شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في ورشة عمل "مشروع تعزيز مرونة منظومة الري في منطقة قوتة بمحافظة الفيوم" والتي نظمتها وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ.


وفي كلمته بورشة العمل توجه الدكتور سويلم، بالتحية للحكومة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ وغيرها من المنظمات الألمانية الشريكة لمصر، مؤكداً على عمق العلاقات التي ترتبط بين البلدين في مجال المياه ، وحرصه على استمرار التعاون مع الجانب الألماني مستقبلاً في العديد من الموضوعات المعنية بإدارة المياه.


وأشار سويلم لأهمية الدراسة الصادرة عن المشروع والتي تم إعدادها بالتعاون بين أجهزة الوزارة وGIZ في تحديد تحديات المياه بزمام منطقة قوتة والإجراءات المقترحة لتحسين حالة الري بالمنطقة مثل تأهيل المساقي والمراوي الخاصة، وتطبيق نظم الري الحديث، وعرض التجارب الناجحة على المزارعين، وتفعيل دور روابط مستخدمي المياه، مشيراً لقيام الوزارة في عام 2022 بتحديد النقاط الساخنة بشبكة الري على مستوى الجمهورية والتعرف على ما تواجهه هذه المناطق من تحديات، وتم وضع خطط للتعامل معها وحسمها، مضيفاً أننا شهدنا تراجع أعداد الشكاوى خلال الموسم الصيفى من العام الماضى، ونسعى للمزيد من التقدم في هذا الصدد خلال الموسم الصيفى الحالي خاصة مع ما بذلته أجهزة الوزارة من مجهودات كبيرة خلال الشهور الماضية للإعداد لفترة أقصى الإحتياجات المائية الحالية.


وأشار الدكتور سويلم إلى أن تحقيق مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 يتطلب تعزيز الإعتماد على الإدارة الذكية للمياه في مصر، شريطة إستخدام تقنيات حديثة تكون ملائمة لإستخدام المزارعين فى مصر، حيث يجرى العمل على تنفيذ مشروع للري الذكي بتمويل من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولى لتحديد فرص تطوير الرى الذكى والزراعة الرقمية في مصر بما يتماشى مع خطط الوزارة، كما يتم توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل فى كافة جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مع توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة على استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة.


وأضاف  أن محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 تتضمن إستخدام صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في حصر التعديات علي المجارى المائية ومتابعة أعمال التطهيرات ومتابعة تراجع خط الشواطئ، وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، والإعداد للاستفادة من برنامج RIBASIM  لتقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة Digital Earth Africa فى توفير البيانات عن طريق صور الأقمار الصناعية لحصر التعديات علي المجارى المائية ومتابعة تراجع خط الشواطئ و رصد التغير العمراني ومؤشرات جودة المياه في البحيرات، وبدأت الوزارة في التوجه لتحسين منظومة توزيع المياه من خلال التحول للإدارة بإستخدام التصرفات بديلاً عن المناسيب، كما تم عمل حصر وتقييم لما يزيد عن ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات لتحديد مدى إحتياجها للتأهيل أو الإحلال أو الصيانة، وتم البدء في تنفيذ أعمال "مشروع تأهيل المنشآت المائية" .

طباعة شارك وزير الموارد المائية الرى الرى الذكى

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الموارد المائية الرى الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي يستعرض ثلاث فرضيات خاطئة للتعامل مع غزة

نشر موقع "ويللا" العبري، مقالا، جاء فيه أنّ: "الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي لدى الاحتلال، غيورا آيلاند، من الأسماء الاسرائيلية الأكثر شيوعا في حرب الإبادة الجارية ضد غزة، وارتبط اسمه بخطة الجنرالات لإخلاء شمال القطاع".

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "آيلاند، في مناسبات أخيرة، بدأ يدعو لإبرام صفقة تبادل مع حماس، لإنقاذ مئات الجنود من مصير القتل، ومنع مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، متهماً الحكومة باختيار الفشل بدلًا من النصر".

وأبرز أنه "تعرّض خلال الأسبوع الماضي، وبشكلٍ لا يبدو مصادفةً، لهجمات منسقة على عدد من القنوات التلفزيونية، ومفادها أنني قدّمت نصيحةً خاطئة، قبلتها الجيش والحكومة، فشنّ الجيش عملية "عربات غدعون"، وكانت النتيجة فشلًا عسكريًا وانهيارًا سياسيًا، مع أنه منذ الثامن من أكتوبر 2023، استندت استراتيجية الحكومة والجيش إلى ثلاثة افتراضات، جميعها خاطئة".

