أكد الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان، والمشرف على مكتبه - نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، أن القطاع العقاري يلعب دوراً مهماً في الاقتصاد الوطني، ويسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر فرص عمل للعديد من القطاعات الأخرى مثل البناء والتشييد والصناعة، موضحاً أن الحكومة أصدرت العديد من القرارات والتسهيلات التي ساهمت في تنشيط القطاع العقاري، ومَكنت المطورين العقاريين من توسيع وزيادة استثماراتهم، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 التي تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وجعل مصر مركزًا إقليمياً وعالمياً للاستثمارات المختلفة في جميع القطاعات.


وأضاف عباس، خلال افتتاحه معرض معرض سيتي سكيب "مصر 2023"، أن المعرض يساهم في تدفق الاستثمارات بالقطاع العقاري، ونمو الطلب على تملك العقارات بغرض السكن أو الاستثمار، ويتيح فرصة الاطلاع على تطورات القطاع خلال الفترة الحالية والمستقبلية، ويعد منصة مثالية لعرض المشروعات العقارية الجديدة، وتوفير مجال للتواصل المباشر بين المواطنين الراغبين في شراء عقار والمطورين العقاريين، مما يسهل عملية التفاوض وعقد الصفقات المختلفة، كما يعد فرصة للاطلاع على التقنيات الحديثة التي تقود القطاع العقاري، بما في ذلك أحدث اتجاهات التصميم والهندسة والبناء، والتكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وغيرها، والتي تسهم في تحفيز فرص الاستثمار ورسم مستقبل قطاع العقارات بمصر.

نظرة ثاقبة حول أهم التطورات في القطاعين العام والخاص


وأوضح معاون وزير الإسكان، أن منصة Cityscape Talks 2023، التي يتم تنظيمها على مدار أيام المعرض، وتضم خبراء من قطاع العقارات والقطاعات الحكومية والمستثمرين وصناع القرار، سيكون لها دوراً مهماً في مناقشة مستقبل القطاع، حيث من المقرر أن تعطي نظرة ثاقبة حول أهم التطورات في القطاعين العام والخاص، وآفاق الاستثمار المستقبلية، وخيارات التمويل، والرهون العقارية، والاستدامة في القطاع العقاري، وتناقش العديد من الموضوعات المهمة، مثل دور الحكومة المصرية في دعم القطاع العقاري، وآفاق الاستثمار في القطاع، وخيارات التمويل المتاحة للمطورين العقاريين، ودور البنوك في التمويلات المختلفة وتفضيلات المستثمرين.

ويُعد معرض ستي سكيب، أكبر وأهم معرض عقاري في مصر وأفريقيا، وتنظمه شركة إنفورما ماركتس، الرائدة عالمياً في تنظيم المعارض، ويستمر حتى 23 سبتمبر، بمركز مصر الدولي للمعارض بالقاهرة الجديدة، تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.


ويشارك في معرض سيتي سكيب 2023، أكثر من 70 عارضاً، ويضم عدداً كبيراً من المشروعات العقارية ذات التصميمات المعمارية العالمية الحديثة، ويتيح المعرض فرصة لمناقشة مستجدات القطاع العقاري محلياً وعالمياً، والتواصل وتبادل الخبرات، والاطلاع على أحدث الاتجاهات والتقنيات في مجال العقارات بين المهتمين بذلك القطاع الاستراتيجي، بما يسهم في رسم مستقبل خريطة العقارات في مصر، ويعمل على تحفيز فرص الاستثمار محلياً وعالمياً.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة المجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المجتمعات العمرانية وزير الإسكان الاقتصاد الوطنى المجتمعات العمرانية الجديدة الذكاء الاصطناعى قطاع العقارات العمرانية الجديدة سيتي سكيب رئيس هيئة المجتمعات رئيس هيئة المجتمعات العمرانية العقارية الجديد رؤية مصر 2030 مصر 2030 المطورين المشروعات العقارية المطورين العقاريين قطاع العقاري معاون وزير الإسكان المشروعات العقارية الجديدة العقارية الجديدة القطاع العقاری فی القطاع

إقرأ أيضاً:

