طوارئ على حدود أمريكا والمكسيك بسبب تدفق المهاجرين (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كثفت وزارة الدفاع الأمريكية، تواجدها على الحدود مع المكسيك، إذ شهدت زيادة في عبور المهاجرين خلال الأيام الماضية، وأعلن عمدة المدينة حالة الطوارئ.
أعلنت وزارة الأمن الداخلي، إرسال نحو 800 فرد جديد في الخدمة الفعلية إلى الحدود، حيث يخدم بالفعل 2500 فرد من الحرس الوطني.
وتأتي الخطوة مع ارتفاع عمليات عبور المهاجرين على طول تلك الحدود، إذ تجاوزت 8600 خلال 24 ساعة، وفقًا لمسؤول بوزارة الأمن الداخلي. وهذا أعلى من نحو 3500 عملية اعتقال يومية على الحدود بعد انتهاء صلاحية المادة 42 في مايو، مما أدى إلى عواقب جديدة على أولئك الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني. وكان هناك أكثر من 8000 حالة اعتقال يوم الاثنين.
انتشال جثة مهاجرالقطاعات الأكثر ازدحامًا هي ديل ريو، وإل باسو، ولوار ريو غراندي فالي، وتوكسون - حيث يواجه كل منها أكثر من 1000 مواجهة خلال 24 ساعة.
انتشلت السلطات جثة مغمورة لرجل يعتقد أنه مهاجر بالقرب من إيجل باس صباح الخميس، وفقًا لإدارة السلامة العامة في تكساس ومكتب عمدة مقاطعة مافريك.
وقال توم شميربر، عمدة مقاطعة مافريك، إن المهاجر، الذي عُثر عليه تحت الماء على بعد بضع مئات من الأمتار شمال حاجز إيجل باس البحري، كان في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمره ومن المحتمل أن يكون غرق شمالًا خلال اليوم الماضي.
وقال شميربر إن الرجل لم يكن لديه بطاقة هوية، وتشعر السلطات بالثقة في أنه مهاجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهاجر وزارة الدفاع المكسيك الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا
في مشهد مروع، تعرض أحد المتطوعين في مستشفى النو للاحتجاز والتعذيب من قبل السلطات النظامية، بسبب نشر صورة لضحايا الكوليرا على وسائل التواصل الاجتماعي.
أم درمان ــ التغيير
وأثارت الحادثة الكثير من التساؤلات حول حرية التعبير في السودان، و أكدت على الحاجة إلى حماية المتطوعين والصحفيين الذين يعملون في ظروف صعبة.
يقول المتطوع “أٌبي” في شهادته : ” بدأنا نعمل في مستشفى النو منذ بداية انتشار وباء الكوليرا، وكنا نقف مع المرضى الذين كانوا يعانون في الشارع، وقد دعمنا بعض المعارف”.
وأضاف: “نشرت صورة لشخص توفي بسبب الكوليرا في المسجد، كانت هذه الصورة جزءًا من عملنا، ولله الحمد، تمكنا من إبلاغ أهله”.
واستدرك: “لكن فوجئت باحتجازي وتعذيبي من قبل السلطات النظامية، حيث تم استجوابي لمدة خمس ساعات، وقاموا بتفتيش هاتفي، وتعرضت للضرب والتهديد، لم يتم احترام مكاني كمهندس ومعلم، بل تم اتهامي بأني مصدر لمليشيا الجنجويد، وهذا اتهام باطل”.
وتابع: أبي، اللواء طيار ركن عبدالوهاب جباي، قضى حياته في خدمة الدولة السودانية، ومع ذلك، تعرضت للضرب بالعصا مثل الحيوانات، أخشى أن أتعرض للاعتقال في أي لحظة، وقد أوصيت أخي خضر بتسليم المبالغ والمواد التي وصلتني في حالة حدوث أي مكروه لي.
وختم قوله : مع العلم أنا لا نتمي إلى أي حزب سياسي ولا طائفة دينية، كنت أقوم بعملي كمتطوع في المستشفى، و أضاف “عموماً لو حصل لي أي مكروه وده متوقع أنا بقول ليكم العفو والعافية وباقي المواد الاشتريتها والمبالغ الوصلتني حتلقوها مع أخوي خضر وحأسلموا كل التفاصيل”.
و أثارت الحادثة الكثير من المخاوف لدى المتطوعين الذين يعملون في مجال الصحة و القضايا الإنسانية في السودان.
ويخشى العديد منهم من التعرض للاحتجاز والتعذيب بسبب عملهم الإنساني، ما قد يؤثر على قدرتهم على تقديم المساعادة للفئات المحتاجة.
وطالب ناشطون السلطات السودانية بأن تتخذ إجراءات لحماية حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير والصحافة، مع مطالبات بفتح تحقيق في هذه الحادثة وتحديد المسؤولين عنها وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال وتقديمهم للعدالة.
الوسوماعتقال الكوليرا تهديد ضحايا ضرب قوات نظامية متطوعين مستشفى النو