تحذيرات من حدوث فيضانات وسيول في تونس

حذر المرصد السويسري، تونس من فيضانات متوقعة في البلاد، مشيرا إلى أنها مقبلةٌ على أمطار قد تصل كمياتها لخمسمئة متر مكعب.

 

تونس تُعلن إحباط 23 عملية هجرة غير شرعية تونس تُعلن عودة الكهرباء في شبكة التوزيع بعد انقطاع مُفاجئ

لكن المعهد التونسي للرصد الجوي نفى هذا الرقم معتبرا أنه يبقى فرضيات، فيها هامشٌ من الخطأ.

غير أن هذه التحذيرات أثارت مخاوف التونسيين خاصة بعد تبعات عاصفة دانيال في ليبيا المجاورة، خاصة مع التغيرات المناخية التي تشهدها دول البحر المتوسط وبينها تونس.

وكانت تونس شهدت الأعوامَ الماضية ظواهر مناخية مقلقة كالجفاف الحاد والتصحر واحمرار البحر.

وطالب التونسيون على خلفية هذه المخاوف الحكومة بالاستعداد لأي فرضيات حدوث سيول، كما حدث في محافظة نابل عام 2018، حيث سجلت المحافظة خسائر في الأرواح والممتلكات.

وناقش برنامج «حصة مغاربية» هذا الملف مع ضيفه من تونس الخبير شؤون البيئة والمناخ، حمدي حشاد.

وفي سياق آخر، في حادث غير معتاد في البلاد، فوجئ التونسيون، فجر يوم الأربعاء الماضي، بانقطاع التيار الكهربائي عن معظم أنحاء البلاد.

فقد غرقت 24 ولاية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق للغرب في الظلام.

وفيما لم تعرف بعد أسباب هذا الانقطاع، تداول عدد من التونسيين على مواقع التواصل فيديو لما قيل إنه انفجار وحريق اندلع في الشبكة الرئيسية في رادس.

إلا أن مدير الاتصالات في الشركة التونسية للكهرباء والغاز، منير الغابري، نفى حدوث أي انفجار في محطة رادس، مؤكدا أن الكهرباء ستعود تدريجيا خلال الساعات القادمة.

لكنه لم يعط مزيداً من التفاصيل، مكتفيا بالقول في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن الأسباب ما زالت إلى حد الآن غير معلومة.

وطمأن إلى أن الفرق الفنية تعمل على عودة التيار الكهربائي.

بدورها، أكدت وزارة الداخلية أن الوضع الأمني مستقر، وأن أجهزة الأمن تواصل المحافظة على الأمن العام.

ولفتت إلى أنه إثر انقطاع الكهرباء عن عدد من المناطق فجر اليوم 20 سبتمبر 2023، واصلت الوحدات الأمنية المحافظة على الأمن العام والسهر على حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة".

كما أوضحت أن وزير الداخلية كمال الفقي توجه إلى المجمع الكهربائي في رادس للوقوف على أسباب العطل.

يشار إلى أن تونس تواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة، حيث بلغت نسبة التضخم 9,3%، فيما نسبة النمو الاقتصادي ضعيفة لا تتجاوز 0,6%، وفقا لآخر الإحصاءات الرسمية، فضلا عن أن العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية أصبحت مفقودة من السوق على غرار السميد والطحين والزيت وغيرها.

لذلك تخوض السلطات التونسية مفاوضات متعثرة مع صندوق النقد الدولي لنيل قرض جديد بقيمة ملياري دولار لسد عجز موازناته المالية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد