لحساب المرحلة السابعة من الدوري السعودي.. قــمـة النصــر والأهــلـي الأبـرز
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يحتضن ملعب «الأول بارك» في الرياض غدا الجمعة مواجهة من العيار الثقيل تجمع النصر وضيفه الأهلي في قمة المرحلة السابعة من الدوري السعودي لكرة القدم.ويحتل النصر المركز السادس برصيد 12 نقطة، متخلفاً بفارق ثلاث نقاط عن الأهلي الثالث.
وبعد عثرة البداية، انطلق النصر بقوة بتحقيقه ستة انتصارات متتالية، أربعة منها في الدوري واثنان في آسيا، ويتطلع غدا لفوز جديد يتقدم من خلاله في الترتيب، خصوصاً وأنه يدخل المباراة بصفوف مكتملة للمرة الأولى هذا الموسم بعد تعافي جميع المصابين.
على الطرف الآخر، نجح الأهلي في تجاوز خسارته الثقيلة أمام الفتح وحقق فوزاً صعباً على التعاون استعاد من خلاله الثقة، ويأمل في تجاوز عقبة النصر القوي والعودة بالنقاط الثلاث التي ستبقيه في سباق المنافسة على الصدارة.
وفي المقابل يخطط الهلال لتحقيق الفوز الخامس توالياً، عندما يحل اليوم ضيفاً على ضمك في لقاء يبدو سهلاً للمتصدر.ويدخل الاتحاد اختباراً صعباً عندما يستضيف الفتح على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
ويسعى التعاون لتجاوز خسارته الأولى، عندما يواجه جاره الرائد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة.
وفي بقية المباريات يسعى الاتفاق لتحقيق فوزه الخامس في الدوري والثالث توالياً، عندما يواجه الطائي اليوم، فيما يبحث الشباب عن ثلاث نقاط جديدة يتقدم من خلالها في جدول الترتيب عندما يلاقي الحزم.وتختتم المباريات غدا الجمعة عندما يلعب الرياض مع الفيحاء والأخدود مع الخليج.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الدوري السعودي النصر الأهلي
إقرأ أيضاً:
توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة
قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الخميس إن من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليونات دولار في العام الجاري، رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي.
وقالت الوكالة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة، إن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار والتوترات تدعم النفطlist 2 of 2تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربحend of listوقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة "المشهد الاقتصادي والتجاري السريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة".
وأشار التقرير إلى أن من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ من المنتظر أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى نحو 66 مليار دولار.
وعلى النقيض من ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار 6% في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب.
إعلانهذا أول انخفاض من نوعه خلال عقد من الزمن باستثناء عام الركود الناتج عن جائحة كورونا، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة.
وقال بيرول "هذا الانخفاض في استثمارات النفط مدفوع بعدم اليقين الاقتصادي، وتوقعات الطلب المنخفضة والأسعار المنخفضة". وأشار تقرير الوكالة إلى أن الانخفاض يعود في الغالب إلى تراجع حاد في الإنفاق على النفط الصخري الأميركي.
وانخفضت أسعار النفط مع تهديد سياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بتباطؤ الاقتصاد العالمي، في حين تسرع أوبك بلس من استئناف إنتاجها في سوق كان بالفعل مشبعا بالإمدادات.
وبذلك تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يصل الاستثمار الإجمالي في أنشطة النفط والغاز الأولية لعام 2025 إلى أقل من 570 مليار دولار، بانخفاض حوالي 4%.
ومن هذا الإنفاق، يخصص حوالي 40% لإبطاء تراجع الإنتاج في الحقول القائمة. ومن المقرر أن يصل الاستثمار العالمي في مصافي التكرير في عام 2025 إلى أدنى مستوى له خلال السنوات العشر الماضية عند حوالي 30 مليار دولار.
أما الإنفاق على حقول الغاز الطبيعي، فيُتوقع أن يحافظ على المستويات التي شوهدت في عام 2024، في حين يشهد الاستثمار في منشآت الغاز الطبيعي المسال الجديدة "اتجاهًا تصاعديا قويا" مع استعداد مشاريع جديدة في الولايات المتحدة وقطر وكندا وأماكن أخرى لبدء الإنتاج.
وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جدا على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، في حين تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي.