تفاصيل افتتاح ملتقى أفلام المحاولة في دورته الخامسة بقصر السينما
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يفتتح الفنان تامر عبدالمنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية يوم الأحد المقبل الدورة الخامسة من ملتقى أفلام المحاولة وذلك بمقر قصر السينما جاردن سيتي.
وكان تامر عبدالمنعم قد أصدر قرارا في شهر أغسطس الماضي بتشكيل لجنة تحكيم ملتقى أفلام المحاولة والمكونة من المخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية "رئيسا"، وأعضاء اللجنة الدكتور يسري المناديلي والدكتور أشرف راجح.
يحضر افتتاح الملتقى الخامس لأفلام المحاولة الفنان تامر عبدالمنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والسفير فيكتور هوجو سفير بارجواي بالقاهرة ولفيف من الفنانيين والمخرجين.
من المقرر أن يبدأ حفل إفتتاح الملتقى يوم الأحد المقبل في تمام الساعة السابعة مساء ويتم عرض فيلم من دولة بارجواي على هامش الملتقى تحت عنوان La Hamaca Paraguaya.
واختارت لجنة التحكيم الخاصة بالملتقى مجموعة من الأفلام للمشاركة في الفاعليات وبيانها كالتالي :-
*اليوم الأول من فاعليات الملتقى الأثنين 25 سبتمبر*
"أوضة وصالة - بقايا حكايا - من غير ميعاد - مغتربة - هل هلالنا - كافيين - حواديت يكنجي - قلبي ومفتاحه - رزق"
*اليوم الثاني من فاعليات الملتقى الثلاثاء 26 سبتمبر*
"كوزموس - نفسي - ممكن ألعب معاكوا - فوتو جراف - ميت بالصدفة - ورد - Life شفرة - رحال - باب رزق"
*اليوم الثالث من فاعليات الملتقى الأربعاء 27 سبتمبر*
"مهما طال البعاد - هاعزم أصحابي - إلى الأبد - ري موت - صدفة بألف ميعاد - بعد عمر - بيت تيتة - كفتة بالصلصة - مرمرية - أبو سمبل قدس الأقداس".
وفي اليوم الرابع من الملتقى سيتم عرض جميع الأفلام التي شاركت ضمن فاعليات الملتقى الخامس لأفلام المحاولة.
ويختتم ملتقى أفلام المحاولة في دورته الخامسة يوم الخميس الموافق 29 سبتمبر وثوزيع الجوائز على الأعمال الفائزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح مهرجان الجونة افتتاح مهرجان الهيئة العامة لقصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الإدارة المركزية للشئون الفنية ملتقى أفلام المحاولة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر
تحل علينا، اليوم الأحد، ذكرى رحيل المخرج صلاح أبو سيف، رائد السينما الواقعية في مصر، والذي قدّم العديد من الأفلام التي حفرت لنفسها مكانًا في ذاكرة عشاق السينما في العالم العربي.
أسّس أبو سيف، مدرسة سينمائية جمعت بين الواقعية والرومانسية، وتميّزت بنظرة اجتماعية نافذة، واعتبره معظم النقاد رائد الواقعية الأول في السينما العربية، وتخرّج في مدرسته العديد من السينمائيين العرب.
وقدم أفلاما رصدت واقع الحياة المصرية من جميع جوانبها، ومنها أفلام: ريا وسكينة، شباب امرأة، لا أنام، الوسادة الخالية، بين السما والأرض، الزوجة الثانية، وغيرها من الأفلام التي سُجلت كأفضل الأفلام المصرية.
وُلد صلاح أبو سيف يوم 10 مايو عام 1915 في محافظة بني سويف، مركز الواسطى، بقرية الحومة. تُوفي والده مبكرًا، فعاش أبو سيف يتيمًا مع والدته التي تولّت تربيته بشكل صارم. بعد الانتهاء من الدراسة الابتدائية، التحق بمدرسة التجارة المتوسطة، كما عمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى، وخلال هذه الفترة أخرج بعض المسرحيات لفريق من الهواة العاملين بالشركة. وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى، الذي ذهب إلى المحلة لتصوير فيلم تسجيلي عن الشركة، فأُعجب بثقافة أبو سيف ودرايته بأصول الفن السينمائي، ووعده بأن يعمل على نقله إلى استوديو مصر.
وبالفعل، انتقل صلاح أبو سيف للعمل بالمونتاج في استوديو مصر، ثم أصبح رئيسًا لقسم المونتاج في الاستوديو لمدة عشر سنوات، حيث تتلمذ على يده الكثيرون في فن المونتاج.
عمل مساعدًا للمخرج كمال سليم في فيلم العزيمة من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له "دائمًا في قلبي" بطولة عماد حمدي، عقلية راتب، ودولت أبيض، عام 1946. كما أخرج للسينما العراقية فيلم القادسية عام 1982.
أهدى صلاح أبو سيف للسينما المصرية كاتبًا كبيرًا وهو نجيب محفوظ، بعد أن قرأ له رواياته الواقعية، واستعان به في كتابة سيناريوهات أفلامه، وشارك معه في كتابة سيناريو فيلم «مغامرات عنتر وعيلة» 1948.
وكانت رواية بداية ونهاية فاتحة خير على محفوظ، بعد أن تحوّلت إلى فيلم من إخراج أبو سيف عام 1960.
استطاع المخرج الراحل صلاح أبو سيف تقديم 50 عملًا سينمائيًا خلال مسيرته الفنية، جاء 11 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ومنها «لك يوم يا ظالم، القاهرة 30، الزوجة الثانية، وشباب امرأة».
كما ظهر صلاح أبو سيف كضيف شرف في فيلم أضواء المدينة عام 1972، وحصل على العديد من الجوائز العالمية والمحلية خلال مسيرته الفنية، وله مؤلفات في مجال الفن، منها: كتاب «السينما فن»، و«فن كتابة السيناريو».
وهكذا، يبقى صلاح أبو سيف حاضرًا في ذاكرة السينما العربية، ليس فقط بما قدّمه من أفلام خالدة، بل بما رسّخه من منهج سينمائي واقعي جسّد نبض الشارع المصري وتحوّلات المجتمع، في ذكرى رحيله، لا نرثي فنانًا رحل، بل نحتفي بميراث سينمائي لا يغيب.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. الراحل صلاح أبو سيف موظف غزل المحلة الذي أصبح رائد الواقعية بالسينما المصرية
قصة حياة الراحل صلاح أبو سيف تتناولها ندوة بمسرح ٢٣ يوليو بالمحلة
مفاجأة.. «عمرو سلامة» لم يعتذر عن إساءته لـ إسماعيل يس وصلاح أبو سيف