ملك الأردن: قضية اللاجئين قد تعود "لتؤرقنا جميعا" جراء عدم الاستقرار في الجنوب السوري
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن قضية اللاجئين قد تعود "لتؤرقنا جميعا" جراء عدم الاستقرار في الجنوب السوري.
وأشار العاهل الأردني خلال حوار مع رئيس مؤسسة المونيتور الإعلامية أندرو باراسيليتي، خلال مؤتمر قمة الشرق الأوسط العالمية الذي عقدته مؤسستا "المونيتور" و"سيمافور" الإعلاميتان بحضور قيادات سياسية وإعلامية دولية يوم الأربعاء، إلى تراجع الاهتمام الدولي بقضية اللاجئين وتضاؤل الدعم من المجتمع الدولي بشكل كبير.
وأضاف الملك عبد الله الثاني: "ستزداد الأوضاع سوءا في ظل التحديات التي نواجهها في المنطقة، إذا كانت هناك موجة أخرى من اللاجئين".
كما تناول الحوار الذي جرى بحضور الملكة رانيا العبد الله وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والأمير هاشم بن عبد الله الثاني، الضغوط المتزايدة جراء أزمة اللاجئين والتطورات في سوريا، حيث استعرض الملك عبد الله الثاني الجهود التي يبذلها الأردن لتوفير الخدمات التعليمية والصحية للاجئين وتوفير تصاريح العمل لهم، مشيرا إلى أن المساعدات التي تتلقاها المملكة لا توازي الدعم المقدم للاجئين.
وكان العاهل الأردني قد أكد أن مستقبل اللاجئين السوريين يجب أن يحدد في بلدهم وليس في البلدان المستضيفة.
وأشار العاهل الأردني خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بدورتها الـ78، إلى أنه "يتوجب على الأردن وغيرها من الدول المستضيفة للاجئين السوريين فعل الصواب تجاههم إلى حين أن تسنح لهم الفرصة ويتمكنوا من العودة إلى ديارهم".
المصدر: وكالة "بترا" الأردنية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اللاجئون السوريون دمشق عمان نيويورك الملک عبد الله الثانی العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
كتلة “إرادة والوطني الإسلامي” تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي
تتقدم كتلة “إرادة والوطني الإسلامي” برئاسة النائب الدكتور خميس عطية وأعضاء الكتلة بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والأسرة الهاشمية الكريمة، وإلى أبناء وبنات الشعب الأردني الوفي، بمناسبة عيد الجلوس الملكي، الذي يصادف في التاسع من حزيران من كل عام.
وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، تستذكر الكتلة بكل فخر واعتزاز مسيرة بناء الأردن الحديث، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، منذ توليه سلطاته الدستورية، حيث أرست رؤيته الحكيمة دعائم العدالة والمساواة وسيادة القانون، ورسخت مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا، وكرّست قيم الحرية والإصلاح والمواطنة والحداثة.
وأكدت الكتلة التزامها الثابت بالوقوف خلف القيادة الهاشمية المظفّرة، والعمل جنبًا إلى جنب مع أبناء الوطن كافة لحماية أمن الأردن واستقراره، وتعزيز وحدته، والنهوض به في شتى الميادين.
وختمت الكتلة بيانها بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ جلالة الملك، وأن يديم على الأردن نعمة الأمن والأمان والازدهار، مجددة العهد والوفاء والانتماء لتراب هذا الوطن العزيز، والحرص على صون مكتسباته ودحر كل من يحاول النيل منه.
وكل عام والأردن، وجلالة الملك، وقواتنا المسلحة، وشعبنا الوفي بألف خير.
رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي
النائب الدكتور خميس حسين عطية