"انتيسا سان باولو" يسعى لشراء حصة مصر في بنك الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بدأت مجموعة انتيسا سان باولو المصرفية الإيطالية، المالكة لحصة 80 بالمئة من بنك الإسكندرية، محادثات مبدئية مع الحكومة المصرية لشراء الحصة المتبقية المملوكة للدولة، بحسب ما قالته المجموعة في بيان صحفي.
وقالت المجموعة في البيان، الذي صدر مؤخرا، إن استثمارها في بنك الإسكندرية، يعتبر واحد من أفضل استثماراتها حول العالم، وإنها تعتزم ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصري.
ومنذ فبراير الماضي، يجري تداول أنباء عن دراسة المجموعة الإيطالية شراء حصة الحكومة المصرية، البالغة 20 بالمئة في رأسمال بنك الإسكندرية، لكن في يونيو الماضي، كشفت رويترز أن وزارة المالية دعت بنوكا لتقديم عروض للحصول على دور استشاري في بيع حصتها في البنك، وهو ما أعطى إشارة إلى أن مصر قد تبيع هذه الحصة لطرف آخر غير "انتيسا سان باولو".
وكانت المجموعة الإيطالية اشترت في عام 2006، حصة 80 بالمئة في بنك الإسكندرية.
وتسعى مصر إلى بيع حصص في مجموعة من الشركات الحكومية من أجل الحصول على سيولة دولارية في ظل أزمة مالية حادة تعاني منها البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك الإسكندرية مصر بنوك بنك الإسكندرية بنك الإسكندرية أخبار مصر بنک الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
بياناتك الشخصية تحدد ما قد تدفعه لشراء البيض في أميركا.. ما القصة؟
#سواليف
#أثار #قانون_جديد في #ولاية_نيويورك #الجدل بعدما #ألزم #المتاجر #بالإفصاح عما إذا كانت #أسعار_السلع تُحدد بواسطة #خوارزميات تعتمد على #بيانات_شخصية #للمستهلكين.
ورغم أن القانون يفرض الشفافية، فإنه لا يُلزم الشركات بالكشف عن ماهية البيانات المستخدمة ولا طريقة تأثيرها على السعر النهائي.
وتبرز الفكرة بوضوح من خلال مثال بسيط: سعر كرتونة البيض من علامة Good & Gather في متجر “تارغِت” يُعرض بـ 1.99 دولار لزبائن منطقة قرب روتشستر، بينما يصل إلى 2.29 دولار في حي تريبيكا الراقي في مانهاتن.
ورغم أن الفارق يبدو بسيطاً، فإن إشعاراً جديداً على موقع “تارغت” يلمح إلى السبب: “هذا السعر تم تحديده بواسطة خوارزمية تعتمد على بياناتك الشخصية”.
بحسب القانون، يجب أن يكون الإفصاح واضحاً وبارزاً، لكن في الواقع يبدو العثور عليه مهمة غير سهلة، إذ يتطلب من المستخدم الضغط على رمز “i” بجوار السعر، ثم التمرير إلى أسفل النافذة المنبثقة، بحسب تقرير نشره موقع “wired”.
مقالات ذات صلةوتشير سوابق قضائية إلى أن الاعتماد على روابط خفية ليس دائماً طريقة مقبولة لإبلاغ المستهلكين.
ممارسات قديمة بثوب جديد
اعتماد “تارغت” على أسعار تختلف حسب الموقع ليس جديداً.
ففي عام 2021، كشفت وسائل إعلام أميركية أن أسعار الموقع الإلكتروني تتغير وفقاً للمتجر المرتبط بحساب المستخدم، بينما أكدت الشركة حينها أن الأسعار تعكس طبيعة السوق المحلي.
وفي 2022، سوت الشركة دعوى قضائية في كاليفورنيا بعد اتهامات باستخدام تحديد الموقع الجغرافي لتحديث الأسعار تلقائياً على تطبيقها.
ولا يقتصر اختلاف سعر البيض على ذلك، فحتى ورق الحمام يتغير سعره وفقاً للمنطقة:
8.69 دولار في منطقة فلاشينغ، كوينز. 8.99 دولار للمنتج نفسه في متجر تريبيكا.موجة أوسع من التسعير الخوارزمي في الولايات المتحدة
في 2012، كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن “Staples” يقدم أسعاراً مختلفة حسب الموقع الجغرافي.
وفي 2015، أظهر تحقيق “ProPublica” أن أسعار خدمات Princeton Review التعليمية تختلف بمئات أو آلاف الدولارات حسب الرمز البريدي للعميل.
ومع تصاعد هذه الممارسات، بدأ مجلس التجارة الفيدرالي (FTC) دراسة حول ما تسميه الوكالة “التسعير القائم على المراقبة”، والذي يشمل استخدام بيانات الموقع لتحديد الأسعار.
تشريعات قادمة
قانون نيويورك قد يكون مجرد بداية، إذ قدمت ولايات أخرى مثل بنسلفانيا مشاريع قوانين مشابهة، كما طُرح مشروع قانون فيدرالي في يوليو الماضي لمعالجة ممارسات “التسعير الخوارزمي”.
ووفقاً لموقع “JD Supra”، تم تقديم أكثر من 50 مشروعاً قانون في الولايات المتحدة حول التسعير الديناميكي والخوارزمي.
وفي خطوة أخرى لدمج التكنولوجيا، أعلنت “تارغت” مؤخراً إطلاق تطبيقها عبر منصة شات جي بي تي من “OpenAI”، لمنح العملاء توصيات تسوق شخصية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل