صدى البلد:
2025-07-07@19:23:02 GMT

مبدع وكثير العطاء.. وزيرة الثقافة تنعى عز الدين نجيب

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الأديب والناقد والفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب، والذي وافته المنية اليوم بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 83 عامًا.

وقالت وزيرة الثقافة، إن مصر فقدت اليوم فنانًا وأديبًا وناقدًا من طراز فريد، جسد حالة عظيمة لمبدع متعدد المواهب، وكثير العطاء، فقد ساهم في تأسيس عدد من المواقع الثقافية، وأثرى الحركة التشكيلية والأدبية بكتاباته النقدية الرصينة، ومعارضه التي تركت أثرًا في وجدان محبي ودارسي الفن التشكيلي.


 
وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، داعية الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان .

عز الدين نجيب، أحد أهم رواد ونقاد الحركة التشكيلية المصرية، من مواليد 30 أبريل 1940، بمحافظة الشرقية، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة عام ،1962 ثم الدبلوم في قسم التصوير.

انتدب أستاذاً غير متفرغ لتدريس تاريخ الفن والتذوق الفنى بكليات الفنون الجميلة والتربية النوعية بالقاهرة ومركز إعداد القادة الثقافيين الرواد بالهيئة العامة لقصور الثقافة

أسس مجمع الفنون بمدينة 15 مايو، وعين مديرًا عاما له، وفي عام 1995 انتخب رئيسًا لمجلس إدارة أتيليه القاهرة للفنانين، كما أسس الإدارة العامة لمراكز الحرف التقليدية والتشكيلية بوزارة الثقافة، وعين مديرًا عامًا لها لعدة سنوات.

لم يكتفِ عز الدين نجيب بالفن التشكيلي فقط، لكن كان له العديد من الكتابات والمؤلفات النقدية والأدبية، ومن مؤلفاته «فجر التصوير المصري الحديث» و «فنانون وشهداء»، و«الإبداع والثورة» عن الفنان حامد عويس و«فنان وعصر» عن الفنان محمود بقشيش و 
«موسوعة الفنون التشكيلية» في ثلاثة أجزاء  و"جميل شفيق بين الحلم والأسطورة» و«الأنامل الذهبية» عن الحرف اليدوية في مصر تاريخًا وروحًا و«النار والرماد في الحركة التشكيلية المصرية» ومن أعماله الأدبية رواية «المسافر خانة» ومجموعات قصصية مثل «المثلث الفيروزي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة عز الدين نجيب المواقع الثقافية وزیرة الثقافة عز الدین نجیب

إقرأ أيضاً:

التشكيلي فهد المعمري يختتم مشاركته في مبادرة طريق إلى الحرير بالصين

شارك الفنان التشكيلي العُماني فهد المعمري في النسخة الثالثة عشرة من مبادرة "طريق إلى الحرير" التي استضافتها جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 16 يونيو إلى 3 يوليو 2025، ممثلًا سلطنة عُمان ضمن وفد فني عربي ضم عددا من أبرز الفنانين التشكيليين من مختلف الدول العربية. وقد عبّر الفنان فهد المعمري عن سعادته واعتزازه بهذه المشاركة، مشيرا إلى القيمة الثقافية والفنية التي حملتها التجربة، سواء على مستوى التبادل الإبداعي أو التفاعل مع التاريخ والتراث الإنساني المشترك. وقال "المعمري": كانت تجربة ثرية بكل المقاييس، إذ قدّمت خلالها ثلاث لوحات فنية، باستخدام خامة ألوان الأكريليك على الكانفاس، وحرصت فيها على مزج الرموز البصرية العُمانية والصينية في إطار من الحوار الحضاري الفني العميق.

وفي حديثه عن تفاصيل الأعمال التي قدّمها، أوضح "المعمري" : اللوحة الأولى تناولت رمزية الانطلاق من سلطنة عُمان، حيث استعنت بصورة قلعة الجلالي كرمز للتاريخ والدفاع والحضارة، تنبعث منها أشعة ضوء متجهة نحو سور الصين العظيم، في إشارة إلى التواصل التاريخي بين الشعوب.

أما اللوحة الثانية فكانت تعبيرا عن الامتزاج الثقافي الذي أحدثه الحضور العربي في الصين، من خلال تصوير المساجد القديمة وشواهد القبور الإسلامية، مع دمج رمزية فن الكونج فو لإبراز التفاعل بين الثقافات والديانات، أما اللوحة الثالثة، بعنوان "الليلة الطويلة"، كانت عملا توثيقيا لرحلتي الشخصية في الصين، وقد ركزت فيها على الموانئ، حركة الصيادين، والعمارة الحديثة، في محاولة لالتقاط ملامح التمدّن الصيني كما رأيتها خلال مدة إقامتي."

واختتم الفنان فهد المعمري حديثه بالقول: المحطات الفنية والزيارات الميدانية التي مررنا بها، ساهمت في إثراء تجربتي وتوسيع مفاهيمي التشكيلية، كما أن التفاعل مع فنانين من ثقافات أخرى أتاح لي فرصة التعبير عن أفكاري بروح أكثر انفتاحًا. لقد جاء الامتزاج البصري بين الرموز العُمانية والصينية في أعمالي من عمق الإحساس بالترابط التاريخي والثقافي بين البلدين.

وتُعد مبادرة "طريق إلى الحرير" من أهم المبادرات الثقافية التي أطلقتها الحكومة الصينية عام 2009، بهدف دعم التبادل الفني والثقافي بين الصين والدول العربية. ومنذ انطلاقتها، استضافت المبادرة أكثر من 180 فنانا من مختلف أنحاء الوطن العربي، من خلال برامج ميدانية وفنية تهدف إلى تعميق الحوار الحضاري وتعزيز التعاون الثقافي بين الشرق والغرب.

واشتملت هذه الدورة على برنامج بدأ من العاصمة بكين بزيارة سور الصين العظيم، أحد أبرز المعالم التاريخية في العالم، ثم الانتقال إلى مدينة تشوانتشو في مقاطعة فوجيان، حيث أقيمت الفعاليات الفنية وحلقات العمل، وتضمن البرنامج زيارات ميدانية للمتاحف والمواقع التراثية والثقافية التي تسلّط الضوء على العلاقات التاريخية التي ربطت العرب بالصين، خاصة في مجال التجارة البحرية والثقافة الإسلامية، كما اطلع الفنانون على النماذج الحية للتأثير العربي في العمارة والفنون الصينية.

وفي الجانب الفني من الفعالية، شارك ثمانية فنانين من دول عربية مختلفة من بينها سلطنة عُمان، مصر، الجزائر، تونس، المغرب، والمملكة العربية السعودية ـ في حلقات عمل مكثفة، أنجزوا خلالها ما لا يقل عن ثلاث لوحات فنية لكل فنان، وتم عرض الأعمال المنجزة في أحد أشهر المتاحف الصينية، وسط حضور ثقافي واسع شمل المسؤولين هناك ونخبة من الفنانين والنقاد والمهتمين بالشأن الفني.

كما شهد البرنامج تكريم الفنانين المشاركين، والتأكيد على أهمية الاستمرار في دعم هذه المبادرات التي تسهم في بناء الجسور الثقافية بين الشعوب. وشهدت الدورة أيضًا تعاونًا فنيًا مثمرًا بين الفنانين العرب ونظرائهم الصينيين من خلال إقامة حلقة عمل مشتركة نتج عنها لوحة جدارية ضخمة بلغ طولها تسعة أمتار، جسّدت فكرة "الامتزاج الحضاري" بين العالم العربي والصين.

مقالات مشابهة

  • اليافعي يكرّم الفنانة التشكيلية من ذوي الاحتياجات الخاصة هبة الفقير
  • وزير الاتصالات: كل طفل في مصر لديه فرصة أن يصبح مبدعًا بمجال التكنولوجيا
  • الفنون التشكيلية يحتفل بثورة 30 يونيو
  • د.حماد عبدالله يكتب: إدخار الجهد "وبذل " العطاء !!
  • «أسبوع أنا مبدع» يوعي الناشئة بالتكنولوجيا المتقدمة
  • مصر.. هكذا علق نجيب ساويرس على ظهور عادل إمام في صورة بمناسبة عقد قران حفيده
  • تكريم مسؤول قطاع الفنون التشكيلية ومدير جاليري صنعاء تقديرًا لجهودهما في الارتقاء بالفن التشكيلي
  • كلية الدراسات الإسلامية تنعى طالبتين من ضحايا حادث الطريق الإقليمي: رحيلهما مُفجع
  • الثقافة تنظم ورشة تدريبية في مجال الرسم والفن التشكيلي
  • التشكيلي فهد المعمري يختتم مشاركته في مبادرة طريق إلى الحرير بالصين