مهسا أميني وايلون ماسك يتنافسان على جائزة حقوق الانسان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اقترح الاتحاد الأوروبي، اسم كل من مهسا أميني التي أصبحت رمزاً للحركة الاحتجاجية في إيران ضد وضع الحجاب بعد وفاتها عام 2022. والملياردير الأميركي إيلون ماسك، لنيل جائزة ساخاروف. والتي تعتبر أعلى جائزة في الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان والتي سيعلن الفائز بها في تشرين الأول/أكتوبر.
كما اقترحت التكتلات السياسية الرئيسية الثلاثة في البرلمان الأوروبي منح هذه الجائزة لمهسا أميني وحركة “امرأة، حياة، حرية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
هذه هي جائزة سخاروفوتعتبر جائزة سخاروف لحرية الفكر والمعروفة باسم جائزة ساخاروف، جائزة فخرية للأفراد أو الجماعات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر. كما سميت الجائزة على اسم العالم الروسي والمنشق أندريه ساخاروف، وقد أسسها البرلمان الأوروبي في ديسمبر 1988.
وتوضع قائمة مختصرة بالمرشحين سنويًا من قبل لجنة البرلمان الأوروبي للشؤون الخارجية ولجنة التنمية. ثم يختار أعضاء البرلمان الأوروبي الذين يشكلون تلك اللجان قائمة مختصرة في سبتمبر. وبعد ذلك، يمنح الاختيار النهائي لمؤتمر رؤساء البرلمان الأوروبي (الرئيس وقادة المجموعات السياسية) ويعلن عن اسم الفائز في أواخر أكتوبر. وتمنح الجائزة في حفل يقام في هيميسايكل ستراسبورغ في البرلمان في ديسمبر. و تشمل الجائزة جائزة مالية قدرها 50,000 يورو.
وقد منحت الجائزة الأولى للجنوب أفريقي نيلسون مانديلا والروسي أناتولي مارتشينكو. عام 1990 إلى أون سان سو تشي، لكنها لم تستطع الحصول عليها حتى عام 2013 نتيجة سجنها السياسي في بورما.
كما منحت الجائزة لمنظمات، أولها منظمة أمهات ميدان مايو في عام 1992. وقد منح خمسة من الحائزين على جائزة ساخاروف لاحقًا جائزة نوبل للسلام نيلسون مانديلا، وأون سان سو تشي، وملالا يوسفزي، ودينيس موكويغي، ونادية مراد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة حمدان بن راشد» تعلن انتهاء الفرز وانطلاق التحكيم للجوائز الطبية 2025
دبي - «وام»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، انتهاء عمليات فرز طلبات المتقدمين للجوائز الطبية، التي تهدف إلى تكريم الإنجازات البارزة في مجال الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً.
وأوضح القائمون على الجوائز الطبية، أن الجائزة تلقت هذا العام 330 طلباً من 18 دولة، شملت كلاً من الإمارات والسعودية ولبنان ومصر وعمان والعراق والهند والكويت والمملكة المتحدة وقطر والأردن والكونغو والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وتونس وسوريا وغانا.
ونقل 261 طلباً، بعد الفحص الأولي إلى مرحلة الفرز الإداري والفني التي تتضمن عملية التحقق من استيفاء الطلبات للشروط والمعايير؛ حيث أسفرت عن اختيار 161 طلباً مستوفياً للشروط، تمهيداً لمرحلة التحكيم التي بدأت الاثنين الماضي وتستمر حتى 15 أكتوبر المقبل.
وتتم عمليات التحكيم من خلال لجان متخصصة تضم نخبة من الخبراء في المجال تعمل وفقاً لمعايير التقييم المحددة لكل فئة من فئات الجائزة.
وأكدت الدكتورة سلامة المهيري، مديرة إدارة التميز الطبي في المؤسسة، أهمية مرحلة تقييم وفرز الطلبات تمهيداً لمرحلة التحكيم وقالت: «إن عمليات تقييم المشاركات تلتزم بأعلى المعايير بما يضمن شفافية وعدالة التقييم ويعكس أهلية الفوز بجوائز التميز الطبي».
يذكر أن جوائز التميز الطبي تضم فئتين رئيستين، الأولى موجهة لدعم الإنجازات الصحية والبحثية في العالم العربي وتضم الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي والجائزة العربية في العلوم الوراثية، فيما تهدف الفئة الثانية إلى إبراز وتقدير الجهود الاستثنائية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وتضم جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي وجائزة الابتكار في القطاع الصحي وجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي.