أوصى المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعمة الذي نظمته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بإطلاق حملات توعية بأهمية حفظ النعم.

ودعا المؤتمر، الذي عقد على مدار يومين في أبوظبي، في ختام أعماله اليوم الخميس إلى دمج مفهوم حفظ النعم في المناهج التعليمية، وفي جميع المراحل الدراسية، وحث على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر قصص النجاح وعرض أمثله حية لمفهوم حفظ النعم.

تطوير القوانين 

وأوصى المؤتمر بالعمل على تطوير قوانين تشجع على حفظ النعم وتقليل الهدر والفائض في مختلف المجالات مثل الغذاء والطاقه وغيرها.
وأكد ضرورة تحفيز الشركات والمؤسسات على اعتماد معايير صديقة للبيئة في أعمالهما، وأهمية بناء شراكات استراتيجية مع الحكومات والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، لتنفيذ مشاريع مستدامة والعمل مع المجتمعات المحلية على نشر التوعية ،وتحقيق التغيير.

استدامة اقتصادية

وعلى الصعيد الاقتصادي دعا المؤتمر العالمي الأول لحفظ النعمة، إلى تطوير نماذج اقتصادية لتشجيع الاستدامة الاقتصادية والرقمية، لحفظ النعم إضافة إلى إنشاء صناديق مخصصة لدعم مشاريع حفظ النعم والحد من الفائض على أن تنفذ جميع التوصيات بمشاركة جميع الأطراف المعنية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

المياسة الأنصاري: مؤتمر قيادة بالدوحة غيّر رؤيتي للهوية والقيادة

شاركت الطالبة الجامعية، المياسة الأنصاري، في مؤتمر "قيادة: تطلعات وتنمية الشباب المسلم في قطر"، بدافع البحث عن تطوير الذات وفهم أعمق لمكانة الشباب في بناء المجتمع.

مؤتمر "قيادة" الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة ونظمته مؤسسة قطر بالتعاون مع الدولي الإسلامي في سبتمبر/أيلول الماضي، جمع أكثر من ألف شاب وشابة من مختلف المؤسسات التعليمية في الدوحة، وتطرق إلى مسألة إحياء الهوية الإسلامية في المجتمعات المعاصرة، في ظل تحولات عالمية متسارعة تفرض تحديات جديدة على الشباب.

شارك في مؤتمر قيادة أكثر من ألف طالب وطالبة من الدوحة (الجزيرة)شغف القيادة

وفي حوار مع الجزيرة نت، قالت المياسة إن "حضوري جاء من شغفي بالقيادة والرغبة في الاستفادة من تجارب ملهمة، لكن ما وجدته تجاوز منصة الأفكار، لقد كانت التجربة مساحة حقيقية للتعلم والتحول الذاتي".

وأضافت "كان لي شرف أن أكون الطالبة الوحيدة التي ألقت كلمة في حفل افتتاح المؤتمر، وكان هذا الموقف تجربة غنية ألهمتني بعمق. خلال حديثي، شعرت بعمق اهتمام الحضور وتفاعلهم، ورأيت في أعينهم شغفهم واستعدادهم للاستماع".

وتؤمن المياسة أن مثل هذه اللقاءات تكشف عن قوة التنوع في مواجهة التحديات، إذ تعتبره مصدرا للإبداع، خصوصا عندما يلتقي شباب من خلفيات وتجارب متعددة ويحملون هَما مشتركا حول دورهم وهويتهم.

وترى المياسة أنّ تحديات الشباب المسلم اليوم تبدأ من الحاجة لإيجاد توازن دائم بين ما يرثونه من قيم إسلامية ثابتة ومتطلبات عالم يتغير بوتيرة متسارعة.

وأشارت إلى أن "العولمة ووسائل التواصل الاجتماعي أوجدت فرصا وتحديات في آن واحد، تمنحنا آفاقا واسعة لكنها تفرض اختبارات متكررة على تمسكنا بجذورنا".

رغم ذلك، ترفض المياسة فكرة الصراع الداخلي وتعتبر أن الوعي بالهوية واستخدام الأدوات العصرية بإدراك يمكنان الشاب من النجاح دون أن يفقد أصالته.

إعلان

وبحسب قولها، تغيرت رؤيتها لدور القائد خلال مشاركتها في المؤتمر، وباتت تعتقد أن القيادة ليست قوة أو سيطرة بل مسؤولية أخلاقية قبل كل شيء، وتتجسد في القدوة، والصدق، والعدل، والأمانة، والصبر، والعمل الجماعي والتعاون.

وأضافت "تعلمت أن القائد الحقيقي يصنع الأثر بالفعل وليس بالقول، ويبدأ بتغيير نفسه ليصبح مصدر إلهام في بيئته".

القيم الإنسانية

وذكرت أن كلمات المتحدثين شكّلت محطات فارقة في وعيها، حيث أكدوا أن القيادة الحقة لا تكتفي برفع الشعارات بل ترتبط بالقيم الإنسانية والرؤية الواضحة، وأن "الإيمان والعمل هما جناحا التغيير الحقيقي في المجتمعات".

وتشيد المياسة بتجربة إلقائها كلمة ضمن فعاليات المؤتمر، التي مثلت لها اختبارا فعليا لمعنى القيادة، إذ وجدت صدى حديثها في تفاعل الكثيرين الذين تبادلوا معها الرؤى والأسئلة حول معنى الهوية والقيادة.

وعن الدعائم التي ترسخ الهوية الإسلامية في الحياة الشخصية قالت المياسة إن الممارسات اليومية مثل المواظبة على الصلاة وقراءة القرآن والمشاركة في الأنشطة المجتمعية، تعيد ربط الفرد بجذوره وقِيَمه في عالم متغير.

وتميز المؤتمر بورش عمل ونقاشات حول دور الأسرة في بناء القيم، والحوار الأخلاقي، وأثر الإعلام والتقنيات الحديثة على وعي الشباب.

كما كانت الدعوة مركزية لأن يكون الإيمان بالله بوصلة في حياة الشباب، وأن يعملوا على تحويل الحيرة والتساؤلات إلى رحلة بحث ونضج، وأن يرسموا أثرهم بإيجابية في كل دوائر حياتهم.

وترى المياسة أن ما خرجت به من المؤتمر ليس مجرد أفكار، بل كان التزاما عمليا بأن تكون جزءا من حل جماعي، يحمل هويته بثقة، وينفتح على العالم بعين ناقدة، ويؤمن أن كل خطوة صغيرة بالاتجاه الصحيح تبني حاضرا أفضل ومستقبلا أكثر إشراقا لجيل الشباب المسلم.

الجدير بالذكر أن المؤتمر كان منصة جمعت قادة وعلماء ومؤثرين وشبابا قطريين، فتحوا حوارا عميقا حول مفهوم الهوية، وأهمية ترسيخها والتمسك بمصادرها، لا سيما القرآن الكريم والسنة النبوية، مع التأكيد على ضرورة مواكبة العصر وتفادي الانغلاق.

وشهدت الفعاليات جلسات وورش عمل متخصصة ركزت على تطوير المهارات، وتعزيز الوعي الفكري، وتبادل الخبرات حول تحديات العولمة وتأثير وسائل الإعلام.

مقالات مشابهة

  • 800 طبيب وخبير.. تفاصيل النسخة العاشرة من مؤتمر صحة الجلد
  • فك شفرات النصوص القديمة في مؤتمر بآداب بني سويف
  • مؤتمر الباحثين يدعو للتمسك بالثوابت الوطنية ويطالب دول العالم لعلاقة شراكة تجعل التنمية في قلب استعادة الدولة
  • وزير الصحة يدعو للمشاركة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • انطلاق مؤتمر "التغيرات البيئية في مصر" بمقر الأعلى للثقافة.. الأربعاء
  • وزير الصحة يدعو للمشاركة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC’25
  • تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
  • بني سويف تستعد لانطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر النباتات الطبية والعطرية
  • مهرجان القاهرة السينمائي يكشف تفاصيل دورته الـ 46 في مؤتمر صحفي.. غدًا
  • المياسة الأنصاري: مؤتمر قيادة بالدوحة غيّر رؤيتي للهوية والقيادة