زال خطر انهياره.. إفتتاح مؤقت لمجسر حي العامل مع استمرار صيانته (صور)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت أمانة بغداد، اليوم الأربعاء (20 أيلول 2023) ان اعمال صيانة مجسر حي العامل غرب العاصمة لا زالت مستمرة، مع إعادة افتتاحه أمام حركة السير لتخفيف الزخم المروري.
وذكر بيان للأمانة تلقته "بغداد اليوم" ان "دائرة المشاريع قسمت مراحل العمل في صيانة مجسر حي العامل الى (٤) مراحل تجنباً لغلق المجسر لمدة طويلة تمتد لـ(١٨٥) يوماً ما يؤثر على حركة المرور".
وأضاف، ان "الدائرة المذكورة انجزت تنفيذ مرحلتين من اعمال الصيانة بعد استحصال الموافقات لقطعه امام حركة السير لمدة (٢٠) يوماً بغية تلافي انهيار المجسر بعد تعرضه لاضرار جسيمه ناجمة عن زحف كبير في المساند".
وأنجزت دائرة الأمانة وفقاً للبيان "إعادة المساند المطاطية الى مواقعها الصحيحة وازالة خطورة انهيار المجسر نتيجة الزحف وكذلك هدم ورفع انقاض الجدران الساندة الخلفية المتضررة من الجانبين واعادة صب هذه الجدران و صب الأرضية للمقتربات".
وأشار الى، ان "العمل جاري ومن دون قطع مروري في تنفيذ باقي فقرات الصيانة وتشمل تجهيز واستبدال المساند المطاطية من أسفل المجسر مع معالجة المناطق المتضررة".
وبين ان "الأعمال الاخيرة ستتضمن اعمال القشط والاكساء بالاسفلت واستبدال المفاصل واعادة تأهيل السياج الحديدي والكونكريتي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة
اقترح ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي لتحقيق السلام بالشرق الأوسط مقترح هُدنة بغزة مبني على مسار يؤدي لوقف الحرب الإسرائيلية الفلسطينية بشكل نهائي.
وتابع ويتكوف بإن إسرائيل ستوافق على مقترحه المقدم،وكشف مصدر فلسطيني مقرب من حماس لسي إن إن بإن حماس وافقت على مقترح الهُدنة الأمريكية.
ولم تُكشف تفاصيل الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار المؤقت،وكانت قد قدمت الولايات المتحدة الأمريكية عدة مبادرات من أجل تفعيل هُدنة بين الطرفين،وفي العام الماضي خلال إدارة الرئيس الأمريكي بايدن وافقت حركة حماس على لسان خليل الحية عضو المكتب القانون لحماس لأسوشيتد برس بإن الحركة ستترك السلاح نهائيا،وتُفرج عن جميع المحتجزين خلال موافقتها على بنود الهُدنة الأمريكية حينها بينما رفض نتنياهو المقترح الأمريكي المنهي للحرب منذ عام.
ونتيجة لاستمرار نتنياهو في حرب غير مبررة،وبلا هدف خرجت العديد من الاحتجاجات داخل إسرائيل تطالبه بوقف إطلاق النار،وإنهاء الحرب بينما استمر نتنياهو في تجاهل جميع المناشدات الدولية لتمسكه بالسُلطة،وخوفا من المحاسبة الداخلية على قضايا الفساد.