على مساحة تتجاوز الـ 1000 متر مربع، أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، قبل 93 عامًا، بتشييد قلعة في محافظة ضباء، لاتخاذها كمقر للحكم في منطقة تبوك، واليوم وبعد كل تلك السنين تقف القلعة المطلة على الكورنيش الخاص بالمحافظة، شامخة وشاهدة على عز الوطن وشموخه.

وروعي في تصميم القلعة التي شُيدت سنة 1352هـ, التدعيم بأربعة أبراج لها زاويا على شكل تصميم ثلاثة أرباع الدائرة، كما أن لها مدخلين من الجهة الغربية والآخر من الجهة الشرقية وهو المدخل الرئيسي, ويوجد في المدخل الرئيسي لوحة تأسيسية تحمل كتابة "بنيت في عهد الملك عبدالعزيز "، حيث بنيت بتصميم معماري مميز يعكس التراث السعودي الأًصيل، استخدم فيه الحجر الجيري بنفس التصميم أو الطابع المستخدم في القلاع الأخرى الموجودة المنطقة، وقد قام ببنائها في ذلك الحين السكان والمعماريون المحليون من أهالي البلدة والوجه وينبع، فيما تميز في تشييدها الدقة والأصالة، وتحتوي على فناء كبير مستطيل الشكل ويحيطه من الجوانب العديد من الغرف والمرافق المختلفة داخل القلعة.


وقامت هيئة التراث مؤخرًا بتسجيلها في السجل الوطني للتراث العمراني ضمن جهود " الهيئة" الحثيثة لأرشفة ورقمنة المواقع التراثية على مستوى مناطق المملكة، من أجل احتوائها في سجل رقمي حديث يخدم التراث الحضاري للمملكة، لتنظم إلى 36 موقعًا تراثيًّا عمرانيًّا تم تسجيلها في منطقة تبوك.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: منطقة تبوك التراث السعودي

إقرأ أيضاً:

المصنوعات التراثية السعودية تستوقف زوار "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل"

لقيت الصناعات التراثية اليدوية المشاركة على هامش "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل" في نسخته العاشرة إقبالًا كبيرًا من زوار المهرجان، وشكل إبرازها فرصة مهمة وحيوية للاطلاع على التراث الشعبي القديم الذي تزخر به المملكة.

وتضمنت الصناعات التراثية كل ما يخص الإبل من أدوات كانت تستخدم في الماضي مثل: الجنايب، والأجلة، والشمايل، والخروج، والقلايد، والفقاير، والقيود، والعقل، والخطم.

وأوضحت لوكالة الأنباء السعودية "واس" العارضة أم محمد أن هذه الأدوات كانت تصنع من خامات طبيعية تؤخذ من وبر الإبل وشعر الغنم، ويقمن النساء الماهرات بغزلها، وتلوينها بألوان طبيعية، وقد تستغرق صناعة بعض الأدوات مدة طويلة، وأفادت أن هذه الصناعات عرضة للاندثار؛ لانصراف الناس عنها، وعن تعلم كيفية صنعها، مشيدة بجهود الدولة في تشجيع الحرف التراثية الوطنية التي تعكس الماضي المجيد.

وقد جاءت موافقة مجلس الوزراء على تسمية العام 2025 بـ "عام الحرف اليدوية" تأكيدًا لما تحظى به الحرف التراثية الشعبية من اهتمام وعناية من قبل الدولة، حيث يسهم عام الحرف اليدوية في الاحتفاء بإبداعات الحرفيين السعوديين وإبراز قيمة هذه الحرف الأصيلة في الثقافة السعودية.

التراثالحرف اليدويةمهرجان الملك عبد العزيز للإبلقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • "الأمن البيئي" يضبط مواطنًا للتخييم دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • هطول أمطار متفرقة عل منطقة تبوك ومحافظة طريف
  • ممثل سلامة في اختتام مبادرة تنظيف قلعة طرابلس: التراث يمكنه ان يشكل اهم رافعة اقتصادية
  • ضبط مواطن لدخوله بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • أمانة نجران تستعرض أكثر من 150 فرصة استثمارية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • وزير الحج والعمرة يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين
  • الكشري المصري يتصدر ترشيحات اليونسكو للتراث الثقافي
  • من الإبل إلى البن الشدوي.. الباحة تستعرض ثراء تاريخها في مهرجان الملك عبدالعزيز
  • المصنوعات التراثية السعودية تستوقف زوار "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل"
  • 38 مليون ريال.. تفاصيل جوائز مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور