الوطن| رصد

أقامت اليابان وإيران وبنغلاديش جسراً جوياً إنسانياً لإيصال الاحتياجات الطارئة للمناطق المنكوبة  عبر التنسيق بين إدارة آسيا وأستراليا بوزارة الخارجية والتعاون الدولي المنتهية وسفاراتهم المعتمدة لدى ليبيا.

هذا وتعمل الإدارة على تنسيق الإجراءات بالتنسيق مع سفارة جمهورية الصين لدى ليبيا، لتسيير رحلة جوية تحتوي على 50 طن من المواد اللوجستية العاجلة.

وأفادت إدارة آسيا وأستراليا بالوزارة المنتهية، تقديم الصليب الأحمر الصيني والخارجية التايلندية دعماً مالياً إلى الهلال الأحمر الليبي، كما تعتزم كلا من أستراليا تقديم مليون دولار للأعمال الاغاثية وكوريا الجنوبية 2 مليون دولار لبرنامج الأمم المتحدة في ليبيا.

يُشار إلى أن وزارة الخارجية المنتهية تعمل بالتنسيق مع فريق الطوارىء والاستجابة بالحكومة المنتهية على تسهيل إجراءات وصول فرق الإنقاذ والإغاثة من عدة دول حول العالم.

الوسوماعصار دانيال الفيضانات فرق الإنقاذ ليبيا وزارة الخارجية المنتهية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: اعصار دانيال الفيضانات فرق الإنقاذ ليبيا

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا في خدمة البيئة:جهاز “الانحلال الحراري” يغيّر معادلة إدارة النفايات

 

أنجز باحثون في إحدى الشركات القائمة على المعرفة حلاً مبتكراً لمنع دفن النفايات المنزلية والمستشفيات والإطارات المستعملة، من خلال تصنيع جهاز «الانحلال الحراري»، بحيث تمكنوا من تحويلها إلى منتجات وقودية قيّمة.

المدير التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة إسماعيل خاتمي نجاد، أكد أن «تراكم النفايات والعصارة الناتجة عن تكديس كميات هائلة من النفايات أمسى أزمة منذ سنوات في جميع المناطق الحضرية والريفية والصناعية في البلاد، وهي قد تُسبب في بعض الأحيان أضراراً لا يمكن إصلاحها للبيئة، وخاصة لمصادر المياه الجوفية والأنهار وحتى البحار».

نجاد أوضح بشأن المخاطر الناجمة عن تراكم هذه النفايات على النظام البيئي في المناطق الحضرية والريفية المختلفة فقال: «إن هذه النفايات لم تسبب تلوّثاً شديداً للتربة والمياه الجوفية فحسب، بل إنها تشكّل تهديداً خطيراً لصحة السكان والحياة البرية والزراعة في مناطق مختلفة من خلال إنتاج عصارات سامة.

وأضاف، «للأسف، في العديد من المناطق، تتسرب العصارات مباشرة إلى الأراضي الزراعية والأنهار أو حتى البحار، ما يخلّف ويترك آثاراً لا يمكن إصلاحها على النظام البيئي الطبيعي».

وأوضح نجاد أن «هذا الجهاز، الذي يحمل اسم جهاز «الانحلال الحراري»، هو أحد إنجازاتنا القادرة على تحويل النفايات البترولية والمنزلية والمستشفيات وحتى مياه الصرف الصناعي إلى وقود». وأضاف «في هذا الجهاز، يتم أولاً تحويل النفايات في بيئة مفرغة إلى هيدروكربونات خفيفة وثقيلة، وما يتبقى من هذه العملية هو الكربون الأسود الذي له تطبيقات واسعة في الصناعات الكيميائية، وبعد انتهاء هذه المرحلة، تدخل المواد الناتجة إلى برج التقطير لتتحول إلى بنزين يورو 5، وديزل، وأوكتان، ومنتجات أخرى».

وإذّ أكد «تمكّن هذا الجهاز، باستهلاكه المنخفض للكهرباء واستخدامه لمذيبات خاصة، من إنتاج وقود بجودة تفوق النماذج الأوروبية، حيث يستطيع إنتاج منتجات قيّمة من النفايات المحتوية على الكربون دون أي هدر»، أردف موضحاً أن»الموقد الخطي للجهاز يعمل بالغاز الناتج من العملية نفسها، مما يُعد ابتكاراً تقنياً».

وتحدّث المسؤول عن عملية إنتاج الوقود في جهاز الانحلال الحراري، قائلاً: إن «الهيكل الرئيسي لهذا الجهاز مصمم لتحويل النفايات أولاً إلى زيت التدفئة. في الواقع، في المرحلة الأولى، المنتج الرئيسي هو زيت التدفئة، ولا يتم إنتاج البنزين أو الديزل مباشرة».

وختم بقوله إنه «في هذه العملية، يتم أيضاً الحصول على الهيدروكربونات الخفيفة والثقيلة، وبعد ذلك يتم استخدام نظام «التكرير» الذي تم تصميمه وتصنيعه أيضاً من قبل فريقنا، حيث يأخذ هذا النظام عدة أقسام من المواد المنتجة، القسم الأول هو القسم الخفيف الذي يشمل الهيدروكربونات أو الزيوت الخفيفة، والقسم الثاني هو الديزل نفسه الذي يُستخدم في الأغراض الوقودية مثل المولدات ومركبات النقل الثقيل».

مقالات مشابهة

  • “أفريكوم” تختار ليبيا لاستضافة مناورات “فلينتلوك 26” لأول مرة؛ لتعزيز توحيد المؤسسة العسكرية
  • التكنولوجيا في خدمة البيئة:جهاز “الانحلال الحراري” يغيّر معادلة إدارة النفايات
  • بحبح: حماس سيكون لها دور في “اليوم التالي” وترامب لا يعارض حل الدولتين
  • ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
  • نصية: ليبيا تحتاج إلى “الطريقة الترامبية” في التفاوض لإنهاء أزمتها
  • المشير “حفتر” يستقبل السفير البريطاني ويؤكد دعم العملية السياسية في ليبيا
  • وزارة الصحة تدشن مبادرة وطنية كبيرة
  • شاهد بالصورة.. تم تصميمه من ذهب “عيار 18” و “115” فص ألماس و فيه خيوط حرير أصلية.. مصممة أزياء سودانية تسير على درب زميلتها وتطرح ثوب بلغ سعره 100 ألف دولار ما يقارب 5 مليون جنيه مصري
  • الفياض من طهران:العراق وإيران بلداً وجبهة واحدة ضد “الاستكبار العالمي”
  • غضب شعبي في حضرموت ضد الانتقالي: 300 مليون ريال هدراً على “ترف دعائي”