وأشار إلى أنّ: "الافتراض الأول هو أن الضغط العسكري وحده كفيلٌ بتحقيق الإنجاز، مع أنّه يقتل الفلسطينيين جميعاً، المسلحين والمدنيين معاً، ويدمّر المباني والبنية التحتية؛ لكنه غير كفيل بدفع قيادة حماس للاستسلام، أو حتى تقديم التنازل".

وأوضح أن "الافتراض الخاطئ الثاني أن احتلال الأراضي في غزة، وتطهيرها، والسيطرة عليها سيُشكل ضغطًا على حماس، مع أنه منذ حرب فيتنام في الستينيات والسبعينيات، والحرب الروسية في أفغانستان في الثمانينيات، وبقاء الجيش الإسرائيلي في لبنان بين عامي 1982-2000 وتجربة البريطانيين والأمريكيين في العراق وأفغانستان، اتضح أن بقاء قوات الاحتلال العسكرية لفترة طويلة وثابتة وسط سكان معادٍ سيؤدي دائمًا لهجمات عنيفة".

وأكد أنّ "هذا الرأي ينطبق بشكل مضاعف على غزة، فإضافة للكثافة السكانية العالية فيها، فإنها تتميز بميزة فريدة، وهي وجود الأنفاق تحت الأرض، لذلك، كان مسار العمل الذي اختاره الجيش قبل وبعد "عربات غدعون" خاطئًا تمامًا".

وأضاف أن "الافتراض الخاطئ الثالث لمجلس الوزراء، وليس للجيش، فكان إمكانية الفصل بين الفلسطينيين وحماس، لذلك، إذا أنشأنا مراكز توزيع طعام للسكان و"مدينة إنسانية" في جنوب القطاع، يُمكننا عزل حماس، وتجنّب إيذاء المدنيين".


ولفت أنه "منذ الأسبوع الأول من الحرب، أدركتُ خطأ الافتراضات الثلاثة التي اعتمدت عليها دولة الاحتلال؛ في نهاية عام 2023، كان عدد سكان غزة بأكملها 300 ألف نسمة فقط، وحين أُجبِر مليون نسمة منهم على المغادرة للجنوب، كانت هذه فرصة لاتخاذ الخطوة الحاسمة في الحرب لتحويل تطويق المنطقة إلى حصار".

وزعم بالقول: "اقترحت تحويل محور نتساريم إلى الحدود الجنوبية المؤقتة لدولة الاحتلال مع قطاع غزة، ثم تقديم إنذار نهائي واضح لحماس بأنه إذا لم توافق على صفقة شاملة للأسرى، فستخسر ثلثًا مهمًا من القطاع إلى الأبد، الأمر الذي كان كفيلا بإثارة غضب قيادتها، لكن الفكرة تم رفضها من الحكومة والجيش، فيما أيّدها جنرالات آخرون، والعديد من الضباط الكبار".

إلى ذلك، أوضح أنّ "رفض خطة الجنرالات أدى لسلسلة من النتائج الكارثية المتمثلة بمقتل وإصابة مئات الجنود بجروح بالغة في معارك غير ضرورية للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة في بيت حانون والشجاعية وجباليا وباقي أحياء شمال القطاع".

مقالات مشابهة

  • مدير الدفاع المدني السوري في اللاذقية لـ سانا: اندلعت اليوم حرائق جديدة في أحراج بمحيط بلدة مرمريتا في ريف حماة الغربي، وفرق الإطفاء توجهت فوراً للتعامل معها.
  • سويلم يتابع موقف التعامل مع أمطار جنوب سيناء ونجاح منشآت الحماية فى التعامل معها
  • الري: الشعب المصري يحتفل بـ "عيد وفاء النيل" تقديرًا لعطاء النهر الخالد ودوره بالحضارة
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الموارد المائية.. وزارة فقدت مكانتها..!
  • وزير الزراعة يطلع على سير العمل في ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة
  • وزير الري: 396 نشاطًا تدريبيًا لـ11 ألف متدرب وسد العجز في الوظائف خلال العام المائي 2024- 2025
  • وزير الري: خطة تطوير المنظومة المائية تعتمد على تدريب الكوادر
  • وزير الري يتابع موقف الأنشطة التدريبية بمركزي التدريب الإقليمى للري والإفريقي للمياه
  • عقوبات مشددة .. الري توضح تفاصيل القانون الجديد لحماية الأراضي الزراعية من الحفر العشوائي
  • جنرال إسرائيلي يستعرض ثلاث فرضيات خاطئة للتعامل مع غزة