ليبيا.. حملة تطعيم واسعة بعد تسجيل تلوث المياه
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الجمعة, 22 سبتمبر 2023 2:20 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
بدأ المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، حملة تطعيم موسعة لثلاث فئات، تهم فرق الإنقاذ والفرق الطبية والطبية المساعدة والأطفال.
وقال مدير المركز حيدر السائح، أن “تلوث مياه الشرب بسبب اختلاطها مع مياه الصرف الصحي تسبب في ظهور حالات نزلات معوية، ولحد الساعة يتم تسجيل حالات متفرقة كل فترة”.
وبحسب آخر الأرقام التي تم تناولها إعلاميا، “تم تسجيل 155 حالة نزلة معوية في درنة، معظمهم من الأطفال” إثر الفيضانات التي تسبب بها الإعصار دانيال الذي ضرب المنطقة الشرقية الأسبوع الماضي.
ووفقا لمدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، “سيتم تطعيم الفئات المعنية ضد أمراض داء الكزاز، شلل الأطفال، الحصبة والالتهاب الكبدي”.
ويذكر في المقابل، بأن “جثث ضحايا الكارثة الطبيعية أو سوء تصرف الناجين ليسا السبب في تلوث المياه خلافاً للاعتقاد السائد”.
وفي بيان صدر يوم الاثنين، أشارت بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في ليبيا إلى أن “السلطات المحلية ووكالات الإغاثة وفريق منظمة الصحة العالمية جميعها قلقة بشأن خطر انتشار الأمراض، لا سيما من خلال المياه الملوثة ونقص المياه”.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة، “فإن ما يقرب من 300 ألف طفل يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بالإسهال والكوليرا والجفاف وسوء التغذية”، حسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
من جانبه، يرى المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق شكري أن “الكارثة كانت كبيرة فوق طاقة وإمكانيات الدولة الليبية والمنظمات، لهذا كان هناك عدم تنسيق في البداية. لكن حاليا في الميدان، الأوضاع في تحسن وبدأت الجهات المتدخلة في الأزمة تأخذ أدوارها ومسؤولياتها”.
ويتابع تصريحه موضحا أن “كل يوم جديد يعتبر أحسن من سابقه. والارتباك الذي حصل في البداية طبيعي جدا نظرا لعدد الوفيات وعدد المفقودين وحالة الصدمة التي مر منها المواطنون والمشهد المروع في المدينة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه، مشيرًا إلى حرصه على استمرار التعاون مع الجانب الألماني مستقبلا في العديد من الموضوعات المعنية بإدارة المياه.
جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال ورشة عمل مشروع تعزيز مرونة منظومة الري في منطقة قوتة بمحافظة الفيوم، والتي نظمتها الوزارة، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
وتوجه الدكتور سويلم خلال كلمته بالتحية للحكومة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وغيرها من المنظمات الألمانية الشريكة لمصر، مشيرًا إلى أهمية الدراسة الصادرة عن المشروع والتي تم إعدادها بالتعاون بين أجهزة الوزارة وGIZ في تحديد تحديات المياه بزمام منطقة قوتة والإجراءات المقترحة لتحسين حالة الري بالمنطقة مثل تأهيل المساقي والمراوي الخاصة، وتطبيق نظم الري الحديث، وعرض التجارب الناجحة على المزارعين، وتفعيل دور روابط مستخدمي المياه.
وقال سويلم إن وزارة الري في عام 2022 حددت النقاط الساخنة بشبكة الري على مستوى الجمهورية والتعرف على ما تواجهه هذه المناطق من تحديات، وتم وضع خطط للتعامل معها وحسمها.. مضيفا أننا شهدنا تراجع أعداد الشكاوى خلال الموسم الصيفي من العام الماضي، ونسعى للمزيد من التقدم في هذا الصدد خلال الموسم الصيفي الحالي، خاصة مع ما بذلته أجهزة الوزارة من مجهودات كبيرة خلال الشهور الماضية للإعداد لفترة أقصى الإحتياجات المائية الحالية.
وأضاف أن تحقيق مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري يتطلب تعزيز الاعتماد على الإدارة الذكية للمياه في مصر، شريطة استخدام تقنيات حديثة تكون ملائمة لإستخدام المزارعين في مصر، حيث يتم العمل على تنفيذ مشروع للري الذكي بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي لتحديد فرص تطوير الري الذكي والزراعة الرقمية في مصر، بما يتماشى مع خطط الوزارة، كما يتم توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل في كافة جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مع توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة على استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح الوزير أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري تتضمن استخدام صور الأقمار الاصطناعية والتصوير الجوي (الدرون) في حصر التعديات على المجاري المائية ومتابعة أعمال التطهيرات ومتابعة تراجع خط الشواطئ، وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، والإعداد للاستفادة من برنامج RIBASIM لتقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة Digital Earth Africa في توفير البيانات عن طريق صور الأقمار الاصطناعية لحصر التعديات على المجاري المائية ومتابعة تراجع خط الشواطئ و رصد التغير العمراني ومؤشرات جودة المياه في البحيرات.
وتابع أن وزارة الري بدأت في التوجه لتحسين منظومة توزيع المياه من خلال التحول للإدارة باستخدام التصرفات بديلا عن المناسيب، كما تم عمل حصر وتقييم لما يزيد على 47 ألف منشأ مائي بمختلف المحافظات لتحديد مدى إحتياجها للتأهيل أو الإحلال أو الصيانة، وتم البدء في تنفيذ أعمال مشروع تأهيل المنشآت المائية.
اقرأ أيضاًوزير الري يعلن جاهزية المنظومة المائية في البحيرة لاستيفاء كافة الاحتياجات
وزير الري يبحث مجهودات تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية
وزير الري يبحث مع أمين صندوق تطوير التعليم مقترح إنشاء جامعة الغذاء