بايدن ونتانياهو يناقشان الملف النووي الإيراني بعد "القطيعة"

يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، أول محادثات مباشرة بينهما منذ تولي نتانياهو السلطة في ديسمبر (كانون الأول)، ومن المتوقع أن تتطرق المحادثات إلى الملف الإيراني.

وأرجأ بايدن دعوة، طال انتظارها، لنتانياهو بسبب مخاوف بشأن تعديلات قضائية تقيد سلطة القضاة تبنتها الحكومة اليمينية، وكذلك التوسع الاستيطاني الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة.

وبدلاً من الاجتماع في البيت الأبيض، حيث يفضل نتانياهو، انتهى الأمر بين الزعيمين بترتيب عقد محادثاتهما، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويتوقع مسؤولون أمريكيون أن تُثار مسألة التعديلات القضائية خلال المحادثات، إضافة إلى جهود التصدي لبرنامج إيران النووي.

وكان نتانياهو يتوقع زيارة الولايات المتحدة قبل الآن بكثير في ظل تاريخ تعاملاته الطويل مع رؤساء أمريكيين، لكن بايدن قاوم الأمر. كما لم يُدع نتانياهو إلى اجتماع في الأشهر الأولى لبايدن في البيت الأبيض عام 2021، وأُقصي بعدها عن السلطة، وعاد إليها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

لماذا بدّل بايدن رأيه وقرر لقاء نتانياهو؟ #تقارير24https://t.co/Aip63xJEb2 pic.twitter.com/KT7dduga57

— 24.ae (@20fourMedia) July 19, 2023

وفي المقابل، استقبل بايدن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في البيت الأبيض في يوليو (تموز) بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس دولة إسرائيل. ومنصب الرئيس في إسرائيل شرفي إلى حد كبير.

وذكر ديفيد ماكوفسكي، المتابع منذ زمن لشؤون الشرق الأوسط بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تدوينة على منصة إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، أن الاجتماع "يحدث بعد 265 يوماً من تولي نتانياهو منصبه، وهي أطول فجوة منذ 1964".

ولم يستبعد المسؤولون الأمريكيون عقد اجتماع في البيت الأبيض بين بايدن ونتانياهو في نهاية المطاف.

المصدر: موقع 24