فتح: خطاب الرئيس في الأمم المتحدة مثّل المعاني السامية لنضال شعبنا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت حركة (فتح) مساء اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023 ، إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ مثّل المعاني السامية لقضيتنا ونضال شعبنا التاريخي، مضيفةً أن مضامين الخطاب لها دلالات تحوّلية، أبرزها التشبّث بالحق الفلسطيني بالرغم من الحرب الشعواء التي يمارسها الاحتلال.
وأكدت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن انسحاب وفد الاحتلال أثناء خطاب رئيس الشعب الفلسطيني، وقائد حركة تحرّره؛ يدلّل على وهن الراوية الصهيونية الزائفة، مبينةً أن المساعي التي يقودها الرئيس من أجل الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين أضحت قاب قوسين.
ودعت "فتح" جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى التعاضد والتوحد خلف الرئيس محمود عباس ودفاعه عن الرواية الفلسطينية؛ باعتبارها الوثيقة التاريخية التي تعبّر عن مظلومية شعبنا، وحقه بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القضاء الأمريكي: ليس من حق إدارة ترامب احتجاز الطالب الفلسطيني محمود خليل
قرر قاض فيدرالي، اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا يمكنها استخدام مصالح السياسة الخارجية الأمريكية مبررا لاحتجاز الطالب في جامعة كولومبيا الناشط الفلسطيني محمود خليل.
وبحسب وكالة "رويترز"، أكد القاضي أن قراره لن يدخل حيز التنفيذ حتى يوم الجمعة.
والأسبوع الماضي، قدّم محامو خليل دفعة ضخمة من الإعلانات القانونية ما في ذلك بيان تحت القسم من خليل نفسه، يرسم صورة واضحة لمعاناته النفسية داخل مركز احتجاز في لويزيانا، وتتضمن الملفات أيضًا تصريحات من طلاب وأساتذة جامعة كولومبيا وخبراء قانونيين ومستشار قانوني سابق لدائرة الهجرة والجمارك بشأن التأثيرات المخيفة والآثار الدائمة لاعتقال خليل واحتجازه.
وفي الشهر الماضي، وجّه القاضي مايكل فاربيارز من المحكمة الفيدرالية الجزئية في نيوجيرسي محاميي خليل بتقديم أدلة إضافية لدحض ادعاء الحكومة بأنه كذب في طلب الحصول على البطاقة الخضراء.
ويأتي هذا الإعلان من خليل بعد أن قضت محكمة فيدرالية في نيوجيرسي الشهر الماضي بأن استخدام الحكومة لقانون هجرة غامض لاحتجازه وترحيله "غير دستوري على الأرجح".
وكان خليل من بين أوائل الاعتقالات البارزة لطلاب مؤيدين للفلسطينيين في إطار حملة إدارة ترامب على معاداة السامية في الجامعات.