بعيدا عن الروايات الخيالية.. قصة «المنزل المعجزة» بليبيا وشلالات المغرب المفاجئة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شهد المغرب وليبيا كارثتين طبيعيتين مدمرتين، لم يفصل بينهما إلا أياما بسيطة، ورغم ما خلفتهما من خسائر وخراب في الدولتين الشقيقتين، إلا أن «المعجزات» كانت حاضرة في مشهدين لافتين، بحسب ما وصفهما سكان الدولتين والمتابعين سواء داخل الوطن العربي أو خارجه، فما بين «المنزل المعجزة» في درنة الليبية، وشلالات وينابيع الحوز في المغرب، كثرت التأويلات والتفسيرات.
زلزال مدمر ضرب دولة المغرب، وتسبب في ما لا يقل عن قرابة 3 آلاف متوفي ونحو 5674 جريحا، وأعقبه بأيام كارثة جديدة ليست ببعيدة عن دول شمال إفريقيا، ففي ليبيا وتحديدا درنة ضرب إعصار دانيال المدمر المدينة، وتسبب في فاجعة كبيرة.
قصة «المنزل المعجزة» في ليبياما يزال المنزل المعجزة، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فكيف صمد إلى هذا الحد في وجه الإعصار؟ ولماذا لم تبتلعه المياه كما حدث في أغلب مناطق المدينة؟ أسئلة تعاد وتكرر آلاف المرات، مئات الفيديوهات التي تشير إلى «المنزل المعجزة» في ليبيا، الذي وقف صامدا رغم تضرر كل المباني من حوله جراء الإعصار المميت، مسجلا واحدة من المعجزات، التي ظهرت خلال الكارثتين الطبيعيتين.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم البارح من بعد ماضرب زلزال بالحوز تشق جبل و خرج منه الماء في عدد من النقاط ، وذلك بقرية تدارت ايت بوسعيد. pic.twitter.com/LUlm2B6Y6D
— حمودة المغربي (@MidoMidoti) September 9, 2023مشهد المنزل الذي لم يصب بأي ضرر يذكر، حيّر المهندسون ورواد السوشيال ميديا، الذين حاولوا تفسير الأمر في البداية بأن المبنى قد يكون جديدا فلم يتأثر، حتى خرج أحد أقارب صاحب المنزل، وتحدث عن أن عدم إصابة المنزل بأي ضرر ليس معجزة، إنما كل ما في الأمر أنها إرادة الله، ولا يوجد ما يستحق البحث أو التفسير.
ينابيع وشلالات مياه جوفية«المنزل المعجزة»، ليس الوحيد من عجائب الكارثتين، فقبله بعدة أيام ظهرت معجزة أخرى خلال زلزال المغرب، حينما تحدث الرواد عن مشهد لا يقل دهشة وغرابة، تحديدا في منطقة سوس والحوز.
وتداول الرواد ووسائل الإعلام المغربية تفجر ينابيع وظهور شلالات مياه جوفية في المنطقة، ظهرت فجأة من العدم بعد الزلزال المدمر، فيما أوضح متخصصون لصحف مغربية، أن حدوث تغير في المياه الجوفية أمر وارد خلال الكوارث الطبيعية.
التفسير العلمي لظهور شلالات المياه الجوفية، يمكن أن يكون بسبب الزلزال الذي سبب تزايدا قويا في صبيب المياه، بعدما تعرضت لضغط قوي جعلها تنفجر، بحيث تدفع قوة الحجر الماء المخزن تحته.
مكان البيت الذي لم يتأثر بفيضان درنة على الخريطة
———#درنة #درنة_المنكوبة #درنه_المنكوبه
المنزل المعجزة
بيت كافل الأيتام
حوش درنة
البيت الأبيض درنة pic.twitter.com/qjcFOHaXi6
وشرح عبد النبي المندور الأستاذ الجامعي المتخصص في الماء، لصحف محلية مغربية -وقتها- حقيقة ما حدث، إذ قال إن عملية تخزين الماء تحت الأرض تكون في طبقات جيولوجية إما قديمة أو حديثة، أي أنه من الممكن أن تكون طبقات مكونة من الكلس وتحتوي على خزان قوي وكثيف من المياه في مغارات تحت الأرض.
وأوضح المندور، أن هذه المغارات تتعرض بعد الزلازل على وجه الخصوص إلى ضغط قوي يجعلها تنفجر، لينتج عنها ما شاهدناه وتداوله الرواد ووصفوه بـ«المعجزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنزل المعجزة ليبيا زلزال المغرب إعصار ليبيا المنزل المعجزة
إقرأ أيضاً:
ميسي يتألق برباعية بعيداً عن «المونديال»!
مونتريال (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي إلى فوز كبير على مونتريال 4-1، في أول مباراة للفريق في الدوري الأميركي لكرة القدم، بعد خروجه من كأس العالم للأندية، وذلك بتسجيله هدفين.
وخاض ميامي أول مباراة له في الدوري منذ أكثر من شهر، بعدما تخطى الدور الأول في مونديال الأندية، قبل أن يسقط بنتيجة قاسية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-4 في ثمن النهائي الأسبوع الماضي.
لكن ميسي حرص على ألا يتأثر الفريق بالخروج القاري، وقاد فريق مدربه ومواطنه خافيير ماسكيرانو لاستئناف مشواره في الدوري، سعياً لتحسين مركزه السادس في المنطقة الشرقية، حيث يملك 32 نقطة من 17 مباراة.
وقال ماسكيرانو: «إنها ليلة رائعة، حصدنا ثلاث نقاط كنا بحاجة ماسّة لها لنبدأ التفكير مجدداً في الدوري، العودة إلى المنافسة بعد كأس العالم للأندية ليست سهلة أبداً، لكن اللاعبين فعلوا ذلك بشكل مثالي».
وكان ميسي نجم المباراة من البداية، رغم أنه كان السبب في الهدف الأول لمصلحة مونتريال، عندما أرسل تمريرة خاطئة إلى الخلف وقعت أمام الألماني برينس أووسو الذي سدد بقدمه اليسرى في شباك الحارس الأرجنتيني أوسكار أوستاري بعد دقيقتين فقط.
لكن ميسي عوّض الخطأ سريعا، ففي الدقيقة 33 مرّر كرة إلى مواطنه تاديو أليندي خارج المنطقة، ليضعها الأخير بتسديدة ساقطة فوق الحارس الكندي جوناثان سيريوس.
وفي الدقيقة 40، قدّم ميسي لمسته السحرية المعتادة، فتقدّم من الزاوية اليمنى لمنطقة الجزاء، راوغ الكولومبي فيرناندو ألفاريس وسدّد كرة مقوّسة استقرّت في الزاوية البعيدة، مانحا ميامي التقدّم 2-1 مع نهاية الشوط الأول.
وأضاف الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا الهدف الثالث في الدقيقة 60، بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة ودخلت الشباك.
وبعدها بدقيقتين فقط، أحرز ميسي هدفه الثاني في اللقاء، متجاوزاً أربعة مدافعين وأنهى مجهودا فرديا رائعا بتسديدة في قلب المرمى.
وبات في رصيد ميسي الآن 12 هدفاً في 14 مباراة بالدوري الأميركي، منها سبعة أهداف في آخر أربع مباريات فقط.
وقال ماسكيرانو: «ليو سعيد بلعب كرة القدم، كلما كان لائقاً بدنياً سيلعب، من الواضح أن وجوده يمنحنا أفضلية كبيرة ونريد استغلالها إلى أقصى حد».
ويواجه إنتر ميامي الآن جدولاً مزدحماً في الدوري، حيث تنتظره خمس مباريات أخرى قبل نهاية هذا الشهر.