غينيا: ديمقراطية الغرب لا تصلح لعادات أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال القائد العسكري لغينيا مامادي دومبويا أمس الخميس، إن النموذج الغربي للديمقراطية لا يصلح لأفريقيا، كما هو واضح من موجة الانقلابات الأخيرة.
جاء ذلك أثناء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف دومبويا، أن أفريقيا تعاني من نموذج حكم فرض عليها.. نموذج جيد وفعال بالنسبة للغرب ولكن من الصعب أن يلائم واقعنا وعاداتنا وبيئتنا.
وأوضح أنه "حان الوقت للكف عن إلقاء المحاضرات علينا والتوقف عن معاملتنا باستعلاء مثل الأطفال"، مضيفا أن الأفارقة ناضجون بما فيه الكفاية لتصميم نماذجهم الخاصة للحكم.
يذكر أن دومبويا استولى على السلطة في انقلاب جرى في 2021، وهو واحد من عدة انقلابات شهدتها دول في وسط أفريقيا وغربها في السنوات الثلاث الماضية.
من جهتها، استنكرت وأدانت بشدة الأمم المتحدة والقوى الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا، الانقلابات التي حدثت في هذه الدول وطالبت هذه القوى باستعادة الديمقراطية في أقرب وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غينيا إفريقيا للغرب ديمقراطية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق للرئيس الروسي: يوم النصر هذا العام رسالة سياسية في وجه الغرب
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس فلاديمير بوتين، إن احتفال روسيا بيوم النصر هذا العام شهد اختلافات واضحة مقارنةً بالأعوام الثلاثة الماضية، في ظل تصاعد التوترات مع الغرب واستمرار الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مظاهر الاحتفال تعكس وحدة وتضامنًا قويًا بين الشعب الروسي والجيش، الذي يُنظر إليه كرمز للانتصار والاستقرار، موضحًا أن اللونين الأحمر والأخضر سادا الاحتفال باعتبارهما رمزين للجيش والنصر.
وأكد أن العداء الغربي المتزايد تجاه روسيا، خاصة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، جعل من يوم النصر مناسبة قومية أكثر أهمية، تعبر عن حاجة روسيا للتماسك الوطني ومقاومة ما وصفه بالهيمنة الغربية، مضيفًا أن هذا العداء لا يقتصر على الساحة العسكرية، بل يمتد إلى «الحرب على المبادئ والقيم التي تؤمن بها روسيا».
وأشار إلى أن الغرب يدعم نظامًا أوكرانيًا فاسدًا، يرتكب انتهاكات ضد المدنيين، ويتورط في ما اعتبره «بداية لإبادة جماعية جديدة ضد الشعب الروسي»، مشبهًا ذلك بالحروب التاريخية التي فقد فيها الروس ملايين الأرواح، خاصة من المدنيين، معتبرًا أن هذه الذكرى «تحمل في طياتها تذكيرًا بتضحيات الماضي وتحذيرًا من تكرارها».
وخلص ماركوف إلى أن روسيا ترى في هذا الظرف التاريخي ضرورة للدفاع عن نفسها ومبادئها، تمامًا كما فعلت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهو ما يفسر ضخامة الاحتفال هذا العام، الذي يبعث برسالة سياسية بقدر ما هو مناسبة وطنية.