القلق يسيطر على منظومة إنبي بسبب البداية المتواضعة في الدوري
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حالة من القلق الشديد تسيطر على مجلس إدارة نادي إنبي والجهاز الفني للفريق بقيادة تامر مصطفى واللاعبين بسبب البداية الضعيفة في الدورى، والتى شهدت خسارة إنبي بهدف إمام الداخلية أحد الفرق التى عانت بقوة الموسم الماضي من شبح الهبوط.
وتأتي حالة القلق في إنبي نتيجة عدم التجانس التي كان عليها الفريق وظهور عدد كبير من العناصر الأساسية بمستوى متواضع على رأسهم الحارس عبدالعزيز البعوطى الذي ظهر في صورة متواضعة ولم يقم بدوره في توجيه زملائه طوال أحداث اللقاء .
كذلك خلاف تامر مصطفى المدير الفنى للفريق مع أيمن الشريعى رئيس النادي وانقاطع المدير الفنى عن تدريب الفريق قبل أيام من إنطلاق الدورى كان له أثره السلبي على الأداء خلال المباراة الإفتتاحية في الدوري.
كما أن عدم سيطرة محمد إسماعيل مدير الكرة بإنبي على النجوم جعل الفريق يتعرص لهزيمة مفاجئة في بداية مشوارهم في المسابقة الأمر الذي قد يعرض الفريق البترولي لتكرار الموسم الماضي الذي ظل يعاني فيه بقوة من شبح الهبوط.
كان تامر مصطفي قد اعتمد في التشكيلة الأساسية لفريقه امام الداخلية على كلا من : عبدالعزيز البلعوطى في حراسة المرمى.
والدفاع: أحمد كالوشا، محمد حامد، مروان داوود، مصطفى دويدار، محمد حمدى
الوسط: مصطفى شكشك، مودى ناصر،أحمد جمال ، أحمد نادر
الهجوم: أحمد صبيحة
وجلس على دكة البدلاء : رضا السيد، على فوزى، رفيق كابو، وأحمد يوسف، عبد الرحمن عماد، احمد قاسم، محمد النحاس، سيف الخشاب، فتحى السيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن الشريعى إنبى
إقرأ أيضاً:
محمود عبد الراضي يكتب: رحيل قبل البداية..قصة مصرع مدير أمن الوادي الجديد
لم يكن يعلم أن رحلته إلى الجنوب ستكون الأخيرة، اللواء عصام الدين عبد الله، الذي أدرج اسمه في حركة التنقلات السنوية للشرطة، لم يمهله القدر ليبدأ مهمته الجديدة كمدير لأمن الوادي الجديد، حيث وافته المنية وهو في الطريق لتسلّم مهام عمله.
في صباح اليوم التالي لإعلان قرار تصعيده مديرا لأمن الوادي الجديد، جهّز الرجل حقائبه، مودّعًا أسرته، ومتحفزًا لبداية جديدة في إحدى أكثر المحافظات اتساعًا وهدوءًا.
غير أن الحلم لم يكتمل. ففي طريقه إلى الوادي الجديد، وتحديدًا بمحافظة المنيا، وقع الحادث المروّع الذي أنهى حياته وأصاب عددًا من أمناء الشرطة الذين كانوا برفقته.
اللواء عصام لم يكن مجرد ضابط أمن، كان إنسانًا عرفه زملاؤه بالتواضع والخلق والاجتهاد، ترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه، لا سيما في سيناء، حيث واجه تحديات جسام برباطة جأش ومحبة للوطن.
رحيله المفاجئ لم يمرّ مرور الكرام. إذ سرعان ما تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء، وانهالت كلمات الرثاء والدعاء من زملاء وأصدقاء ومواطنين عرفوه عن قرب أو تابعوا مسيرته من بعيد، رحل قبل أن يبدأ، لكنه ترك خلفه سيرة عطرة يتناقلها الجميع بقلوب موجوعة.
وبحسب ما أعلنته الوزارة، فقد شملت الحركة تعيين عدد من القيادات في مناصب مساعدي الوزير ومديري الأمن والإدارات العامة، حيث تم تعيين اللواء ياسر سيد محمد الحديدي مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء شريف رؤوف زكي عبد الرازق مساعدًا للوزير لقطاع الأمن، إلى جانب اللواء محمد أبو الليل أمين محمد الذي تم تعيينه مساعدًا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد.