"التحول الرقمي وكيفية رقمنة شئون الطلبة والامتحانات" في ورشة عمل بـ"تعليم الغربية"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نفذت مديرية التربية والتعليم بالغربية اليوم الأربعاء ورشة عمل بعنوان "التحول الرقمي وكيفية رقمنة شئون الطلبة والامتحانات"؛ وذلك لتسهيل وتيسير التعامل مع الجمهور وتوفير الوقت والجهد والحصول على خدمة متميزة بجودة عالية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للنهوض بالجمهورية الجديدة في المجالات كافة.
وأقيمت ورشة العمل بمقر إدارة التدريب بالمديرية بحضور ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية والدكتور سيد العراقي مدير عام الشئون التنفيذية ومحمد داوود مدير إدارة شئون الطلبة والامتحانات بالمديرية ومديري شئون الطلبة والامتحانات بالإدارات التعليمية العشر.
كما تم تكريم جميع الإدارات المتميزة في تنفيذ رقمنة شئون الطلبة والامتحانات.
ووجه وكيل الوزارة الشكر لجميع الحضور كما سلم شهادات التقدير للإدارات المتميزة في إنجاز العمل موجها باقي الإدارات التعليمية بإنجاز العمل على أعلى مستوى من الجودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة التدريب الإدارات التعليمية التربية والتعليم التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
«القيادات الشابة» يناقش التحول الرقمي
ناقشت جلسة حوارية عقدت الثلاثاء، ضمن فعاليات الأسبوع الثاني لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، مستقبل الإعلام في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ودور الذكاء الاصطناعي في صياغة المرحلة المقبلة من المشهد الإعلامي.
تحدث في الجلسة محمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي رغم تسارعه، لا يمكن أن يحل مكان الصحفي، لكنه يساعده على تسريع وتيرة العمل، ويسهم في إعادة رسم المشهد الإعلامي. وأضاف: من لا يتقن أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم، لن يجد لنفسه موطئ قدم في غرفة الأخبار مستقبلاً، لكن من يتقنه دون وعي مهني، قد يضل الطريق.
وعلق في سياق الحديث عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، قائلاً: «بدايتي في عالم الصحافة كانت بالكتابة بخط اليد، واليوم يستطيع أي منا أن يكتب مقالاً كاملاً خلال دقائق، لكن تبقى القيمة الجوهرية هي الفكرة، والزاوية، والأمانة المهنية».
وتطرق إلى تحديات اللغة العربية التي تواجه مجتمعاتنا، مؤكداً أن تراجع استخدامها في المحتوى الرقمي العربي ليس بسبب التكنولوجيا وسهولة توليد المحتوى العربي دون تفكير عميق وحسب، وإنما بسبب ضعف الاهتمام بها. داعياً إلى التعامل معها هوية وثقافة، وليس مجرد وسيلة للتعبير.
وعقب الجلسة الأولى، شارك الحضور في ورشة تدريبية قدمتها أكاديمية «IMI» للإعلام، وقدمها رئيسها الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز، وركزت على تمكين المشاركين من المهارات الاحترافية التي تصنع الفارق في شخصية القائد الإعلامي، بدءاً من تقنيات التأثير مثل لغة الجسد واستخدام الصوت وعناصره، مروراً بإجراءات بناء ثقة المتحدث، ووصولاً إلى مهارات السرد القصصي الاستراتيجي والكتابة التي تخاطب الحواس.
وأكد أهمية تطوير الهوية الإعلامية للمشاركين، لأن الشراكة بين الأكاديمية ومركز الشباب العربي ضمن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة لا يقتصر على تنمية مهارات الأعضاء فحسب، وإنما يسعى إلى إحداث تطوير احترافي عميق.
واختتم حديثه برسالة ملهمة للإعلاميين الشباب، بتأكيد أن القائد الحقيقي هو من يبدأ ببناء نفسه وشخصيته قبل سعيه لتغيير الآخرين.