قيادي فلسطيني يكشف فحوى خطاب الرئيس عباس أمام الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، صباح اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023، فحوى خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، والتي سيلقيها مساء اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78.
وقال أبو يوسف في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته وكالة "سوا" الإخبارية، إنّ خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة سيسلط الضوء على ما يتعرض له شعبنا من جرائم متصاعدة ومعاناة متواصة دون وجود حل جدّي وحقيقي على قاعدة تنفيذ القرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أنّ الشعب الفلسطيني بعاني منذ أكثر من 57 عامًا على صعيد اللجوء، وعلى صعيد الجرائم المتصاعدة، وعلى صعيد المقدسات، وعلى صعيد الأرض، وعلى صعيد الاستيطان، مبينًا أنّ حكومات الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل ما له علاقة بأبناء شعبنا.
وتابع أبو يوسف: "أمام الجرائم المتصاعد من التي تقوم بها حكومات الاحتلال من أجل إغلاق أي افق سياسي، نتنحدث عن آليات تتعلق أولًا بتوفير الحماية لأبنا شعبنا من هذه الجرائم".
وأشار إلى الدعم الأمريكي اللا محمدود للاحتلال، بالإضافة الصمت الدولي على جرائمه، يشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، مؤكّدًا أنّ هذا الأمر يتطلب الاعتراف بدولة فلسطين.
اقرا أيضا: السودان: احتدام الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع وسط الخرطوم
وأوضح أنّ صلب خطاب الرئيس سيكون عن آليات محددة وواضحة حول ما يمكن أن يشير إلى كيفية حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، بما فيه عودته على الأرض من خلال المقاومة الشعبية ضد الاستعمار والحواجز العسكلرية وقطاع المستوطنين.
وأردف أبو يوسف: إنّ "ما يتعرض له الرئيس من خلال الهجوم الذي يقوم به الاحتلال، هو محاولة لقطع الطريق، وهذه ليست المرة الأولى، لذلك القيادة والشعب الفلسطيني يؤكدان دومًا على الوحدة والمقاومة الكفاح من أجل نيل الحقوق والاستقلال.
لفت إلى أنّ خطاب الرئيس سيكون موجه للعالم أجمع، من أجل الخروج من حالة الصمت، وإيجاد آليات عملية من أجل وضع الحقوق الفلسطينية على موضع التنفيذ"، مشدّدا على أنّه لا أمن ولا اسقرار في المنطقة دون حصول شعبناعلى حقوقه بالدولة والعودة.
وأكّد أبو يوسف، أنّ الإدارة الأمريكية في انحياز دائم للاحتلال من خلال تغطيتها على جرائمه، ومنحه الضوء الأخضر من خلال حمايته ومنع الوصول إلى حل جذري على قاعدة حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی خطاب الرئیس أبو یوسف على صعید من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة المعني بالفقر: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح حرب
قال أوليفييه دي شوتر، مقرر الأمم المتحدة المعني بالفقر وحقوق الإنسان، إن المحكمة الجنائية الدولية طالبت في عام 2024 بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، بسبب استخدام المجاعة كسلاح في الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
تُفاقم الأزمة الإنسانيةوأكد دي شوتر، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الوضع في غزة لا يزال يتدهور يومًا بعد يوم، وأن سياسات الاحتلال تُفاقم الأزمة الإنسانية عمداً.
واعتبر «دي شوتر» أن ما قامت به إسرائيل مؤخرًا، من تقديم 75 لترًا فقط من الوقود كمساعدة رمزية، هو أمر «سخيف للغاية»، ولا يمكن اعتباره حلًا للأزمة، بل هو مجرد استجابة شكلية لضغط دولي متزايد.
وقال: «الحكومة الإسرائيلية تقدم بعض التنازلات البسيطة فقط لتخفيف الضغط، لكنها لا تستجيب فعليًا لمتطلبات القانون الدولي أو الحاجة الإنسانية»، مشددًا على أن الوضع يتطلب فتح الحصار بشكل كامل والسماح بدخول المساعدات دون قيود.
وأشار «دي شوتر» إلى أن الحكومة الإسرائيلية بأكملها تضم مسؤولين يُعتبرون داعمين لاستخدام المجاعة كسلاح، وهو ما وصفه بـ «جريمة حرب مكتملة الأركان»، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب باستخدام كل الوسائل، بما في ذلك العقوبات والمسار الدبلوماسي، لوقف هذه الانتهاكات فورًا.
ولفت «دي شوتر» مداخلته بالتأكيد على أن الحصار المفروض على غزة يجب أن يُرفع فورًا، وأن أي تقاعس دولي عن فرض الضغوط سيُعتبر تواطؤًا مع جريمة إنسانية مستمرة، داعيًا إلى تطبيق القانون الدولي بكل أدواته لوقف الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في غزة.
https://www.youtube.com/watch?v=jzBKAnQmrjM