اكتفى منتخبنا لكرة الطائرة بالتأهل لدور الـ12 من منافسات الآسياد وصيفًا عن المجموعة الثانية، بعد خسارته يوم أمس الخميس أمام المنتخب الإيراني بثلاثة أشوط مقابل شوط واحد، في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين في ختام مباريات دور المجموعات، بعد أن قدم أحمر الطائرة أداءً قويًا ومثيرًا أمام وصيف آسيا، وجاءت نتائج الأشواط بواقع 25/‏16، 25/‏19، 22/‏25، 25/‏20.

رغم الهزيمة، فإن أداء منتخب الطائرة في المباراة أعطى دافعًا للاعبيين للمضي قدمًا في هذه المنافسات، إذ قدم اللاعبون جهودًا كبيرة وأظهروا روح قتالية عالية، خصوصًا في الشوط الثالث الذي ترجم فيه المنتخب أفضليته إلى انتصار قلص به النتيجة، وواصل أداءه التصاعدي في الشوط الرابع الذي كان فيه قريبًا من معادلة النتيجة لولا بعض الجزئيات الصغيرة التي انصبّت في مصلحة المنتخب الإيراني وقادته للانتصار في المباراة. وبعد تأهل منتخبنا لدور الـ12، سيكون على موعد مع مواجهة مهمة وقوية أمام نظيره القطري في الساعة 10:30 صباحًا (5:30 فجرًا بتوقيت البحرين)، في مباراة سيكون فيها الانتصار بمنزلة فرصة كبيرة للمنتخب للمنافسة على ميدالية ملوّنة في حالة تأهله.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الوحدة اليمنية.. منجز وطني وقومي صنعه نضال الزعيم صالح ويواجه اليوم أعنف التحديات

لم يكن الثاني والعشرون من مايو 1990 يوماً عادياً في تاريخ اليمن والمنطقة، بل كان تتويجاً لمسيرة نضال وطني قادها الزعيم الراحل علي عبدالله صالح، الذي حمل مشروع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية كأولوية وطنية منذ توليه الحكم عام 1978، واستطاع بعزيمته السياسية ورؤيته الوحدوية أن يُحوّل الحلم إلى واقع، رغم التحديات المحلية والإقليمية والدولية.

لقد واجه الرئيس صالح صعوبات وتعقيدات كبيرة في سبيل إنجاز هذا المشروع التاريخي، لكنه تمكّن – من خلال الحوار والشراكة – من تحقيق وحدة اندماجية سلمية بين شطري الوطن، لتولد جمهورية اليمن الموحدة، ويُسجَّل له هذا الحدث كأعظم منجز سياسي في تاريخ اليمن المعاصر، وأحد أبرز المنعطفات القومية في الوجدان العربي الحديث.

ورغم أن هذا الإنجاز تحقق على مستوى قطري، إلا أن صداه تجاوز الجغرافيا اليمنية، وأحدث حينها تفاعلاً واسعاً في الشارع العربي، على المستويات الرسمية والشعبية، وأحيا الحلم العربي الكبير في التوحد، وسط واقع كان يشهد آنذاك تشظياً سياسياً وجغرافياً في معظم الدول العربية.

ويرى مراقبون أن إعادة توحيد اليمن جاءت في توقيت بالغ الحساسية، حيث كانت المنطقة تمر بحالة تفكك غير مسبوقة، وهو ما جعل من هذا الحدث اليمني بُعداً رمزياً قومياً، أثار قلق القوى الدولية التي لا ترى في استعادة العرب لوحدتهم مصلحة استراتيجية لها، الأمر الذي جعل هذا المنجز عرضة للاستهداف منذ لحظة ميلاده.

ويؤكد محللون أن الوحدة اليمنية، ورغم ما واجهته من عثرات وصراعات ومحطات صعبة، فإنها لا تزال تُشكل في الوعي الجمعي اليمني والعربي منجزاً حيوياً قابلاً للتطوير لا للنسف، ومشروعاً وطنياً يحتاج إلى تجديد أدواته وتحقيق العدالة فيه، وليس تقويضه أو التراجع عنه.

وفي الذكرى السنوية لتحقيق الوحدة، يرى مراقبون أن المشروع الوحدوي بات يواجه اليوم أكبر التحديات منذ نشأته، ليس فقط بسبب الحروب والانقسامات الداخلية، بل أيضاً نتيجة الأطماع التي تحاول إعادة رسم خارطة اليمن، بما يخدم مصالحها الاقتصادية والعسكرية، ويُضعف أي مشروع وطني جامع.

ويحذر محللون من أن إضعاف وحدة اليمن لا يُهدد اليمنيين فقط، بل يمثل ضربة مباشرة لمشروع الوحدة العربية برمته، معتبرين أن الحفاظ على منجز الوحدة اليمنية يمثل صمام أمان ليس لليمن وحده، بل لكل من لا يزال يؤمن بجدوى الهوية القومية الجامعة، ومفهوم الدولة الواحدة التي تضمن الشراكة والعدالة والسيادة.

 

مقالات مشابهة

  • منتخب الامارات يخسر أمام جورجيا في مونديال كرة القدم المصغرة
  • الأهلي يخسر أمام الاتفاق بثلاثية.. صور
  • رسالة من لاعبي "الأحمر" للجماهير: المدرجات سلاحنا أمام الأردن
  • ماركو بونيتا : أسعى لتحسين تصنيف فراعنة الطائرة ولا تدخل في اختيارات القائمة الدولية
  • الوحدة اليمنية.. منجز وطني وقومي صنعه نضال الزعيم صالح ويواجه اليوم أعنف التحديات
  • جنابري يعود إلى منتخب ألمانيا
  • نهائي الدوري الأوروبي.. يونايتد لا يخسر «الرابعة» يا توتنهام!!
  • ديشان يتحرك لخطف شرقي من الجزائر
  • الاتحاد يتقدم على الشباب 2-1 في الشوط الأول بالدوري السعودي
  • رونالدو في قائمة البرتغال لمواجهة ألمانيا