون على وشك تغيير هذه الرواية.
بعد خروج رونالدو من “أولد ترافورد”، تعاقب على القميص رقم 7 عدد من النجوم مايكل أوين، أنطونيو فالنسيا، أنخيل دي ماريا، ممفيس ديباي، أليكسيس سانشيز، وإدينسون كافاني.
وعلى الرغم من أن الرقم حمل تاريخا عريقا لأساطير مثل جورج بيست وبريان روبسون وإريك كانتونا وديفيد بيكهام، فإن أحدًا من هؤلاء النجوم لم ينجح في تكرار التأثير المنتظر.
أوين عانى من كثرة الإصابات، فالنسيا سرعان ما تخلى عن الرقم، دي ماريا غادر بعد عام واحد فقط، ديباي لم يستمر أكثر من 18 شهرا، سانشيز رحل دون بصمة واضحة، أما كافاني فسجل 17 هدفا في موسم واحد لكنه غاب كثيرًا عن المباريات.
ماونت بداية صعبة وخطوات متعثرةانضم ماسون ماونت إلى مانشستر يونايتد صيف 2023 مقابل 68 مليون يورو وسط آمال كبيرة، لكن البداية لم تكن كما توقع النادي وجماهيره.
الإصابات المتكررة وتذبذب المستوى دفعاه للغياب عن 31 مباراة في موسمه الأول ثم 30 مباراة أخرى في الثاني، ما أدى لتراجع دوره في الخط الهجومي.
وجاءت مشاركته أمام كريستال بالاس كعلامة فارقة، إذ كانت أول ظهور له منذ نوفمبر 2023 وتمكن خلالها من تسجيل هدف الفوز.
تحت قيادة روبن أموريم ولادة جديدةمع وصول المدرب البرتغالي روبن أموريم، تغير مسار ماونت بشكل لافت فقد غاب عن مباراة واحدة فقط منذ بداية الموسم الحالي، وبات عنصرا مؤثرا في منظومة اللعب.
قدم ماونت ست مباريات مميزة كأساسي في الدوري الإنجليزي، مرر خلالها ثماني تمريرات حاسمة، كما لعب دورًا مهمًا في بناء الهجمات وخلق الفرص.
وأبدى أموريم إعجابه الواضح بأداء لاعبه، مؤكدًا أنه يستحق الثقة والدور القيادي في خط الوسط والهجوم.
مستقبل الرقم 7 بين اختبارين حاسمينومع احتمالية إعادة هيكلة خط الوسط في الموسم المقبل، يبرز ماونت كأحد أهم الأوراق الرابحة في هجوم مانشستر يونايتد.
وسيكون أمامه اختباران حاسمان في مواجهتي وست هام وولفرهامبتون فإذا نجح في الحفاظ على مستواه الحالي، فقد يصبح أول لاعب منذ سنوات يكسر “لعنة الرقم 7” ويعيد الهيبة إلى هذا القميص التاريخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كريستيانو رونالدو رونالدو البرتغالي كريستيانو رونالدو كريستال بالاس مستقبل الرقم 7 لعنة الرقم 7 کریستیانو رونالدو مانشستر یونایتد الرقم 7
إقرأ أيضاً:
أسرع لاعب يحقق 100 هدف.. رقم لم يتحطم منذ 1995| ما القصة؟
أضاف النجم النرويجي إرلينغ هالاند رقما جديدا إلى سجله الذهبي، بعدما سجل هدفا مبكرا في الدقيقة 16 خلال مواجهة مانشستر سيتي أمام فولهام على ملعب كرافن كوتيغ، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
هدف تاريخي جديد في ليلة تألق مانشستر سيتيوجاء الهدف بعد تمريرة متقنة من جيريمي دوكو، ليضع هالاند الكرة بثقة في شباك أصحاب الأرض مسجلا هدفه الأول في اللقاء، وهدفا سيدخل تاريخ البريميرليغ من أوسع أبوابه.
بهذا الهدف، أصبح هالاند أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي، محطما الرقم القياسي المسجل باسم آلان شيرار منذ عام 1995.
هالاند بلغ الهدف رقم 100 بعد 111 مباراة فقطكما تفوق النجم النرويجي على نخبة من أساطير البريميرليغ الذين احتاجوا لعدد أكبر من المشاركات للوصول إلى 100 هدف، منهم:
تييري هنري (141 مباراة)
سيرجيو أغويرو (147 مباراة)
محمد صلاح (162 مباراة)
ورغم هذا الإنجاز الضخم، لا يزال الرقم القياسي الأكبر 260 هدفا لآلان شيرار بعيدًا لكنه لم يخرج من دائرة طموحات هالاند.
رغبة لا تهدأ في تحطيم الأرقامرفع هالاند رصيده هذا الموسم إلى 15 هدفا في الدوري و23 هدفا في مختلف المسابقات خلال موسم 2025-2026، ليقترب بفارق 8 أهداف فقط من حصيلة الموسم الماضي.
ويبدو أن ماكينة الأهداف النرويجية تسير بخطى ثابتة نحو تجاوز رقمه القياسي الشخصي البالغ 36 هدفًا في موسم 2022-2023.
هل يهدد هالاند عرش رونالدو الدولي؟يواصل كريستيانو رونالدو كتابة فصول مسيرته الدولية، بعدما وصل إلى 143 هدفا في 226 مباراة مع منتخب البرتغال، بمعدل هدف كل 125.9 دقيقة.
ومع اقترابه من نهاية مسيرته، تقدر الإحصاءات أنه سيُنهي عام 2026 برصيد قد يصل إلى 150 هدفًا دوليًا.
ورغم البطاقة الحمراء أمام أيرلندا، كان رونالدو أحد أبرز نجوم التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وساهم بفاعلية في تصدر البرتغال مجموعتها.
هالاند ماكينة تهديف تهدد الرقم التاريخيعلى الجانب الآخر، يسير هالاند بمعدل تهديفي مرعب 55 هدفا في 48 مباراة دولية أي بمعدل هدف كل 71.3 دقيقة.
وفي عام 2025 وحده، سجل هالاند 17 هدفا في 9 مباريات، مما يجعله مرشحا قويا لملاحقة رقم رونالدو خلال العقد القادم.
كما قاد النرويج لتحقيق تأهل تاريخي إلى كأس العالم 2026، بعد فوز عريض على إيطاليا 4-1 في سان سيرو.
متى يمكن أن يحطم هالاند رقم رونالدو؟وفق الحسابات الإحصائية يحتاج هالاند إلى 95 هدفًا إضافيًا للوصول إلى 150 هدفًا.
بمعدل تهديفه الحالي، سيحتاج إلى 76 مباراة دولية أخرى.
وبمعدل 8 مباريات دولية سنويا، قد يكسر الرقم بين 2035 و2036، عندما يبلغ 34 عامًا.
المثير أن هالاند، إن حقق هذا الإنجاز، سيصل للهدف رقم 150 في 124 مباراة فقط، أي أقل بأكثر من 100 مباراة من رونالدو.