تكلفتها مليار جنيه.. كل ما تريد معرفته عن المدينة السكنية بالضبعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إنفوجراف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشان إنشاء مدينة الضبعة.
وأوضح المركز، أن تكلفة المشروع تبلغ ١,٢١٢ مليار جنيه، بدأ تنفيذ المدينة السكنية التي وافق على إقامتها الرئيس عبد الفتاح السيسي على مساحة ٢٣٨٠ فدانًا بأرض الضبعة كهدية من الرئيس لأهالي الضبعة الذين قاموا بتسليم أرض المحطة النووية للدولة للبدء في إنشاء المشروع النووي الوطني المصري.
وتضم المدينة 1500 وحدة سكنية على الطراز البدوي، و٣٢٤ عمارة سكنية، ومجمع مدارس، ومكتب بريد، ومحطة وقود، ونقطة شرطة، ومستشفى، ووحدة صحية، ومنطقة تجارية مفتوحة ومنشآت خدمية. وتضم أيضًا مولًا تجاريًّا وأسواقًا، ومدارس تبدأ من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوي العام، ومسجدًا، وشاطئًا عامًّا يُقام لأول مرة على الساحل الشمالي لأهالي الضبعة.
وتم الانتهاء من 1500 منزل كمرحلة أولى، أقيمت كلها على الطراز البدوي؛ ليتناسب مع طبيعة وعادات القبائل المقيمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!