"نيويورك أبوظبي" تستضيف بيبل جيلبرتو للمرة الأولى في العالم العربي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة بيبل جيلبرتو، المغنية البرازيلية الشهيرة، على خشبة المسرح الأحمر يوم 30 سبتمبر (أيلول) الجاري في إطار حفل لتكريم والدها جواو جيلبرتو، مبتكر موسيقى "بوسا نوفا".
المغنية البرازيلية تغني من ألبوم "جواو" المخصص لتكريم والدها الراحل مبتكر موسيقى بوسا نوفا
وتغني جيلبرتو، التي ترشحت 4 مرات لجائزة جرامي، باقة من الأغاني التي ألفها أو نشرها والدها الراحل، وذلك تكريماً لمساهماته المهمة في مشهد الموسيقى البرازيلية، واحتفاءً بعلاقتهما الموسيقية والشخصية القوية.وتقدم عدداً من أغاني ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان "جواو"، ما يتيح للجمهور الاستمتاع بأداء عفوي ومميز ينسجم مع أسلوبها الموسيقي الفريد، الذي يشكل أحد أهم الأنماط الموسيقية الأصلية في البرازيل، فضلاً عن كونها ابنة ميوتشا، الفنانة الموسيقية البرازيلية الشهيرة، ويعد ألبوم "جواو"، الذي صدر في شهر أغسطس "آب" الماضي، أكثر الألبومات الشخصية والعاطفية لجيلبرتو حتى الآن، حيث وصفته بأنه يجسد حبها وحب الشعب البرازيلي لوالدها بعد مرور 4 سنوات على وفاته.
وقال المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي بيل براجن: "اكتسبت بيبل جيلبرتو شهرة عالمية واسعة بفضل أسلوبها المعاصر القائم على موسيقى البوسا نوفا، وهو النوع الموسيقي البرازيلي الذي ذاع صيته عالمياً من خلال أعمال والدها الفنية، ويسرنا أنها ستؤدي مجموعة من أغاني ألبومها الشخصي الذي يجسد حبها لوالدها ويحتفي بالموسيقى التي تجمعهما، وذلك لأول مرة في الإمارات، ونتطلع لمشاهدة إبداعها في التعبير عن الموسيقى بأسلوب مميز خلال حفل موسيقي استثنائي في مركز الفنون".
وتتجاوز قيمة ألبوم "جواو" كونه مجرد مجموعة أغاني كلاسيكية لموسيقى البوسا نوفا، حيث يمثل رمزاً عالمياً يجسد فكرة اكتساب فتاة لقيمتي التسامح والإلهام من والدها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.