المجلس الشعبي الوطني يشيد بقوة الطرح وعمق الفكر بخطاب رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أصدر المجلس الشعبي الوطني، اليوم الأربعاء، بيانا ثمن فيه محتوى الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية، في أشغال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويرك.
وأشاد بيان المجلس الشعبي الوطني، بما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية، من عمق في الطرح وصدق في التوجه.
وجاء في بيان المجلس: “لقد تابعنا في المجلس الشعبي الوطني باهتمام كبير وسجلنا بكل فخر واعتزاز.
وأضاف المجلس: “حلل رئيس الجمهورية في الخطاب السياقات الدولية الراهنة. وأبان عن حجم التحديات التي تواجهها الإنسانية نتيجة الصراعات والصدامات والنزوع لاستعمال القوة في حل المشاكل ومعالجة الأزمات المتفاقمة في كثير من بؤر التوتر عبر العالم. مما وضع الهيئات والمؤسسات أمام المحك”.
وتابع المجلس: “كما أشار السيد الرئيس، وأدى إلى ضعف مجلس الأمن في تأدية الدور الذي قامت من أجله الأمم المتحدة. لقد دعا السيد الرئيس إلى وجوب استعادة القيم وترقيتها وبسط السلم في العالم. وإيجاد السبل الكفيلة لتحقيق الأمن العالمي من خلال عالم متعدد الأقطاب يخلو من الهيمنة والاستغلال”.
وفي هذا الصدد، جدد موقف الجزائر الثابت المناصر للشعوب المستعمرة وحتمية تقرير مصيرها طبقا للوائح الأمم المتحدة. مشددا على حل الدولتين في القضية الفلسطينية، وتصفية آخر مستعمرة إفريقية عن طريق تقرير المصير للشعب الصحراوي، يضيف البيان.
المجلس الشعبي الوطني: خطاب رئيس الجمهورية جاء ليؤكد توجه الدولة الجزائرية ويعزز دبلوماسيتهاوواصل المجلس في بيانه: “إن خطاب السيد الرئيس جاء ليؤكد توجه الدولة الجزائرية ويعزز دبلوماسيتها. التي عرفت من القوة والفعالية والتفاعل مع قضايا الراهن. دبلوماسية مستمدة من الحكمة والبصيرة التي انتهجها السيد الرئيس في برنامجه. والتي عبّر عنها دستور البلاد، وتتماهى مع ما تعرفه الجزائر من تجدد على جميع المستويات.
دبلوماسية مستمدة من ثورتنا المباركة ومن قيمنا الحضارية والإنسانية. إنها تعكس جدية التحول الذي تشهده البلاد في جميع المجالات من خلال منظومة تنموية متكاملة وإصلاح سياسي واقتصادي شامل وواعد”.
وأضاف البيان: “إن خطاب السيد رئيس الجمهورية جاء والجزائر تستعد لتلتحق بمجلس الأمن عضوا غير دائم. تكون فيه لسان الشعوب المقهورة، وضمير الشعب العربي والإفريقي، ودول عدم الانحياز. تلقي بثقلها في سبيل إصلاح المنظومة الأممية”.
وختم بالقول: “لقد كانت مناسبة تاريخية في هذا الوقت الذي تسعى فيه الجزائر لحلحلة الأزمات التي تعرفها الكثير من المناطق خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط. وهو ما كشف عنه السيد الرئيس وأكد في سياقه أن الجزائر ستواصل سعيها من أجل إحلال الأمن والسلم العالميين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المجلس الشعبی الوطنی رئیس الجمهوریة السید الرئیس
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي يرحّب بتواصل الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية
رحّب المجلس العربي بتواصل زخم الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية.
وأكد أن الدعم الشعبي يتزايد كل يوم حتى يصل إلى مدى غير مسبوق، ويبشّر باستفاقة دولية كبرى، وبتغيير متسارع في ميزان القوى الدولي لصالح الحق الفلسطيني.
وفيما أشار، في بيان له، إلى تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتواصل المجازر الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، قال إنه -في المقابل- يتواصل زخم الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية.
وجدد تقديره للقرار الجريء لدول إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
ودعا كل الدول الغربية إلى القيام بخطوة مماثلة في الأيام القادمة؛ حفاظا على مصداقيتها؛ وحفظا لعلاقات إستراتيجية مع الأمة العربية.
كما عبَّر عن تقديره لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومواقفه المبدئية النبيلة، التي يدفع اليوم ثمنها تشهيرا وتهديدا، حسب تعبير البيان.
واعتبر أن جزءا كبيرا من العالم تحرر من السردية الصهيونية بالوقوف مع حق الشعب الفلسطيني، مؤكدين وجود قيم إنسانية مشتركة.
وكان المجلس العربي قد عبر في بيان سابق له عن ترحيبه الشديد بقرار كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعتبر المجلس، الذي يرأسه الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، القرار خطوة مهمة في الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره على أرضه.
كما اعتبره "صفعة دولية جديدة لدولة الاحتلال المتورطة اليوم في جرائم إبادة عرقية في غزة".
وأشار إلى ما عدّها صفعة أخرى بتحرك الإدعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية بهدف إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية.