التجاشؤ الأخير.. حوت أحدب يلفظ أحشائه في المحيط (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رصد مراقبو الحيتان مشهدًا نادرًا قبالة سواحل كاليفورنيا، حيث انفجر حوت أحدب نافق، مُطلقًا بحرًا من الدم والأحشاء الفاسدة.
وبينما كان القارب يقترب من الجثمان، قذف الماء من فم الحوت والغازات المحاصرة في بطنه، ما أدى إلى ثوران الأعضاء الداخلية، بما في ذلك الطحال والأمعاء الدقيقة والمعدة، وسمح هذا الانفجار للحوت بالغرق ببطء إلى قاع البحر العميق.
وأثار الفيديو الذي التقطته مجموعة مراقبي الحيتان ضجة على الإنترنت، بعد نشره على حساب "Nature Is Metal" على موقع إنستغرام.
ويقول التعليق على الفيديو: "هذه الانفجارات العنيفة فريدة من نوعها بالنسبة للحيتان، حيث إن الغالبية العظمى من الحيوانات المتحللة لا تستطيع الاحتفاظ بكل هذا الغاز المتراكم بالداخل بعد نفوقها".
وعندما ينفق الحيوان، تنتج البكتيريا الموجودة داخل الذبيحة غاز الميثان كجزء من عملية التحلل. وإذا لم يتم إطلاق الغاز من الجسم، فإنه يتراكم تدريجيا إلى حين الانفجار.
ويتراكم غاز الميثان في تجاويف الجسم الرئيسية للحيوان، ما يؤدي إلى انتفاخه - وهي علامة أكيدة على حدوث انفجار في الأفق.
وبدأ الحوت الأحدب في الغرق بعد إطلاق الغاز، لكن جسمه كبير جدًا لدرجة أنه من المحتمل أن يهبط على قاع البحر سليمًا.
وبعد ذلك، ستنمو مجتمعات بأكملها حول الجثة، وستظهر أولا أسماك القرش، والتي ستمزق الأنسجة وتفتت الجسم.
بعد ذلك، ستصل الكائنات التي تتغذى على العظام لإكمال المهمة، لكن الجسم بأكمله لن يختفي لمدة 30 عامًا أخرى على الأقل.
View this post on InstagramA post shared by Nature Is Metal (@natureismetal)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحيتان انفجر الحوت حوت احدب
إقرأ أيضاً:
انفجار مفاجئ في مرحاض يصيب شابًا بحروق خطيرة
وكالات
تعرّض شاب هندي يُدعى أشو برادان لإصابات بالغة إثر انفجار مفاجئ لكرسي المرحاض أثناء استخدامه، في منزله الكائن بمنطقة نويدا الكبرى.
ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إنديا، أفاد والد الشاب، سونيل برادان، أن الانفجار أسفر عن حروق شديدة في وجه ابنه وجسده، مشيرًا إلى أنه تم نقله بشكل عاجل إلى المعهد الحكومي للعلوم الطبية (GIMS) لتلقي العلاج، حيث أكد الأطباء أن الحروق غطّت نحو 35% من جسمه.
ووسط تساؤلات حول سبب الحادث، نفت العائلة أن يكون الانفجار ناجمًا عن تماس كهربائي أو استخدام أي جهاز إلكتروني، مؤكدين أن الشاب لم يكن يحمل أي أدوات لحظة وقوع الحادث، كما أن الأجهزة المنزلية – بما في ذلك مكيف الهواء – كانت تعمل بشكل طبيعي.
والتحقيقات الأولية أشارت إلى أن تراكم غاز الميثان في أنابيب الصرف الصحي قد يكون وراء الحادث، وذلك نتيجة انسداد طويل الأمد وغياب أعمال الصيانة.
وذكر أحد الجيران أن شبكة الأنابيب في المنطقة قديمة جدًا ولم تخضع لأي تنظيف منذ سنوات، ما قد يؤدي إلى تراكم الغازات القابلة للاشتعال.
من جانبه، أوضح أستاذ في الكيمياء أن غاز الميثان قد يتجمع داخل الحمامات المغلقة، خاصة في حال ضعف التهوية وسوء الصيانة، مما يجعله عرضة للاشتعال في ظروف معينة.
في المقابل، صرّح أحد كبار المسؤولين في هيئة نويدا الكبرى، أن “النظام سليم”، مرجحًا أن تكون المشكلة ناتجة عن خلل داخلي في المنزل، دون تقديم توضيحات إضافية.
إقرأ أيضًا
خلاف على جوارب بين شقيقين يتحول إلى جريمة قتل