رئيس «ماعت»: ضرورة إدماج الشباب في عمليات السلام والتنمية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان حلقة نقاش عن الحق في التنمية للمهاجرين والنازحين في دول النزاع، وذلك على هامش فعاليات قمة التنمية المستدامة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك تحت رعاية الجمعية العامة، والتي جاءت تحت عنوان «نحو أهداف التنمية المستدامة.. بناء الجسور للاجئين والمهاجرين: دراسة حالة أفغانستان والسودان».
جاءت حلقة النقاش تلك كأحد مخرجات الاجتماعات والأنشطة التي نظمتها بعثة ماعت على مدار يومين مع مجموعة من الخبراء الحقوقيين والتنمويين المُشاركين في فعاليات أيام العطلة للتنمية المستدامة، والتي عُقدت داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وناقشت الجلسة أوضاع المهاجرين واللاجئين في دول النزاع، وتداعياته على الحقوق التنموية والحقوقية، وسلطت الجلسة الضوء على أوضاع المهاجرين في السودان لا سيما حقهم في السكن والحياة الكريمة بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيش فيها السودان منذ أبريل 2023 حتى الآن.
كما جرى الإشارة إلى الأوضاع الصعبة التي يعيش بها المهاجرين واللاجئين الأفغان، لا سيما الحق في الأمن والقدرة على التنقل خاصة في ظل تدهور الأوضاع السياسية والأمنية الحالية هناك.
وتطرقت حلقة النقاش للحديث عن دور المفوضية السامية لشئون اللاجئين في حماية اللاجئين في دول النزاع، والإشارة إلى الصعوبات التي تجدها المفوضية في حماية اللاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
واختتمت الجلسة بوضع خارطة طريق لسبل تعزيز دور المجتمع المدني في دول النزاع بشكل عام، والسودان وأفغانستان بشكل خاص.
رؤية الشباب من 13 دولةومن جانبه، علق أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أهمية الحدث الذي نظمته مؤسسة ماعت والتي تمثل رؤية الشباب من 13 دولة مختلفة، خاصة وأنها جاءت بالتوازي مع فعاليات أعمال عطلة نهاية الأسبوع المقامة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والتي ألقت اهتماما أيضا بأوضاع اللاجئين في السودان وجنوب السودان وعدد من دول الساحل الافريقي.
وفي السياق ذاته، أكد أهمية تسليط الضوء على رؤية الشباب بيد أنهم يتمتعون بمعرفة أفضل فيما يتعلق بتعبئة الأفراد والموارد للدعوة إلى العمل لتحقيق تحول حقيقي، وكذلك ضمان التنفيذ الفعال لمختلف المخططات الحكومية الطموحة للتنمية المستدامة.
وأوصى الخبير الحقوقي الدولي بضرورة إدماج الشباب وتعزيز دورهم في عمليات السلام والتنمية، بالأخص في مناطق الحروب والنزاعات، لما لديهم دور حقيقي وقوي في تفعيل أجندة التنمية المستدامة على المستويات الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماعت حقوق الإنسان أجندة التنمية المستدامة فی دول النزاع اللاجئین فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
كشف محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، عن دعم بلاده لجهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بقطاع غزة.
وقال خلال كلمته بمؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة: "هذا المؤتمر يحل وعدا بإنهاء الظلم التاريخي ضد الفلسطينيين، ويجب ألا يُحكم على الشعب الفلسطيني بالتشريد والتهجير".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه يجب أن نعمل على تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا، مضيفًا: «نؤكد على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني».
وثمن بن فرحان عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن المؤتمر «يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال».
اقرأ أيضاًجوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي