هل في الجنة متع عقلية نفسية ام انها كلها متع حسية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
هل في #الجنة #متع_عقلية نفسية ام انها كلها #متع_حسية ؟
د. #عبدالله_البركات
يسخر الملحدون من ان وصف الجنة في القران الكريم يركز على المتع الجسدية. وهي برأيهم ادنى انواع المتع. ويقولون ان المتع الحقيقية هي المتع العقلية. فليس هناك امتع من حل مسألة رياضية معقدة. او اكتشاف سر الضوضاء الكونية. وهل هناك اسعد من ارخميدس الذي اكتشف قانون الاجسام الطافية الى درجة انه خرج عاريا يقول وجدتها وجدتها.
تأتي هذه الاعتراضات وكأنها من زهاد في المتع المادية منقطعين للتأمل والفلسفة. بينما الحقيقة انها من طروحات من جعلوا المتع الحسية غاية الغايات وأباحوا لذلك الخمر والزنا واللواط والسحاق والقمار وحتى المخدرات. والجوائز الحسية هي الجوائز التي يكافئون بها العالم بعد اكتشافه ما اكتشف. والعامل الذي انجز بجهده ما انجز.
مقالات ذات صلة مأساة درنة توحد الليبيين 2023/09/19ان الاجازة التي تأتي بعد الامتحانات والملذات الحسية هي المكافاة الاجمل لعمل الطالب بالاضافة الى كلمة فائز.
وفي الرد على ذلك الادعاء نقول ان المتع العقلية والنفسية موجودة مشار اليها محتفل بها
في الجنة التي وعد المتقون. فأول ما يبشر به المتقون أنهم هم الفائزون. وان سعيهم مشكور. وانه في رضوان الله وهو اكبر من كل متعة ، وانهم هم وازواجهم يحبرون ، وان اخوانهم معهم على سرر متقابلين. وانهم لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيما. وانهم فيها خالدون.
وبعد ذلك تأتي المتع الحسية وهي لا تشبه ما في الدنيا الا بالاسم. وهي جميلة مطلوبة محبوبة لدى النفس البشرية.
وهكذا نرى افلاس من يحاول الانتقاص من متع الاخرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الجنة
إقرأ أيضاً:
فريحات: حكومات فاشلة والقاضي يرد: ما عنا حكومات فاشلة كلها مقدرة
صراحة نيوز- رد رئيس مجلس النواب مازن القاضي على النائب اية الله فريحات بوصفه الحكومات بأنها فاشلة قائلا: ما عنا حكومات فاشلة كلها حكومات مقدرة.
في ذات السياق شنّ فريحات هجوماً لاذعاً على الحكومة خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2026، واصفاً إياها بأنها تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير المطلوبة لإدارة الموارد العامة.
وأضاف خلال كلمته اليوم الأربعاء أن الحكومة ما زالت تكرر نهج الموازنات السابقة دون تقديم أي حلول حقيقية لتحديات الاقتصاد الأردني.
وأكد فريحات أن الحكومة فشلت في عرض سياسات مالية لمواجهة انخفاض النمو والبطالة، مكتفية بتكرار الأرقام التقديرية نفسها.
وأشار إلى أن التاريخ سيذكر فشل هذه الحكومة في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي، لافتاً إلى أن إنجازاتها كانت مجرد “كلام لا أفعال”، حتى لو حاولت تجميل الواقع أمام الجمهور، لتلتحق بذلك بسابقاتها من حكومات العجز.
وحذر من أن تجاوز النفقات الجارية لإجمالي الإيرادات يشكل مؤشراً خطيراً يهدد الاستقرار المالي، حيث تستهلك الرواتب وخدمة الدين كامل الإيرادات، مما يحرم الموازنة من المرونة اللازمة لدعم الاستثمار. وأوضح أن هذا الاختلال يعمق العجز ويدفع الدولة للاستدانة لتغطية نفقات استهلاكية لا تولد دخلاً، مطالباً بضبط الإنفاق الجاري الذي يستحوذ على 88% من إجمالي النفقات.
ودعا إلى اعتماد نهج جديد يقوم على موازنة رأسمالية تمول مشاريع كبرى مثل التعدين والسكك الحديدية لخلق فرص عمل حقيقية، بدلاً من الدوران في حلقة مفرغة.
كما انتقد فريحات الاختلالات الضريبية، مؤكداً أن التوسع في الضرائب غير المباشرة يضرب العدالة الاجتماعية ويحمل ذوي الدخل المحدود أعباء أكبر من طاقتهم، داعياً لمراجعة شاملة لتوزيع العبء الضريبي بين القطاعات.
واستهجن النائب تقليص مخصصات مجالس المحافظات في موازنة 2026 إلى 100 مليون دينار بدلاً من 135 مليوناً، معتبراً ذلك ضربة للتنمية واللامركزية. ووجّه حديثه لرئيس الوزراء بخصوص محافظة عجلون قائلاً: “لقد وعدت بما تستطيع ولكنك لم تفعل ما تقول”، مشيراً إلى أن التقليص سيؤثر سلباً على الخدمات الأساسية في المحافظة رغم التوجيهات الملكية بالاهتمام بها.
وختم كلمته بالقول إن التحديات تبعث على الإحباط، لكن الأمل يبقى معقوداً بوجود ملك يؤمن بشعبه وحقه في العيش الكريم، داعياً الله أن يحمي الأردن ويعين الملك على كل مسؤول “يزيف الواقع للحفاظ على منصبه”.