الخفافيش قد تحمل أدلة حيوية تفيد في التغلب على السرطان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة أن التطور السريع للخفافيش قد يفسر قدرتها غير العادية على استضافة العدوى والبقاء على قيد الحياة، وحتى مقاومة الإصابة بالسرطان.
وتظهر النتائج المنشورة في مجلة Genome Biology and Evolution، أن الخفافيش قد تحمل أدلة حيوية للتغلب على السرطان، بناء على دراسة العلماء لخفاش الفاكهة الجامايكي وخفاش أمريكا الوسطى ذو الشارب.
وتعد الخفافيش استثنائية بين الثدييات لقدرتها على العيش حياة طويلة مع انخفاض معدلات الإصابة بالسرطان، وأجهزتها المناعية القوية.
ويُعتقد أيضا أن الخفافيش لعبت دورا في ظهور فيروس SARS-CoV-2. قد تنبع قدرة الخفافيش على تحمل العدوى الفيروسية من السمات غير العادية لاستجابتها المناعية الفطرية.
وهذه الخصائص تجعل الخفافيش حيوانا مثيرا للاهتمام للدراسة، لأنها قد تكون لها آثار على صحة الإنسان. على سبيل المثال، من خلال فهم أفضل لآليات الجهاز المناعي لدى الخفافيش التي تسمح لها بتحمل العدوى الفيروسية، قد يكون العلماء أكثر قدرة على منع تفشي الأمراض من الحيوانات إلى البشر.
وجمع العلماء، في الدراسة الحديثة، عينات الخفافيش بمساعدة المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في بليز، وقاموا بتسلسل جينومات نوعين من الخفافيش (خفاش الفاكهة الجامايكي وخفاش أمريكا الوسطى ذو الشارب)، ثم قارنوا تسلسلها الجيني مع مجموعة متنوعة من الخفافيش والثدييات الأخرى.
ووجد الفريق عددا من التعديلات الجينية البارزة في الخفافيش، بما في ذلك 46 منها مرتبطة بالسرطان.
وأوضح الدكتور أرمين شيبين، من مختبر كولد سبرينغ هاربور في الولايات المتحدة: “من خلال توليد جينومات الخفافيش الجديدة ومقارنتها بالثدييات الأخرى، نواصل العثور على تكيفات جديدة غير عادية في الجينات المضادة للفيروسات والسرطان. وهذه التحقيقات هي الخطوة الأولى نحو ترجمة الأبحاث حول البيولوجيا الفريدة للخفافيش إلى رؤى ذات صلة بمعالجة الأمراض، مثل السرطان، لدى البشر”.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تجسدت معه قدرة الله ومشيئته.. حاج ليبي تفوته الطائرة المتجهة للمملكة وترجع مرة أخرى لتقله
تجسدت مع الليبي عامر المهدي منصور القذافي قدرة الله ومشيئته، وأنه إذا قدر الحج لأحد فلن يتخلف عنه مهما كان.
ففي التفاصيل أن الليبي عامر ذهب إلى المطار للسفر إلى بلاد الحرمين الشريفين لأداء مراسم الحج، لكن عند محاولته الصعود للطائرة منعته السلطات بسبب مشكلة أمنية في جواز سفره.
وقد استغرقت السلطات وقتًا طويلاً لحل تلك المشكلة حتى أقلعت الطائرة بالحجاج من دونه.
وفجأة جاء نداء عبر مكبرات الصوت بأن “الطائرة التي أقلعت تعرضت لعطل، وعادت إلى المطار”. وطُلب من الطيار فتح الباب لاستقبال “عامر” إلا أن الطيار رفض بسبب صعوبات لوجستية، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وبالرغم من ذلك ظل عامر متمسكًا بالأمل ولابسا إحرامه في المطار، ورفض مغادرته معبرًا عن ثقته بأنه سيصعد على متن هذه الطائرة.
وبالفعل عادت الطائرة للمرة الثانية بعد أن واجهت خللاً فنيًا جديدًا، أجبرها على العودة.
وفي هذه المرة قال الطيار: “والله لن أقلع حتى يركب عامر”، ليتحقق حلم عامر بالحج.