اختتم الجامع الأزهر، منتصف الأسبوع الجاري، فعاليات اختبارات مسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم، التي عقدت تحت رعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي نظمها الجامع الأزهر للموسم الثاني على التوالي، على مدار 18 يوما، بأربع مقرات على مستوى الجمهورية.

تضمنت محافظات: الإسكندرية ودمياط والبحيرة وكفر الشيخ، والمرحلة الثانية مقرها أسيوط وضمت محافظات: «أسيوط والمنيا وسوهاج والوادي الجديد، والمرحلة الثالثة ومقرها الأقصر، وضمت محافظات: «الأقصر والبحر الأحمر والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء والإسماعيلية وبورسعيد، والرحلة الرابعة وضمت محافظات: القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية والغربية والمنوفية والدقهلية».

وفي إطار التعاون القائم بين الأزهر الشريف وبنك فيصل الإسلامي، وحرصا من الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر على الاهتمام بكتاب الله تعالى وتربية النشء على تلاوته وتدبر آياته وحفظه، تقدم للمسابقة 5684 متسابقا، تم توزيعهم على 165 لجنة، وذلك تيسيرا على المتقدمين.

وقاد الدكتور هاني عودة مدير الجامع الأزهر، عدة لجان متابعة لمقرات اللجان لمتابعة أعمال سير الاختبارات، مشدد خلال لقائه بالمتسابقين والمختبرين على مسئولي الرواق بتذليل جميع العقبات أمام الممتحَنين وتهيئة الأجواء وتهوية الفصول وتزويدها بالمراوح والمياه الباردة، وذلك اهتماما وتقديرا لحمَلة كتاب الله من الممتحَنين، خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة طوال فترة الاختبارات.

ولفت مدير عام الجامع الأزهر، إلى أن اللجان تشكلت من عدد من أعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إلى جانب عدد من باحثي الجامع الأزهر برئاسة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، وإشراف الشيخ إبراهيم السيد حلس، مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر، والدكتور أحمد علي همام، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.

وأضاف عودة، أن المرحلة المقبلة سوف تشهد رصد الدرجات وانطلاق مرحلة التصفية للحاصلين على أعلى الدرجات، من خلال عدة مقرات أيضا للاختبارات تسهيلا وتيسيرا على حفظة كتاب الله بدلا من الانتقال إلى القاهرة، وعقب تلك المرحلة سيتم الإعلان عن الفائزين بكل مستوى.

من جهته، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن الموسم الثاني من المسابقة التي ينظمها الأزهر الشريف بالتعاون مع بنك فيصل الإسلامي، تتخطى جوائزه المليون ونصف المليون جنيه، موضحا أن اختبارات القرآن الكريم تتم بتقنية الاختبار المميكن الذي يتم تسجيله بالصوت والصورة، ضمانًا للشفافية، والعدالة في توزيع الأسئلة، وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الممتحَنين.

وفي منشور سابق، أعلن الجامع الأزهر على صفحته الرسمية على فيسبوك في مطلع الشهر الجاري عن رابط التقدم للمسابقة، وعلى أولياء أمور المتقدمين الراغبين في معرفة موعد ومكان اختبار أبنائهم الدخول على بوابة الأزهر.

من جانبه أشاد وفد من بنك فيصل الإسلامي برئاسة إسلام المصري، مدير إدارة الزكاة ببنك فيصل الإسلامي، وذلك في إطار متابعة البنك لسير اختبارات مسابقة بنك فيصل لحفظ القرآن الكريم، المنعقدة تحت رعاية الأزهر الشريف، والتي ينظمها الجامع الأزهر للعام الثاني على التوالي.

وأشاد إسلام المصري والوفد المرافق له، بالتنظيم المتقن للمسابقة، التي استقبلت المتقدمين من جميع أنحاء الجمهورية، كما أثني على العدالة في توزيع الأسئلة، والوقوف على تذليل جميع العقبات أمام المتقدمين، من قِبل اللجنة المنظمة للمسابقة، والتي تعقد اجتماعًا يوميًّا لمتابعة أحداث الاختبارات، فضلًا عن الإمكانيات التي قامت اللجنة بتوفيرها بجميع مقرات الاختبارات، لتخرج الاختبارات في أبهي صورها، بما يليق باسم ومكانة الأزهر الشريف، وبنك فيصل الإسلامي، وهو ما يؤكد وجود خطة يتم تنفيذها، لتحقيق هذه النجاحات على المستوى الإداري والفني والتنظيمي للمسابقة، مضيفا أن تنظيم مسابقة بهذا الحجم الهائل في جميع أنحاء الجمهورية، وفي هذا الوقت القصير يستحق الإشادة والتقدير.

وحظيت المسابقة على مدار ثمانية عشرة يوما، بمتابعة مستمرة من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأكد في أكثر من اتصال هاتفي ومتابعة، أن دراسة العلوم الشرعية والعربية على رأس أولويات اهتمامات مؤسسة الأزهر الشريف، والعمل على انتشار أروقة العلوم الشرعية والعربية في جميع ربوع مصر، بعد أن أُتيحت الفرصة للجميع للالتحاق بهذه الأروقة، وتذليل جميع الإجراءات لتسهيل الالتحاق بها سواء من الأطفال أم من الكبار، لتحقيق الفهم الصحيح لكتاب الله تعالى وسنة نبيه المصطفى ﷺ العلم الشرعي الوسطي بمصر والعالم العربي.

من جهته، تفقد الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، اليوم الخميس، اختبارات بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم المنعقدة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والتي ينظمها الجامع الأزهر للموسم الثاني على التوالي، في مرحلته الرابعة بالجامع الأزهر.

وخلال جولته داخل الجامع الأزهر، أشاد سلامة داود، بتنظيم المسابقة معربا عن بالغ سعادته باهتمام الجامع الأزهر بتحفيظ القرآن الكريم من خلال أروقة القرآن الكريم والتجويد للطفل والكبار المنتشرة بجميع ربوع الجمهورية، إذ يبلغ عدد فروع الأروقة الخارجية للقرآن الكريم ١٠٥٣ فرعا، تم خلال اختيارها مراعاة التوزيع الجغرافي وذلك تيسيرا على الدارسين، مؤكدا أن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر يولي تحفيظ القرآن الكريم أولوية وأهمية عظمى.

اقرأ أيضاًبعد رحيله.. سبب وفاة الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر

بدء تعديل الرغبات في تنسيق جامعة الأزهر 2023 اليوم

مستشار شيخ الأزهر: نقدم العلم والدعم اللامحدود للطلاب الوافدين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف حفظ القرآن الكريم الجامع الأزهر المصحف الشريف اختبارات مسابقة بنك فيصل مسابقة بنك فيصل لحفظ القرآن الکریم بنک فیصل الإسلامی بالجامع الأزهر الجامع الأزهر الإمام الأکبر الأزهر الشریف الدکتور أحمد شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

علي الرواحي.. ستيني ينافس فـي ميدان القرآن الكريم ويحصد جائزة «أكبر متسابق»

فـي زمن تتنوع فـيه الاهتمامات، وتزداد فـيه المشاغل، يقف علي بن سعيد الرواحي، الرجل الستيني، شاهدًا حيًا على أن العمر لا يمثل حاجزًا أمام العطاء، ولا يشكل مانعًا أمام الطموح، فالرجل الذي شارف على السبعين من عمره لم يكتفِ بارتباط وجداني بكتاب الله، بل شارك بفعالية فـي أرفع المسابقات القرآنية بسلطنة عُمان، ليُكرَّم بجائزة «أكبر متسابق» فـي مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم فـي دورتها الثانية والثلاثين.

رحلة الرواحي مع القرآن الكريم لم تبدأ من جائزة، ولم تنتهِ عندها، بل هي مسيرة طويلة امتدت لعقود، تخللتها محطات من الحفظ المتقطع، والانتظام فـي الدورات، والتفرغ التام بعد التقاعد، يحكي الرواحي هذه المسيرة بلغة الهدوء، وروح السكينة التي منحها له كتاب الله، قائلًا: «بداية الحفظ كانت قديمة، لكنها متقطعة، عندما كنت على رأس عملي، لم يكن لدي وقت كافٍ للحفظ المنتظم، كنت أحفظ من أوائل المصحف ومن منتصفه وآخره دون ترتيب».

ويتابع:« لكن بعد التقاعد، أي منذ نحو عشرين سنة، بدأ التفرغ الجاد، فالتحقت بدورة عن بُعد نظّمتها جمعية الحزم، وكان منهجها يرتكز على مراجعة خمسة أجزاء فـي كل اختبار، وتحديد مواضع الوقف والاستئناف، استمررت معهم لمدة عامين، ثم انتقلت إلى المراجعة الذاتية باستخدام تسجيلات صوتية للقراء، وأسلوب التكرار فـي النوافل، وهو الأسلوب الذي ثبت لديّ أكثر من غيره».

برنامج يومي لا يخلو من القرآن

الرواحي لا يعد القرآن جزءًا من برنامجه اليومي فحسب، بل يراه نَفَسًا لا ينقطع، ومصدرًا دائمًا للسكينة، يقول موضحًا: «فـي الشتاء، أراجع قبل صلاة الفجر ثلاثة أجزاء يوميًا، أما فـي الصيف فأراجع ما بين جزء ونصف وجزأين، وأكثر ما يريح نفسي هو مراجعة القرآن أثناء القيادة؛ لا أستمع لأي شيء آخر، بل أستغل هذا الوقت فـي المراجعة الذهنية».

ويضيف: «موسم الشتاء له خصوصيته؛ ليل طويل يساعدني على قراءة جزء كامل قبل الفجر، وغالبًا ما أخصص وقتًا آخر بعد العصر، وأحيانًا أقوم الليل بتكرار ما راجعته خلال النهار».

يشير الرواحي إلى أن هذه المداومة لم تكن سهلة فـي بدايتها، لكنها تحولت إلى عادة لا يمكن التخلي عنها، بل أصبحت حاجة روحية يومية: «القرآن يجري فـي عروقي كما يجري الدم، ولا يمكن أن يمر يوم دون أن أقرأ فـيه، وهذه العلاقة لا تُبنى بين يوم وليلة، بل تحتاج إلى استمرارية ومجاهدة».

التجويد لا يُتقن إلا بالمراجعة والتقييم

يرى علي بن سعيد الرواحي أن المسابقات القرآنية ليست مجرد تنافس على المراكز أو الجوائز، بل هي فرصة حقيقية للارتقاء فـي الحفظ والتجويد، يقول بثقة وتجربة ناضجة: «الإنسان قد يظن أنه يتقن الحفظ جيدًا، ولكن لا يمكنه أن يُقيّم نفسه بدقة، إلا إذا جلس أمام لجنة متخصصة، فالتجويد بالذات يحتاج إلى مراجعة دقيقة من أهل الخبرة، لأن الخطأ قد لا يكتشفه الشخص بمفرده».

ويؤكد أن مثل هذه المسابقات تُسهم فـي بناء علاقة متجددة مع كتاب الله، إذ يجد المتسابق نفسه مجبرًا بشكل إيجابي على الاستمرار فـي الحفظ والمراجعة طوال العام استعدادًا للمسابقة: «هذه المسابقات تُعد من الحوافز المهمة التي تجعل الإنسان مستمرًا فـي تعاهده للقرآن، فهي تبني علاقة جدية ومتواصلة، وتخرجه من حالة التراخي التي قد تُصيب البعض بعد فترة من الانقطاع أو الفتور».

ويضيف بأسلوب تشجيعي: «أنصح كل من يستطيع أن يشارك، فحتى إن لم يحقق مركزًا متقدمًا، يكفـيه أنه قضى وقتًا مباركًا مع كلام الله، القرآن لا يُضيع، وكل لحظة تقضيها فـي حفظه أو تلاوته تعود عليك بالنفع عاجلًا أو آجلًا».

التعرف على المسابقة

وعن كيفـية تعرفه على مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم، يقول الرواحي: «كانت البداية من خلال الجمعية العُمانية للعناية بالقرآن الكريم، حيث أعلنت عن المسابقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقامت بنشر روابط التسجيل، التحقت بالمسابقة من خلالها، وقد ساعدني من فـيها فـي كل الإجراءات المطلوبة، جزاهم الله خيرًا»، ويضيف: «بعد التسجيل، يتم تحديد المركز الذي ستُجرى فـيه المسابقة، سواء فـي مسقط أو غيرها، بالنسبة لي، كانت معظم مشاركاتي فـي ولاية السيب».

ويقول عن هذه المشاركات: «هذه رابع مرة أشارك فـيها، وأشعر بأنها فرصة ذهبية لتحفـيز النفس على مواصلة الحفظ والمراجعة، المسابقة ليست فقط لقياس الأداء، بل هي مساحة لترميم علاقتنا بالقرآن، ومعرفة مدى إتقاننا له من خلال لجان تقييم مؤهلة».

ويؤكد أن الجائزة التي نالها تقديرًا لمشاركته كأكبر متسابق سنًّا، ويقول: «الحصول على مركز ليس هو هدفـي الأول، الأهم عندي هو أن أكون دائمًا فـي حالة مراجعة وتعلم، وأن أُعرض قراءتي على من يُقوّمني ويوجهني».

القرآن بركة وسكينة فـي الحياة

حين يُسأل عن أثر القرآن عليه، يجيب الرواحي بلا تردد: «نعم، أشعر بالبركة بفضل القرآن الكريم، هناك سكينة خاصة لا يعرفها إلا من جرب المداومة على التلاوة والمراجعة، القرآن يهبك طمأنينة، حتى فـي أشد اللحظات».

ويتابع: «كلما ازداد الإنسان ارتباطًا بالقرآن، شعر بأن الله يُيسّر له أمور حياته، ويفتح له أبواب الفهم والحكمة والسكينة، خاصة فـي هذا العمر الذي يحتاج فـيه الإنسان إلى الاستقرار الروحي».

رسالة للأجيال الشابة

يختم الرواحي حديثه برسالة مؤثرة موجهة للأجيال الجديدة: «أوصي الشباب ألا يؤجلوا حفظ كتاب الله، الفراغ لا يدوم، والشباب لا يدوم، فمن وجد فـي نفسه القدرة، فليبادر، ولا ينتظر حتى يكبر، لأن الحفظ فـي الصغر أثبت وأسهل، لكن أيضًا، لا أقول إن الكبار لا يمكنهم، بل أقول إن الله يفتح لعباده فـي أي سن، لكن المبادرة فـي وقت مبكر أعظم بركة».

وقد شهدت المسابقة تطورًا ملحوظًا منذ انطلاقتها، حيث كانت تُجرى فـي بداياتها فـي مركزين فقط، أحدهما فـي مسقط والآخر فـي صلالة، ثم أُضيفت إليها مراكز جديدة فـي صحار ونزوى وإبراء، ومع مرور السنوات وازدياد عدد المشاركين، استمر التوسع الجغرافـي ليشمل مراكز متعددة فـي مختلف الولايات، حتى بلغ عددها اليوم 26 مركزًا موزعة على جميع محافظات سلطنة عُمان، وتشمل هذه المراكز ولايات: نزوى، سمائل، إبراء، صحار، شناص، الرستاق، السويق، بهلا، دبا، مدحاء، خصب، صور، جعلان بني بوحسن، قريات، العامرات، صلالة، ثمريت، عبري، البريمي، بركاء، سناو، المضيبي، الدقم، الخوض، الخوير، والسجن المركزي، وتُعد من أبرز المبادرات القرآنية فـي سلطنة عُمان، حيث تعكس حرص مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني على رعاية كتاب الله تعالى وتشجيع الناشئة والشباب على حفظه وتلاوته وتدبره، وتُسهم فـي تعزيز الوعي الديني والثقافـي فـي المجتمع العُماني.

التسجيل في المسابقة

وأعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم مؤخرًا عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين من المسابقة للعام 1446هـ / 2025م، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة (www.quran.gov.om)، وحدد فترة التسجيل من 3 مايو إلى 17 يوليو 2025م. ويُمكن للراغبين في المشاركة الاطلاع على الشروط التفصيلية لكل مستوى من خلال الموقع.

وتتضمن المسابقة سبعة مستويات مختلفة، تتدرج بحسب مقدار الحفظ والفئة العمرية للمشاركين، يبدأ المستوى الأول بحفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما يشمل المستوى الثاني حفظ أربعة وعشرين جزءًا متتاليًا، والمستوى الثالث حفظ ثمانية عشر جزءًا متتاليًا، أما المستوى الرابع، فـيتطلب حفظ اثني عشر جزءًا متتاليًا، ويُشترط فـيه أن يكون المتسابق من مواليد عام 2000م فأعلى، فـي حين يتضمن المستوى الخامس حفظ ستة أجزاء متتالية ويُشترط أن يكون المشارك من مواليد عام 2011م فأعلى، ويلي ذلك المستوى السادس الذي يشترط حفظ أربعة أجزاء متتالية لمن وُلد فـي عام 2015م فأعلى، وأخيرًا المستوى السابع الذي يشترط حفظ جزأين متتاليين للمشاركين من مواليد عام 2018م فأعلى. ورغم سنه، إلا أن الرواحي يشارك فـي مستويات متقدمة من المسابقة، فبعد أن بدأ فـي المستوى الرابع (حفظ 12 جزءًا)، انتقل إلى المستوى الثالث (حفظ 18 جزءًا)، ويطمح للمشاركة بنفس المستوى فـي الدورة الحالية، بعد أن استوفى شروط المسابقة التي تتيح له التقدم بحسب الإنجاز لا بحسب العمر.

مقالات مشابهة

  • بدء التسجيل في الدورة الصيفية لحفظ القرآن الكريم والمتون العلمية بالمسجد النبوي
  • "التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
  • الدكتور القس أندريه زكي يختتم فعاليات الحوار المصري - الألماني | صور
  • الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم
  • مفتي الهند يفتتح العام الدراسي لأكاديمية القرآن الكريم
  • خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديو
  • د.طوقان ينعي الدكتور عبد الكريم مرعي
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف
  • علي الرواحي.. ستيني ينافس فـي ميدان القرآن الكريم ويحصد جائزة «أكبر متسابق»