موارد الشارقة تدرب موظفي الحضانات الحكومية على الإسعافات الأولية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الشارقة في 21 سبتمبر/وام/ نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، برنامجاً تدريبياً في الإسعافات الأولية، لموظفي أكاديمية الشارقة للتعليم استهدف تأهيل وتدريب موظفي الحضانات الحكومية بالشارقة للتعامل مع حالات الطوارئ والحوادث. وذلك ضمن منظومة برامج التدريب المصممة تحت طلب الجهات والمؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة، تلبية لاحتياجاتها المدروسة في التدريب.
عقد البرنامج التدريبي بمقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتناول تعريفاً بمبادئ العناية الطبية الأولية، ومسؤوليات المسعف، وأساسيات الإسعافات الأولية وحقائبها وكيفيات التواصل بخدمات الطوارئ الطبية وجوانب الصحة والسلامة المهنية مركزاً على الإصابات والإسعافات الأولية الخاصة بالأطفال. وشرح التعامل مع إصابات أماكن العمل، بتقديم عدد من النماذج عن طريق التمارين والورش التفاعلية حول التعامل مع النوبات القلبية باستخدام الإنعاش القلبي، والتصرف السليم عند حصول السكتة الدماغية، وتقديم المساعدة اللازمة لمرضى الربو.
كما شمل التدريب كيفية تقديم المساعدة عند حدوث النوبات المفاجئة لأصحاب الأمراض المزمنة وحالات الطوارئ لمرضى السكري والإصابات والنزيف الداخلي والخارجي، وكل مايتعلق بإدارة الاختناق وجهاز إنعاش القلب الرئوي للأطفال.
ويقوم البرنامج على التطبيق العملي، والممارسة الحية التي تمكن المشارك من احتراف الأداء الفني الصحيح للإسعاف الأولي، والدقة في تنفيذ خطواته، وسيحصل المشاركون عند إتمام البرنامج على شهادة دولية معتمدة، ورخصة مسعف.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: عجز تام في تقديم الرعاية الأولية للنازحين من الشمال
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ الواقع الصحي في شمال القطاع يقترب من الانهيار الكامل بعد إغلاق معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وعلى رأسها مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لإطلاق نار داخل محيطه وداخله من قبل مروحيات إسرائيلية، مشيرًا، إلى أن هناك 40 مريضًا في العناية المركزة داخل المستشفى، فيما تمكن جزء من الطواقم من الخروج بينما بقي البعض القليل للتعامل مع الحالات الحرجة.
وأضاف زقوت، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المناطق الممتدة من أطراف جباليا إلى بيت حانون أصبحت غير آمنة تمامًا وخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى تهجير واسع للسكان باتجاه مدينة غزة، لكن حتى من نزح إلى المدينة لم يجد واقعًا صحيًا أفضل، إذ تعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الإمكانيات والأدوية والكوادر، وتعمل فقط على استقبال حالات الطوارئ المنقذة للحياة.
وتابع: "المنظومة الصحية غير قادرة على مواكبة الأعداد الكبيرة من الإصابات التي تصل بشكل يومي، مما دفع المستشفيات لإطلاق نداءات متكررة للتبرع بالدم، كما تراجعت الخدمات الطبية غير الطارئة بشكل شبه كامل، في ظل ضعف الإمكانيات التشغيلية ونقص الوقود".
وأكد أنّ قدرة المستشفيات على الصمود تتقلص يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية باتت تعاني من الجوع وفقدان مقومات الأمان، ما يهدد بتوقف كامل للخدمات الطبية في أي لحظة.