بعد وقف تصديره .. الفلاحين تتوقع انخفاض سعر البصل 10 جنيهات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكدت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين ان قرار مجلس الوزراء بإيقاف تصدير البصل لمدة ثلاثة أشهر،و يأتي في إطار ضبط الأسعار في الأسواق، واعتبرت القرار إنتصار للمزارع والمواطن معا، خاصة مع دخول العروات الإنتاجية الجديدة التي ستزيد من معروض البصل بالسوق ، ومن ثَمَّ تحقيق مزيد من استقرار السوق في هذا القطاع الذي يمثل أهمية خاصة للمواطنين.
وقال طه حساني،أمين شباب نقابة الفلاحين،أن صادرات مصر الزراعية خلال أول يناير وحتى 17 مايو 2023، بلغت نحو 3.427 مليون من المنتجات الزراعية، واحتل البصل المركز الثالث فى قائمة الصادرات الزراعية ، بعد أن بلغ إجمالى حجم 238 ألفا و916 طن بصل، كما تم فتح أسواق تصديرية مثل باكستان والفلبين لأول مرة أمام البصل المصري،لافتا أن زيادة صادرات البصل ليست سبب ارتفاع أسعاره فى السوق المحلية، ولكن انخفاض المعروض بسبب انخفاض المحصول بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضى، نتيجة عزوف الكثير من الفلاحين عن زراعته خوفا من تكبد خسائر كما حدث فى العام الماضى، بالإضافة إلى أن التغيرات المناخية أثرت سلبا على حجم إنتاجية الفدان
وأثني أمين شباب الفلاحين،على قرار الحكومة بوقف تصدير البصل،رغم أنه تأخر قليلا ،بعدما قفز السعر إلى مستويات 30 جنيها من 15 جنيها فى نهاية فبراير،موضحا أن الحكومة عليها حماية السوق المحلية حتى بداية موسم الحصاد الجديد
وتوقع "حساني" إنخفاض أسعار البصل خلال الأيام القليلة القادمة بعد قرار مجلس الوزراء، والذي اعتبره من أهم القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا،لتخفيف العبء عن كاهل المواطنيين من ارتفاع تلك السلع الضرورية والأساسية كالبصل وخلافه، وسوف يتراجع سعر البصل تدريجيا إلى أن يصل لسعره الطبيعي وهو 10 جنيهات للكيلو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البصل نقابة الفلاحين صادرات مصر الزراعية
إقرأ أيضاً:
فيضانات تزارين تُفاقم معاناة الفلاحين والبواري يرفض بناء السواقي
زنقة 20 ا الرباط
وجّه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يطالب فيه بالتدخل العاجل لبناء وإصلاح عدد من السواقي المتضررة في واحة تزارين بإقليم زاكورة، عقب الفيضانات المتكررة التي عرفتها المنطقة مؤخرًا.
وسجل الفريق البرلماني أن الفيضانات خلفت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية الفلاحية، خاصة على مستوى السواقي، مما أثر بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية والمعيش اليومي لساكنة الواحة التي تعتمد على الفلاحة المعاشية كمورد رزق أساسي.
وأشار السؤال إلى عدد من المناطق المتضررة، من بينها دوار أيت الربع الذي تحتاج فيه ساقية “اجمامو تگنسو” إلى إعادة بناء على طول يناهز 400 متر، وهي حيوية لأزيد من 2000 نسمة. كما يشمل الضرر ساقية “الكوشت” بدوار أيت سيدي بنحقي على طول يقارب 1800 متر، إلى جانب الحاجة الماسة لبناء ساقية جديدة بطول 600 متر في دوار أيت سيدي امساعد.
وطالب فريق “الأحرار” وزارة الفلاحة باتخاذ إجراءات استعجالية لترميم وبناء هذه السواقي الحيوية، إلى جانب وضع برنامج مستدام لحماية وتأهيل البنية التحتية الفلاحية في المناطق الواحية، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتكررة التي تهدد الأمن الغذائي المحلي.