الملك يترأس ثالث جلسة عمل حول إعادة إعمار مناطق الزلزال.. الكلفة الإجمالية 120 مليار درهم على مدى خمس سنوات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء في القصر الملكي بالرباط، جلسة عمل مخصصة لبرنامج إعادة الإعمار بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وتأتي هذه الجلسة، وفق بلاغ للديوان الملكي، في إطار استمرار التوجيهات الملكية السامية خلال الاجتماعات التي تمت في 09 و 14 شتنبر، والتي وضعت أسس برنامج مدروس ومتكامل وطموح لتقديم إجابة قوية ومتماسكة وسريعة وإرادية.
وتبلغ التكلفة الإجمالية المتوقعة للبرنامج 120 مليار درهم على مدى خمس سنوات، يغطي الإصدار الأول من البرنامج المندمج ومتعدد القطاعات الذي تم تقديمه أمام الملك، الأقاليم الستة المتضررة من الزلزال (مراكش، الحوز، تارودانت، شيشاوة، أزيلال وورزازات)، استهدافاً سكان يبلغ عددهم 4.2 مليون نسمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السفير الأوكراني يدعو الشركات المصرية للمشاركة في إعادة إعمار بلاده بعد الحرب
دعا السفير الأوكراني لدى مصر، ميكولا ناهورني، الشركات المصرية إلى لعب دور فاعل في جهود إعادة إعمار أوكرانيا فور انتهاء الحرب، مؤكدًا أن بلاده تحتاج إلى دعم دولي واسع قد تصل قيمته إلى نحو 600 مليار دولار لإعادة بناء البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية.
وأشار ناهورني، خلال اجتماع عقده مع قيادات الغرف التجارية المصرية والأوكرانية وعدد من رجال الأعمال من الجانبين، وبحضور محمد المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية المصرية ورئيس الاتحاد الأسبق، إلى أن العلاقات المصرية الأوكرانية تشهد تطورًا ملحوظًا بفضل ما تتمتع به مصر من استقرار سياسي وأمني. وأضاف أن أوكرانيا ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا ومحورًا مهمًا لنفاذ المنتجات الأوكرانية والأوروبية إلى الأسواق الأفريقية.
وأوضح السفير أن المنتدى الحالي يمثل فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه الشركات الأوكرانية في السوق المصرية، ولتقريب وجهات النظر، وللنظر في تحديث الاتفاقية التجارية بين البلدين بما يدعم أنشطة رجال الأعمال ويعزز التبادل التجاري.
ومن جانبها، شددت فاليريا زاباتشا، رئيس قطاع التجارة الدولية بالغرفة التجارية الصناعية الأوكرانية، على ضرورة تنشيط التعاون المؤسسي بين اتحادي الغرف في البلدين، وزيادة الزيارات المتبادلة لوفود رجال الأعمال. وأكدت أن هناك مجالات واسعة يمكن تعزيز التعاون فيها، أبرزها: الزراعة، والصناعة، والتعدين، والطاقة المتجددة، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات.
وأعربت زاباتشا عن أملها في أن تسفر اللقاءات الثنائية عن شراكات حقيقية في مجالات التصنيع المشترك والتصدير إلى الأسواق العربية والأفريقية، بما يعزز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.