دبابة إسرائيلية تطلق النار على الأراضي السورية من الجولان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أطلقت دبابة إسرائيلية متمركزة في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، النار بعد ظهر الخميس، في اتجاه الأراضي السورية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "دبابات (إسرائيلية) استهدفت بنى تحتية عسكرية" أقيمت "في عين التينة، على جبل حرمون" في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك العام 1974 بين إسرائيل وسوريا.
وشاهد شهود عيان، في مجدل شمس، القرية الدرزية الواقعة في الجزء الذي احتلته اسرائيل وضمته من هضبة الجولان السورية، دبابة تطلق قذيفتين على الأقل.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة عام 1967 ثم ضمت المنطقة في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
شهيدان من الجهاد الإسلامي إثر قصف إسرائيلي غرب دمشق
ويأتي إطلاق النار في أعقاب غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة أسفرت عن مقتل عضوين في حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق الخميس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه لن يعلق على عملية الاغتيال التي وقعت بالقرب من خط فض الاشتباك في مرتفعات الجولان، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ بريطانيا مقرا ولديه شبكة من المصادر داخل سوريا.
وخلال أكثر من عقد من الحرب في سوريا شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على أراضيها مستهدفة بشكل أساسي القوات المدعومة من إيران ومقاتلي حزب الله بالإضافة إلى مواقع للجيش السوري.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مقتل جنديين في غارات إسرائيلية في وقت سابق هذا الشهر.
اقرأ أيضاً
على وقع توتر مع حزب الله.. إسرائيل تبدأ تدريبا عسكريا شمالي الجولان
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجولان دبابة دبابة إسرائيلية قصف الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تزعم الاتفاق مع الشرع على مناطق لا يقترب منها الجيش السوري
زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تل أبيب اتفقت مع القيادة السورية الجديدة وعلى رأسها أحمد الشرع، على نقاط لا يقترب منها الجيش السوري في الجنوب المحاذي للحدود مع فلسطين المحتلة.
وقالت الصحيفة في تقرير للصحفي رون بن يشاي إن جيش الاحتلال أقام 10 مواقع محصنة تشبه "قرى سياحية" من حيث الحجم، لكنها مخصصة للاستخدام العسكري، وتمتد من جبل الشيخ شمالًا حتى مثلث الحدود بين الأردن وسوريا وفلسطين المحتلة.
وبحسب التقرير، نجحت "الدبلوماسية العسكرية" للاحتلال في التوصل إلى تفاهمات ميدانية غير مباشرة مع الرئيس أحمد الشرع، تقضي بعدم اقتراب قواته من مناطق انتشار جيش الاحتلال في المنطقة العازلة بالجولان السوري.
واستخدمت الصحيفة وصف "هيئة تحرير الشام" بدلا من الجيش السوري، و"أبو محمد الجولاني" بدلا من أحمد الشرع، في إطارة توصيف عدائي تجاه سوريا الجديدة.
وبرغم ذلك، قالت الصحيفة إنه جرى الاتفاق على "تحديد مناطق منع احتكاك" مع القيادة السورية الجديدة.
ولم يصدر أي تعليق من قبل القيادة السورية الجديدة حول التقرير الإسرائيلي.
ووفقًا لـ"يديعوت أحرونوت"، أنشأ جيش الاحتلال حاجزًا جديدًا على طول ما يعرف بـ"الخط البنفسجي" (خط وقف إطلاق النار)، يشمل خندقًا بعمق 6 أمتار وسدودًا ترابية لمنع مرور المركبات، خاصة تلك التي يستخدمها مقاتلو الفصائل المسلحة. حتى الآن، اكتمل بناء 23 كيلومترًا من هذا الحاجز، من أصل 58 كيلومترًا مخططًا.
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال احتل تلالا مرتفعة، باتت تمكنه من رصد حركة المركبات في الجولان ومحيطه، وهي لا تسمح لأي مركبة أن تسير بسرعة تتجاوز 30 كم في الساعة، وتعتبر ذلك تهديدا لها، في إشارة إلى تخوف الاحتلال من مركبات قد تشن هجوما عليها.
وتقول "يديعوت" إن الاحتلال يعمل على فرض واقع ميداني في الجولان السوري عنوانه "تطبيع أمني"، يعتمد على التحصينات، نقاط المراقبة، والتفاهمات غير المعلنة، مشيرًا إلى أن الاسم غير الرسمي لهذا المشروع هو "المشرق الجديد".