سماع دوي إطلاق نار في عاصمة إقليم كاراباخ رغم بدء محادثات السلام
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز للأنباء في نبأ عاجل سماع دوي إطلاق نار في عاصمة إقليم كاراباخ رغم بدء محادثات السلام.
ووصل وفد الأرمن في قره باغ صباح اليوم الخميس إلى مدينة يفلاخ الأذربيجانية لإجراء مباحثات سلام مع باكو، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأذربيجانية.
و جاء ذلك بعدما أعلنت باكو انتصارها في عملية عسكرية سريعة شنتها في الإقليم المتنازع عليه منذ عقود.
ويلتقي الجانبان في مدينة يفلاخ الواقعة على مسافة أكثر من 200 كيلومتر غرب باكو، في يوم من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة دعت إليها فرنسا للبحث في أزمة الإقليم.
كانت قد أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، مساء الأربعاء، بأن أذربيجان أطلقت النار على مواقعها الحدودية وذلك بعدما أعلنت القوات الأرمينية في إقليم ناجورنو كاراباخ الانفصالي وقف إطلاق النار، بعد بعد مرور 24 ساعة على شن الجيش الأذربيجاني هجوما في الإقليم.
وكانت أذربيجان قد استعادت قبل ثلاث سنوات مناطق في كاراباخ وما حولها، وطالبت، بالاستسلام الكامل.
ويقول مسؤولون في كاراباخ إن 27 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب 200 آخرون، منذ أن أطلق الجيش الأذربيجاني ما سماه عمليات "مكافحة الإرهاب".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.