معرض فني للأعمال المعاد تدويرها بقصر السلطانة ملك الاثري

 نظمت مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، معرضا فنيا كبيرا في قصر السلطانة ملك  الاثري  ، تضمن مجموعة من الأعمال الفنية المعاد تدويرها للحفاظ على البيئة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «الفن المستدام وتنمية الإنسان» والتي تأتي هذا العام بعنوان "في عيونها"، وتتضمن عدة أنشطة وفعاليات فنية مختلفة تعنى بالاستدامة، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وبرعاية عدد من الوزارات، على رأسهم؛ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،  ووزارة السياحة والآثار والبيئة، والثقافة، والتعاون الدولي، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في مصر ومجموعة من المؤسسات الدولية ومؤسسات القطاع الخاص.

وشهدت فعاليات افتتاح المعرض حضور كل من الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة/ نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير السفير كريستيان برجر، رئيس الاتحاد الأوروبي في مصر، الفنانة التشكيلية راندا فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية.

وفي بداية كلمتها، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالعمل المتميز الذي قدمه نحو 30 فنان وفنانة سخروا أفكارهم وفنهم لإيصال هذه الرسالة الجوهرية بطريقة مبدعة، قائلة: "نشهد خلال هذا المعرض الاستثنائي قدرة الأصالة والإبداع على دعم الدعوة لتعزيز الاستدامة. وفي ظل حرص مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية على التوسع بهذه المبادرة إلى مختلف المحافظات المصرية، يمكن للمعرض أن يقوم بدور حيوي في تعزيز جهود تمكين المرأة، بالإضافة إلى تشجيع المزيد من الاتحاد والحوار بين أفراد المجتمع، حيث ترمز هذه الأعمال الفنية إلى التزامنا الجماعي بدعم الاستدامة، وتوفر طريقة بسيطة وفعالة للتفاعل مع الجمهور".

هذا وأكدت الدكتورة رانيا أنها على ثقة بأن هذا المعرض يحمل الإمكانيات لجذب المستثمرين إلى مجال الفن المستدام، وكذلك لتعزيز مكانة مصر العالمية كوجهة للابتكار الفني، وهو ما يمثل فرصة استثمارية بارزة تتماشى رؤية مصر 2030 والاستراتيجيات الوطنية لتمكين المرأة والتنمية المستدامة.

وأعربت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالتواجد في المعرض الفني لمؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية. وأكدت على دور الفن التشكيلي في دعم التنمية المستدامة وتمكين المرأة من خلال تعزيز الهوية الثقافية، فضلًا عن التمكين الاقتصادي للنساء من خلال الاقتصاد الإبداعي الذي يوفر فرص عمل ومصادر دخل للنساء. وأشارت القباج إلى دور الفن التشكيلي في التوعية بالقضايا الاجتماعية والبيئية وقضايا التنمية المستدامة عبر المعارض الفنية والمشاريع المجتمعية، وبما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والتفاهم المتبادل، ويعزز مشاركة النساء اللاتي تؤثرن على الفن التشكيلي من خلال الابتكار والتجديد.

وأشادت القباج بما تشهده المرأة المصرية من دعم ومكانة رفيعة عبر العديد من المؤشرات في العديد من المجالات في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمكين المرأة وتنميتها.

وبدوره، أوضح السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، أن الشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرة تُعَد ركائز أساسية لهذا المعرض الفني الفريد، موضحًا: "تتشابك هذه العناصر بسلاسة لتعزيز الجهود نحو الاستدامة التي تُعَد قوة دافعة ضرورية لتحقيق التنمية. فمن خلال الأعمال الفنية الآسرة التي نُفِذَت باستخدام مواد معاد تدويرها، نبرز التزامنا بالمشاريع الخضراء الذكية. تأتي هذه المبادرة بمثابة هدية مصر للعالم، حيث تؤكد الإمكانات الإبداعية لشبابنا ونسائنا ورجالنا في تقديم حلول تساهم في معالجة التحديات المناخية العالمية، وفي سبيل ذلك نتحد في شراكات استراتيجية تشمل الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لكي نمهد الطريق إلى مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة. وتُعَد هذه الفعالية خير دليل على قدرتنا على التعلم من الماضي مع العمل على تمكين الأجيال القادمة."

ومن جانبها، قالت الفنانة التشكيلية راندا فؤاد، مؤسس ورئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية: «إنني فخورة بأن مؤسسة الفن التشكيلي أصبحت رائدة في مجال الاستدامة بالفن في مصر والمنطقة العربية والعالم، إن الفنون التشكيلية تحظى بحضور قوي في المشهد الثقافي بمصر، بما يتواكب مع الأحداث والقضايا الفنية الهامة في المجتمع لا سيما قضايا التغيرات المناخية. ويتضمن المعرض الحالي عددا من الأعمال الفنية المعاد تدويرها لمجموعة من الفنانات التشكيليات الشابات سفراء الفن المستدام من أجل إبراز رسالة أن الفن يمكن أن يساهم في حماية البيئة والحفاظ عليها، وذلك في إطار رؤية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030".

وقد شارك في المعرض حوالي 30 شاب وفتاة من سفراء الفن المستدام، والذين تم تدريبهم على الفن المستدام من خلال ورشة عمل استمرت لـ 5 أيام بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة- الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مرتبطة بإعادة التدوير للحفاظ على البيئة، وذلك في إطار خطة المؤسسة للتركيز على الاقتصاد الإبداعي، ودعم ريادة الأعمال وتأهيلهم لممارسة نشاط اقتصادي إبداعي يحقق أهداف التنمية المستدامة، تزامنًا مع رؤية مصر 2030. 

ويسلط المعرض الضوء على رؤى الفنانات التشكيليات الشابات في قضايا التنمية المستدامة وتمكين المرأة، ويستحضر تركيبات فلسفية بأسلوب فريد تمزج بين عراقة الماضي ومعاصرة الحداثة في محاولة جيدة للاستفادة من التراث والتاريخ المصري في صنع فن معاصر، مشكلاً مزيجاً متنوّعاً من الخامات وأشكال الفنون المختلفة التي تتنوع ما بين الرسم الزيتي والفحم والكولاج، وتحفز تلك الأعمال الفنية الجمهور على التفكير في كيفية استمرار الماضي في تشكيل فهمنا للعالم الحديث.

وقد جاء اختيار قصر السلطانة ملك لإقامة المعرض حيث يعد أحد أهم القصور التاريخية وأجملها في مصر، بما يؤكد على أهمية الدمج بين العراقة والحداثة في تحقيق الاستدامة والتميز، وتم مؤخراً ترميمه وافتتاحه كمركز للإبداع الرقمي وريادة الأعمال. وكان القصر معروفاً باسم صاحبه الأمير حسين كامل، ثم شاعت تسميته بقصر السلطانة ملك زوجته التي عاشت فيه، ، ويعد القصر من أوائل المباني التي شُيدت في حي مصر الجديدة، حيث بدأت أعمال تشييده في صحراء هليوبوليس شمال شرقي القاهرة بين عامي 1906 و1907.

وجدير بالذكر أن مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية أطلقت المرحلة الأولى من ورش العمل التدريبية لمبادرة "الفن المستدام وتنمية الإنسان" بعنوان "بنك نوت"، في مايو العام الماضي، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة - الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية - برعاية الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارات البيئة والثقافة، والمجلس القومي للمرأة، وبالشراكة مع الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • شركة دانوب العقارية تتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي لتمكين وتعزيز قدرات الوسطاء العقاريين الإماراتيين
  • خبر يهمّ المواطنين... إليكم ما أعلنته المديرية العامة للشؤون العقارية
  • معرض فني للأعمال المعاد تدويرها بقصر السلطانة ملك الاثري
  • رئيس جامعة بني سويف يفتتح معرض بيع اللحوم والمواد الغذائية بأسعار مخفضة
  • ربط «الإسكان» والصندوق العقاري بمنصة «تنفيذ»
  • صور تحتضن النسخة الثالثة من "معرض النيازك في سلطنة عُمان"
  • 42 عملاً تصويرياً زيتياً في معرض (سورية أرض الجمال) بالسويداء
  • إطلاق معرض الملصقات العلمية لمشاريع التخرج بجامعة الإمام عبدالرحمن
  • 13 جامعة إيرانية تعرف بأنظمتها التعليمية في معرض علمي بدمشق
  • معرض زهور الربيع يواصل استقبال الزائرين