عقدَ وَزير الدَّاخلية في الحكومة الليبية، اللَّوَاءِ “عصام أبُوزريبة”، اليوم الخميس اِجتماعًا، بأعْضاء وَرئيسْ الغُرفَة الأَمنيَّة في مَدينة دِرْنَةَ المُشكّلة وَفقًا لِلْقَرَارِ رقم (340) لِسَنة 2023م، بِرَئَاسَةِ رئيس جهاز البحْث الجنائيِّ، اللَّوَاءِ “صلاح هويدي”.

جاء ذلك خِلال الجمعَ الأول لِأعْضَاء الغُرفة الأمنيَّة بِمدينة دِرْنَةَ، وفقا لبيان صادر عن وزارة الداخلية في الحكومة الليبية.

وَاِستمعَ الْوَزِيرُ، خِلال الجمعْ، إلى الخطَّة الحاليَّة التي تنفذُهَا الغُرْفة الأَمنِيَّة لِحمَاية الْمدينة وَضواحيِّها، وَذلك فِي ظلِّ التحدِّيات الصَّعبةِ الَّتِي شهدتْها الْمنطقة الشرقيّة مؤخَّرًا.

وَقدْ تمَّ اِستعْراض الْمَشَاكِلِ وَالصُّعُوبَاتِ الَّتِي تُواجهها الغُرفة أثناء مُمارسّة عملها، وَالاِحتياجَات الَّتِي تَضْمنُ تَنْفِيذَ الْمَهامِ الَّتِي توكَّلَتْ إِلَيْهَا، بِالتَّنسيق معَ الغُرفة الأمنية دِرْنَةَ التَابعة للقُوَّات المُسلَّحة العربيَّة الليبيَّةِ، بَمَا فِيه تأْمين مداَخل وَمخارجُ المدينة وَتوفيرُ الحمايّة لِفرقِ الإِنقاذ وَالإِغاثَة المحليَّة وَالدوليَّة، بِالإضافة إلى دعم مُديريِّة دِرْنَةَ فِي أداء مهامها وَتَسْيِيرِ أعمال الغرفة المشكلة بالتنسيق مع الغرفةِ الأمنيةِ التابعة للقوات المسلحة.

وتعهَّد الْوَزِيرُ، بِتَوفير جميع الْاِحْتِيَاجَاتِ وَسدِّ النَّواقص الضَّرُورية، بِمَا فِيهِ الْمُعَوَّنَاتِ وَالْمُعَدَّاتِ، لِضمَانْ تَنفِيذ المهام بِكُفَاءَةٍ عَالِيَّةٍ وَالْحِفَاظِ عَلَى اسْتِقْرَارِ الْمَدِينَةِ وَتَصْدِيهَا لِأَيِّ مُخَاطَرٍ قَدْ تَحْدُث.

الوسومأبو زريبة التحديات والعراقيل الغرفة الأمنية درنة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أبو زريبة الغرفة الأمنية درنة

إقرأ أيضاً:

بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب

(CNN)-- حذّر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الخميس، من أن البلاد تواجه "أياما مظلمة" في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه يبدو أن السلطة التنفيذية "تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور".

وقال بايدن في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو: "إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونغرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها".

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، في حياتنا، وفي حياة أمتنا، هناك لحظات عصيبة للغاية تفصل كل ما جاء قبلها عما جاء بعدها. لحظات أجبرتنا على مواجهة حقيقة قاسية عن أنفسنا ومؤسساتنا والديمقراطية نفسها. نحن، في رأيي، في لحظة كهذه من التاريخ الأمريكي، تنعكس في كل محاولة وحشية من السلطة التنفيذية، وكل تراجع للحريات الأساسية، وكل تآكل للسوابق التاريخية".

ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ"هذا الرجل"، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.

وقال: "القضاة مهمون. والمحاكم مهمة. والقانون مهم، والدستور مهم. أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس". وأضاف: "استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية".

وانتقد بايدن "شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون"، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من "الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا" تجاه النهج العدواني الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.

وقال بايدن إن الإدارة الحالية عازمة على العمل على "تقويض جميع المكاسب التي حققناها خلال إدارتي، ومحو التاريخ بدلا من صنعه، ومحو العدالة والمساواة، ومحو العدالة نفسها".

وأردف االرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، لا يُمكننا تجميل هذا الوضع. هذه أيام مظلمة، لكنكم جميعا هنا للسبب نفسه. لأن مستقبلنا على المحك. يجب علينا، يجب علينا ألا نعتذر عن الكفاح من أجل المستقبل".

ويأتي خطاب بايدن الأخير في نفس الأسبوع الذي خضع فيه اثنان من كبار مساعديه لمقابلات أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، كجزء من تحقيق مكثّف تجريه اللجنة بقيادة الجمهوريين بشأن التدهور المعرفي للرئيس السابق، والجهود المُحتملة لإخفائه عن الجمهور.

وفي خطابه في شيكاغو، مازح الرئيس السابق بشأن عمره.

وقال: "أتمتع بتميز غريب، وهو أنه تم انتخابي كأصغر سيناتور في تاريخ أمريكا، وأكبر رئيس سنا في تاريخ أمريكا. إنه جحيم أن تبلغ الأربعين مرتين".

وظل الرئيس السابق الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا، بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنغتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا

وفي ختام خطابه، شجع بايدن الأمريكيين على "استحضار الشجاعة" للدفاع عن الحق.

وقال: "هذا يعني قبول العميل الذي لا يستطيع كتابة شيك كبير، ولكنه بحاجة إلى حماية حقوقه الأساسية. وهذا يعني الموافقة على تلك الوثيقة التي قد تثير غضب أصحاب السلطة، لكنكم تعلمون أن هذا هو الصواب. هذا يعني الوقوف بحزم في وجه الإجراءات غير الدستورية، المصممة لترهيبكم. وهذا يعني كتابة المقال، وإلقاء الخطاب، وقيادة الاحتجاج، والدفاع عن الأفكار التي تبنى عليها بلدكم، وحماية مؤسساتكم، والنضال من أجل روح الأمة".

مقالات مشابهة

  • الراعي يناقش مع ممثلي الغرف التجارية التحديات الاقتصادية
  • اجتماع أمني موسع يناقش مواجهة التحديات في العراق
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • بيان لـ الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء
  • بالصور .. محافظ أبو عريش يناقش الجوانب الأمنية والخدمية مع مشايخ وعرائف المحافظة
  • السلع السياحية: بدء طباعة الكارنيهات الأمنية لـ عام 2026
  • الغرفة التجارية بالقليوبية: ندعم مبادرات الحكومة لخفض الأسعار وضمان استقرار الأسواق
  • البزري: بإمكان الحكومة تجاوز التحديات في هذه المرحلة الدقيقة
  • منذ مطلع يوليو.. أوروبا تواجه موجة جفاف غير مسبوقة
  • برج الأسد .. حظك اليوم الخميس 31 يوليو 2025: أمور غير متوقعة