أول رد مصري على تنبؤات العالم الهولندي بشأن حدوث زلزال في مصر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
رد معهد البحوث الفلكية في مصر، على تحذير أصدرها عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بشأن حدوث زلزال في مصر.
وقال المعهد، أن توقعات الهولندي بحدوث زلزال في مصر خلال أيام 19 أو 20 أو 21 سبتمبر الجاري غير علمي وغير مدروس بل وغير مسؤول، مشيرا إلى أن ما يفعله الهولندي لا يمثل التنبؤ بالزلازل، مؤكدا أن الشبكة لم ترصد أي تغير في أي نشاط على مستوى مصر.
وأشار معهد البحوث الفلكية إلى أن جميع المحطات لم تسجل إلا الزلازل المتعارف عليها، والتي تقل قدرتها عن درجة واحدة على مقياس ريختر، مبينا أنه إذا حدث نشاط زلزالي مفاجئ فإن الشبكة ترصد ذلك وتُبلغ عنها.
وأوضح أن مناطق حدوث الزلازل في مصر، وهي الهزات الصغيرة والمتوسطة تحدث في مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية، موضحا أن الزلزال الذي وقع أول أمس الأربعاء لا يعتبر زلزالا كبيرا، وتلك الهزات تحدث بشكل طبيعي ومتكرر.
وبين الحين والآخر، يثير عالم الزلاز الهولندي، الجدل، حول توقعات بحدوث زلازل في عدد من الدول، بشكل يثير الريبة والشكوك.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
وقع زلزال بقوة 6.1 درجات قبالة سواحل جزيرة هوكايدو شمال اليابان، وذلك السبت في تمام الساعة 17:37 بتوقيت طوكيو (+9 بتوقيت غرينتش)، بالقرب من مدينة كوشيرو.
وأعلن مركز الأبحاث الجيولوجية الأمريكي (USGS)، أن الزلزال وقع على 20 كم تحت سطح الأرض، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات، كما لم يتم إصدار أي تحذير من حدوث تسونامي.
في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.