بالفيديو.. تحالف تقدم الوطني يَعّقدُ مؤتمره المركزي الأول لمرشحيه لانتخابات مجالس المحافظات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عقد تحالف تقدم الوطني المؤتمر الانتخابي الاول بحضور الامين العام لحزب تقدم محمد ريكان الحلبوسي والشيخ شعلان عبد الجبار الكريم رئيس كتلة تحالف السيادة النيابية ، وقيادات الحزب مؤتمر لمرشحين تحالف تقدم الوطني / صلاح الدین بنادي الصيد في بغداد
وقال الرئيس محمد الحلبوسي رئيس تحالف تقدم الوطني في كلمة له خلال المؤتمر الاول لتحالف تقدم و مرشحيه لانتخابات مجالس المحافظات ٢٠٢٣ “نحن أُمة بتطلعاتها وأهدافها”، مبينا انه على مرشحي تقدم جميعا ان يعون ان وجودنا في العمل السياسي لم يكن لأجل البحث عن مهنة او منصب، بل نحن في مهمة تتمثل بحفظ البلد وشعبه ولأجل تمثيل ابناء المناطق المحررة والحرص على تنفيذ مطالبهم والسعي لاستحصال حقوقهم.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أسمع دعواك أصدقك .. أشوف تعويلك استعجب!
*بينما يروج جماعة “تقدم” لدعوى أن قيادة الجيش تحابي المؤتمر الوطني، يصل إيمانهم بعكسها، حد أن يكون هذا العكس هو ( تعويلهم الرئيسي): أي أن تتحامل قيادة الجيش على المؤتمر الوطني تحاملاً شديداً، لا تخففه المحاباة المزعومة، ولا تضعفه مناصرته للجيش، فلا تساويه بغيره، ولا تخفضه عنهم، بل تصطفي ألد خصومه ــ بأفضلية الخصومة هذه لا بغيرها ــ وتكتب معهم، للمرة الثالثة، الوثائق التي تجعل دوس المؤتمر الوطني، كياناً وتوجهاً، في قلب مواد “الدستور”، الذي يفترض أن يكون عقداً اجتماعياً ينظم التعايش بين أبناء الوطن الواحد.*
* *استمرار هذا التعويل، واستمرار القناعة بأنه ليس على سراب، هو أقوى مرافعة من “تقدم” ضد دعوى المحاباة، بينما انتهاؤه ــ ولا يبدو أنه سينتهي ــ ليس مرافعة مضادة، لأن التفسير الأوضح في هذه الحالة هو سوء العلاقة بين قيادة الجيش و”تقدم”، بسبب التعويل على بندقية حميدتي، ومناصرة انقلابه المتحول إلى حرب تخريب واحتلال أجنبي.*
* *”تقدم” التي تزعم رفضها لتدخل العسكريين في السياسة تريد منهم، في ذات الوقت، أن يتدخلوا بعمق ضد خصومها، وأن يصبح العداء لهم أيديولوجية للمؤسسة، وسياسة للحكومة، وروح للدستور، ليتفقوا مع الميليشيا و”تقدم” في أن داعميه يستحقون العقوبات، خصوصاً بسبب دعمهم له، على أن تكون هذه العقوبات، وشدتها، هي الإثبات الوحيد لعدم وجود المحاباة، وعلى أن تكون المبالغة في مكافأة الميليشيا و”تقدم”، هي الإثبات الوحيد على حياد الجيش ووقوفه على مسافة واحدة من القوى السياسية!*
* *أحزاب “تقدم” صغيرة في حجمها، صغيرة في عقلها، فاقدة للسند الشعبي، وتطمع في تأثير يفوق حجمها وعقلها أضعافاً مضاعفة، وتملأ هذه الفجوة الكبيرة بالفهلوة، والابتزاز، والفاولات المنطقية، والتعويل على البنادق، من الداخل والخارج، وهذا يجعلها صيدة سهلة لناقديها، فلا يجدون صعوبةً في تطبيق قاعدة ( أقوى تفنيد لأي دعوى هو كشف تناقضها الداخلي)، فأدق تعريف لتقدم هو: كيان لانتاج التناقضات الداخلية! لِمَ لا يكون كذلك وناطقه الرسمي، وقيل فيلسوفه، هو جعفر حسن، ومن قبله كان علاء نقد!*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب