موقع 24:
2025-05-22@07:20:21 GMT

هل تنجح المبادرة السعودية العمانية في إنهاء حرب اليمن؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

هل تنجح المبادرة السعودية العمانية في إنهاء حرب اليمن؟

بعد أن استقبلت السعودية وفداً من الحوثيين في الرياض، بناء على دعوة رسمية وبتنسيق عماني، في أول زيارة معلنة يقوم بها الحوثيون إلى المملكة منذ عام 2015، هل تنجح المبادرة السعودية العمانية في إيجاد حل لإنهاء الحرب اليمنية، وإحلال السلام في البلاد بعد سنوات من الصراع؟.

ويرى مراقبون أن تلك التحركات الأخيرة جاءت بعد زيارة قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى سلطنة عمان قبل 10 أيام، وتم التطرق خلالها إلى الملف اليمني من أجل إنهاء الحرب هناك، وإيجاد حلول سريعة تحقق السلام الشامل.

سلطنة عُمان ترحب بالمباحثات الإيجابية التي تمت في الرياض بين #السعودية ووفد صنعاء بمشاركة الوفد العُماني، والتي جاءت استكمالاً للجهود المبذولة في الفترة الماضية. #عمان_تصنع_السلام_لليمن #عمان_ترعى_السلام_في_اليمن #العمانيون_سلاطين_السلام pic.twitter.com/EesFvi5oRI

— مقدام (@ban70_) September 21, 2023 مؤشرات لإنهاء الأزمة

وقال الباحث في الشأن اليمني وضاح الجليل إن المفاوضات التي جرت في الرياض مؤخراً بين وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان والحوثيين تعد مؤشراً جيداً لبدء مسار يعزز السلام في اليمن، ويحل الأزمة، ولكنها ليست مؤشراً رئيسيا لإحلال السلام.

وأوضح الباحث في الشأن اليمني لـ24 أن المفاوضات في السعودية وعمان تركزت حول القضايا الإنسانية واللوجستية، مثل صرف مرتبات الموظفين في مناطق الحوثيين وإعادة تشغيل الموانئ، التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، وهذه بداية لمناقشة الأزمة السياسية وانهاء الحرب بشكل كامل، مشيراً إلى أن هناك محادثات حول هدنة عسكرية طويلة الأمد في اليمن، ولكن كل هذه الأمور لم تكن كافية بالمثل لإنهاء الأزمة في الوقت الحالي.

وأشار وضاح الجليل إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية مازالت تنتظر نتائج المفاوضات بين السعودية والحوثيين، حيث تعتبر السعودية نفسها وسيط في الأزمة منذ بداية الحرب، ولابد من التشاور مع الحكومة الشرعية حول مجريات ما حدث لاتخاذ الموقف المناسب. 

وأكدت السعودية أنها تستضيف وفداً حوثياً لمناقشة عملية السلام في اليمن بعد 9 سنوات من اندلاع الحرب، وتأتي هذه الزيارة بعد حوالي 5 أشهر على زيارة قام بها وفد سعودي إلى صنعاء لبحث عملية السلام.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأنها وجهت دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال اللقاءات والنقاشات بينها وبين الحوثيين في رمضان الماضي.#عمان_تصنع_السلام_لليمن

— هدهد سبأ (@Hadoid_1) September 15, 2023
ضغوط سياسية

وكشف وضاح الجليل أن هناك ضغوط قائمة من قبل الأطراف الدولية ومستمرة على الحكومة الشرعية في اليمن منذ فترة طويلة، والآن هناك ضغوط مستمرة على المجلس الرئاسي اليمني لتقديم تنازلات من أجل إحلال السلام في البلاد، وهذه التنازلات تتضمن التخلي على سيادة الدول في بعض المناطق وبعض المنشآت وبعض الموانئ.

كما أكد الباحث في الشأن اليمني وضاح الجليل أن الشعب اليمني يأمل في أن يقدّم الحوثيون مبادرات فعلية، وأن يكونوا جزءاً من الحراك السياسي في اليمن، وألا يكونوا الفصيل السياسي الأوحد في اليمن.
ورحبت الحكومة اليمنية في بيان لها "بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان والمساعي الأممية، والدولية الهادفة لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني".




المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليمن السعودية عمان السلام فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بيان أممي هام حول اتفاق السلام في اليمن

المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)

في ظل ترقب سياسي ودبلوماسي لجولة جديدة من المفاوضات، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرغ، عن ملامح خارطة طريق جديدة نحو السلام في البلاد، تستند إلى ثلاث مراحل متدرجة تبدأ بالهدنة، تليها معالجة الملفات الاقتصادية، وتنتهي بمفاوضات الحل السياسي الشامل.

وجاءت تصريحات جروندبرغ خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، وسط مؤشرات على تخفيف الولايات المتحدة قيودها السابقة على مسار التفاوض، ما يفتح الباب أمام تحركات أكثر فاعلية على الساحة اليمنية.

اقرأ أيضاً تنويه هام وعاجل من شركة النفط في صنعاء للمتضررين من البترول المغشوش 19 مايو، 2025 انقلاب ناعم بأدوات إماراتية: تحالف طارق والانتقالي يجهز لإطاحة العليمي 19 مايو، 2025

ويُنظر إلى هذه التصريحات كمؤشر على إحياء محتمل لخطة السلام الأممية التي توقفت منذ أكتوبر 2023، حين ربطت واشنطن استمرارها بوقف العمليات اليمنية الداعمة للمقاومة في غزة. لكن المتغيرات الإقليمية الأخيرة، ومن ضمنها التفاهمات غير المعلنة بين صنعاء وواشنطن، أعادت الزخم إلى هذا الملف المعقد.

في السياق ذاته، اعتبر القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، وضاح ناشر، أن حديث المبعوث الأممي يعكس إما نية دولية لاستئناف خارطة الطريق السابقة، أو مسعى لرسم ملامح جديدة تتوافق مع المعطيات السياسية والعسكرية الحالية في الإقليم.

وكانت تقارير صحفية قد أشارت مؤخرًا إلى قرب استئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض، خصوصًا بعد موافقة الولايات المتحدة على اتفاق مبدئي مع الحوثيين يتضمن وقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر، وهو ما اعتُبر من أبرز العوائق التي ظلت تعرقل تقدم المسار السلمي.

مقالات مشابهة

  • مفتي عمان يسخر من مخرجات قمة بغداد ويشيد بموقف أبطال اليمن
  • القوة تصنع السلام.. اليمن أنموذجاً
  • عاجل. وزير دفاع ألمانيا: بوتين وحده القادر على إنهاء الحرب مع أوكرانيا فورًا إذا يرغب في السلام
  • ترمب يتواصل مع بوتين وزيلينسكي لدفع جهود السلام
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
  • الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني الأسبق يكرم النائب مصطفى بكري
  • الفن .. والشخصية العمانية
  • بيان أممي هام حول اتفاق السلام في اليمن
  • ملك الأردن: يجب إنهاء الحرب على غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية
  • اجتماع دولي في الرباط لدعم حل الدولتين.. هل تنجح الدبلوماسية في تحريك السلام؟