الاعتداء الجنسي على الأطفال في تركيا يسجل رقمًا كبيرًا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات هيئة الإحصاء التركية عن601 ألف و754 واقعة اعتداء جنسي في عام 2022، وأن عددًا ضخما من الضحايا أطفال.
من بين ضحايا الاعتدائات الجنسية عدد 206 ألف و853 طفل، ومن بين هؤلاء تم استدعاء 100 ألف و490 طفل.
الاعتداء الجنسي على الأطفال في تركياواستُدعى الأطفال في 12 ألف و684 واقعة بزعم ارتكابهم فعل يصنف كجرم بالإضافة إلى استدعائهم في 6 آلاف و122 واقعة لأسباب أخرى، ومن بين 259 ألف و106 طفل تم استدعائهم إلى وحدات الأمن، شكل الأطفال 89.
وشكل ضحايا الجرائم الجنسية 13.7 في المئة من إجمالي الأطفال الذين تم استدعائهم كضحايا جرم والبالغ عددهم 232 ألف و739 طفل، وشكل الأطفال الذكور 4 آلاف و151 من إجمالي ضحايا الجرائم الجنسية من الأطفال، بينما بلغ عدد الضحايا من الأطفال الإناث 31 ألف و890 طفلة.
وعكست البيانات تضاعف أعداد ضحايا الاعتداءات الجنسية من الأطفال خلال السنوات التسع الأخيرة، فخلال عام 2014 بلغ ضحايا الاعتداءات الجنسية من الأطفال 11 ألف و95 طفل.
وارتفع هذا الرقم في عام 2015 إلى 16 ألف و258 طفل ليواصل الرقم الارتفاع خلال السنوات التالية مسجلا 22 ألف و655 طفل في عام 2016 و23 ألف و713 طفل في عام 2017 و32 ألف و759 طفل في عام 2018 و31 ألف و445 طفل في عام 2019 و18 ألف و450 طفل في عام 2020 و24 ألف و432 طفل في عام 2021.
Tags: الاعتداء الجنسي على الأطفالالاعتداء على الأطفال في تركياالجرائم الجنسية في تركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسي على الأطفال تركيا على الأطفال من الأطفال الأطفال فی طفل فی عام
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإسباني يصوت لصالح منح الجنسية للصحراويين المزدادين خلال فترة الإستعمار
زنقة20| علي التومي
صوت البرلمان الإسباني، اليوم الخميس، لصالح مقترح قانوني مثير للجدل يقضي بمنح الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين في الأقاليم الجنوبية خلال فترة الإدارة الاستعمارية قبل 26 فبراير 1976، وهو مقترح تقدمت به كتلة “سومار” اليسارية.
وحظي المقترح بموافقة غالبية أعضاء المجلس، ما يمهّد لعرضه على مجلس الشيوخ في مسار تشريعي قد يفضي إلى اعتماده رسمياً خلال الشهور المقبلة.
ويهدف هذا المشروع إلى فتح مسار استثنائي للحصول على الجنسية الإسبانية يشمل المعنيين وأبناءهم وأحفادهم، استناداً إلى ما يسميه مقدموه “اعتبارات تاريخية وإنسانية”.
وقد أثار النص نقاشاً سياسياً واسعاً داخل إسبانيا، حيث دعمت أحزاب يسارية الخطوة باعتبارها “معالجة لملفات عالقة منذ انسحاب مدريد من الصحراء”، فيما أبدت أحزاب أخرى تحفظات قوية، محذّرة من تداعيات دبلوماسية وقانونية محتملة، سواء على علاقة مدريد بالمغرب أو على تدبير ملفات الهجرة والهوية.
ويقترح المشروع أن يفتح باب طلبات الحصول على الجنسية لمدّة عامين ابتداءً من دخول القانون حيز التنفيذ، مع إمكانية تمديد المهلة لعام إضافي بقرار من وزارة العدل. كما ينص على إمكانية تقدّم أحفاد المستفيدين الجدد بطلب الجنسية خلال خمس سنوات من حصول آبائهم عليها.
هذا،ولا يزال المشروع في مراحله التشريعية الأولى، وسط انتظار ردود الفعل الرسمية على خطوة تعتبرها بعض الأوساط “حساسة سياسياً” في ظل السياق الحالي للعلاقات المغربية–الإسبانية.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News