الأسطول الروسي يحول سفينة لمكافحة الغواصات إلى حاملة للصواريخ المجنحة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ينوي الأسطول الروسي تحويل سفينة "الأميرال تشابانينكو" الكبيرة لمكافحة الغواصات، إلى حاملة صواريخ مجنحة حتى عام 2025.
وقالت وكالة "تاس" الروسية إنه تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر عقد في إطار المعرض البحري الدولي "نيفا – 23" في بطرسبورغ.
إقرأ المزيدوقال مصدر لوكالة "تاس" إن هذه العملية ستتحقق على غرار عملية تحديث سفينة مكافحة الغواصات "المارشال شابوشنيكوف"، لكن سفينة "الأميرال تشابانينكو" ستحصل على مزيد من القدرات.
وستشهد سفينة "الأميرال تشابانينكو" تغيير أسلحة الصواريخ والأسلحة اللاسلكية الإلكترونية.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن السفينة ستحصل على 4 منصات لصواريخ "خا-35" المجنحة بدلا من منصتين لصواريخ "أوران" المضادة للغواصات والسفن.
كما سيتم تزويد السفينة بـ16 صاروخا مجنحة من أنواع "كاليبر" و"أونيكس" و"تسيركون".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سفن حربية مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف موقع حطام سفينة هولندية اختفت منذ 165 عامًا.. ما القصة؟
أعلن فريق من الباحثين الأستراليين اكتشاف موقع حطام سفينة "كونينج ويليم دي تويدى" (Koning Willem de Tweede)، وهي سفينة تجارية هولندية ضخمة يبلغ وزنها 800 طن، كانت قد فقدت منذ أكثر من 165 عامًا في خليج جويشن (Guichen Bay) بالقرب من مدينة روب (Robe) الواقعة جنوب أستراليا.
وجاء هذا الإعلان خلال بيان مشترك من المتحف البحري الوطني الأسترالي، ومؤسسة سايلنت وورلد (Silentworld Foundation)، ووزارة البيئة والمياه في جنوب أستراليا، إلى جانب جامعة فلندرز.
أخبار متعلقة "AI Mode" هل تكون بداية تحول بحث جوجل إلى الذكاء الاصطناعي؟ظاهرة فلكية لافتة.. رصد بقع شمسية نشطة في سماء عرعر عند الغروبوأكد الباحثون حسب موقع Australian National Maritime Museum، أن تحديد موقع الحطام يشكّل إنجازًا علميًا وتاريخيًا مهمًا يوثّق مرحلة من تاريخ الملاحة الأوروبية في المحيط الهادئ.فشل محاولات البحثالسفينة "كونينج ويليم دي تويدى" كانت تُستخدم لأغراض تجارية، وقد غرقت في يونيو عام 1857 بسبب الأحوال الجوية العنيفة التي ضربت الخليج حينذاك، ولم يُعثر على حطامها طوال العقود الماضية رغم العديد من محاولات البحث.
Sunday Read
"I nearly rammed my face into the windlass!" Dr James Hunter recounts the thrilling moment in the search for the Koning Willem de Tweede shipwreck.
Read all about this exciting find: https://t.co/VFXqnWUdza
Image Credit: Ruud Stelten. pic.twitter.com/hAL9JFHOzI— Australian National Maritime Museum (@seamuseum_) May 11, 2025
وتمكّن الفريق من تحديد موقع الحطام بعد استخدام تقنيات متقدمة في المسح البحري، شملت المسح الجيوفيزيائي، والسونار، والغوص الاستكشافي، ما ساعد في تأكيد هوية السفينة بناءً على بقايا هيكلها الخشبي وبعض القطع المعدنية المميزة.أهمية أثرية وتاريخيةقال القائمون على المشروع إن هذا الاكتشاف لا يحمل قيمة أثرية فحسب، بل يساعد أيضًا في إعادة بناء ملامح تاريخ الملاحة والتجارة بين أوروبا وأستراليا في القرن التاسع عشر، كما يعزز فهم السياقات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بتلك الفترة.
ومن المقرر أن تُجرى دراسات إضافية على الموقع خلال الأشهر المقبلة لتوثيق الحالة الدقيقة للحطام وحفظه، وربما عرض بعض المكتشفات في المتحف البحري الوطني.
وأشارت وزارة البيئة في جنوب أستراليا إلى أنها ستعمل على حماية الموقع بموجب قوانين التراث البحري، لتفادي أي تدخل بشري قد يهدد سلامة الحطام أو يعوق الأبحاث الجارية.