عضو السياسي الأعلى الرهوي: ما تحقق خلال السنوات الماضية في ظروف العدوان والحصار يعتبر مكسباً يؤكد صلابة الشعب اليمني وحكمة قيادته مجلس النواب يؤكد أهمية تجسيد الموجهات إلى برنامج عمل للتغيير الجذري وصولاً لتحقيق الإصلاح الشامل

الثورة /

عبرت الفعاليات الوطنية والمكونات السياسية والحزبية عن تأييدها ومباركتها لتوجهات قائد الثورة بالإصلاح والتغيير الجذري.


وفي هذا السياق أكد مجلس النواب دعمه وتأييده لكافة القرارات والتوجهات المرتقب إعلانها، تزامناً مع إحياء الفعالية الكبرى لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في 12 من ربيع الأول.
وقال مجلس النواب في بيان صادر عنه “يتابع مجلس النواب باهتمام كبير مستجدات الأحداث وتطوراتها على كافة الأطر والأصعدة وفي مقدمتها القرارات الشجاعة والجريئة، التي أعلن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه وموجهاته بضرورة اتخاذها”.
وجدد دعمه وتأييده ومباركته لأي قرارات ستصدر بهدف إحداث تغيير جذري وإصلاح شامل لمؤسسات الدولة على مبدأ “يد تحمي .. ويد تبني”.
وثمن مجلس النواب عالياً حرص قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى الاهتمام بمتابعة الأوضاع على كافة الأصعدة لتجاوز أي اختلالات انطلاقا من استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني الصامد ويليق بتجسيد القدوة الحسنة للمبادئ والقيم التي حث عليها الرسول الأعظم محمد عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأشار البيان إلى أن من تلك القرارات، التغيير الجذري وصولاً لتحقيق الإصلاح الشامل والتكافل وإصلاح ذات البين وتجسيد القدوة الحسنة في السلوك اليومي وبما يعزز بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون وتحقيق العدالة وفقًا لأسس وقواعد متينة.
ولفت بيان مجلس النواب إلى ما أكد عليه قائد الثور مراراً في خطاباته وموجهاته باتخاذ إجراءات صارمة وحازمة وما يتطلبه ذلك من أهمية لتجسيد تلك الموجهات إلى برنامج عمل للتغيير الجذري، باعتبارها مهمة وطنية ودينية ستعود بالمصلحة العامة والفائدة على اليمن.
كما عبرت وزارة المياه والبيئة عن تأييدها ومباركتها لما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر، بإحداث تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة.
واعتبرت وزارة المياه في بيان صادر عنها، توجه القيادة الثورية في إحداث تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي، من شأنه تأسيس مستقبل واعد لليمن وبناء الدولة وإرساء دعائم العدل والحفاظ على الوحدة والسيادة اليمنية واستقلال القرار السيادي.
وأكدت مساندتها وتأييدها الكامل والمطلق لتوجه قائد الثورة في إجراء تغييرات جذرية وإصلاح مؤسسات الدولة من منطلق الهوية الإيمانية والشراكة الوطنية.
وأشارت وزارة المياه إلى أن إحداث تلك التغييرات بات ضرورة وطنية ملحة، ستلبي طموحات وتطلعات أبناء الشعب اليمني وفي ذات الوقت تمثل استكمالاً لمسار ثورة 21 من سبتمبر وأهدافها.
ولفتت إلى أن تلك التوجهات تأتي انطلاقاً من حرص قائد الثورة على إيجاد تحول وإصلاح أداء مؤسسات الدولة وتجاوز التحديات التي فرضها العدوان والحصار.
وعبرت وزارة حقوق الإنسان عن مباركتها وتأييدها لكل الخطوات التي تعتزم القيادة الثورية اتخاذها باتجاه تحقيق الإصلاحات المنشودة التي يتطلع إليها كافة أبناء الشعب اليمني.
واعتبرت في بيان صادر عنها أمس، التوجهات الثورية ضرورة ملحة ستلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني وإنهاء السياسات والسلوكيات الإدارية والمالية والوظيفية التي ظلت لعقود تقوض مؤسسات الدولة عن تأدية مهامها وخدماتها المنشودة.
وأكدت ترحيبها بالإجراءات والأسس والمنطلقات التي ستعتمد عليها القيادة الثورية في التغيير الجذري.
وأفادت بأن أي خطوات أو إجراءات ستعلن عنها القيادة الثورية من شأنها التغيير الجذري تمثل استكمالا لمسار ثورة 21 من سبتمبر وأهدافها في تجاوز إشكالات الماضي وموروث الوصاية والسلوكيات والأساليب في الأداء الحكومي الذي كان محكوماً بالإملاءات ومفتوحاً أمام المخططات التي أبقت مفاصل الدولة في مربع الاختراق.
كما أكدت وزارة حقوق الإنسان، أن تلك التوجهات تأتي انطلاقاً من حرص قائد الثورة على إيجاد تحول وتغيير جذري لإصلاح الاختلالات التي رافقت أداء المؤسسات والحد من التحديات التي واجهتها طيلة فترة العدوان.
كما رفع عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر.
وعبر الرهوي بهذه المناسبة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لرئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني وأبطال القوات المسلحة والأمن وكل يمني تواق للتحرر من التبعية.
واعتبر ما تحقق خلال السنوات الماضية، في ظروف العدوان والحصار، وما رافقها من مواقف أممية ودولية، إنجازا إعجازيا يؤكد صلابة الشعب اليمني وحكمة قيادته التي تمكنت من تحويل التحديات إلى فرص، وكسر غطرسة تحالف العدوان وداعميه.
وأكد أن العرض العسكري الكبير الذي شهده ميدان السبعين خير دليل على أن اليمن أصبح رقما صعبا، وبات أقرب إلى النصر، وأبعد ما يكون عن أطماع الاحتلال ومخططات التقسيم، ولعل مفاوضات الرياض تأكيد آخر لهذه الحقيقة في عالم لا يفهم سوى لغة القوة، ولا يلقي بالاً للقانون الدولي، ولا يحترم استقلال الدول وسيادتها وإرادة الشعوب، بموجب ما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة.
وقال” وبهذا نكون قد امتلكنا القدرة على فرض إرادتنا في الحرية والاستقلال، والقدرة على حماية أرضنا وأجوائنا ومياهنا الإقليمية، ونشد على أيديكم في مواصلة السعي لانتزاع حقوق هذا الشعب الصامد سلماً أو حرباً، ونحن معكم وكل وطني شريف لم يرتهن لإرادة الخارج”.
ولفت الرهوي، إلى أن هذه الثورة أسقطت الإرهاب ومصانع التطرف ودعاة الفتنة، وجعلت طريق التحرر مفتوحاً وإن كان صعبا ومليئا بالتحديات، إلا أن الشعب اليمني قد تجاوز أغلبها وأكثرها صعوبة.
وبارك ما أعلنه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، من توجه نحو إحداث تغييرات في مؤسسات الدولة، يقطف ثمارها المواطن وتكون دعامة لمزيد من الأمن والاستقرار والتطور.
كما عبرت وزارة الثروة السمكية عن تسليمها الكامل وتأييدها المطلق لما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من توجه لتحقيق الإصلاحات المنشودة التي يتطلع إليها كافة أبناء الشعب اليمني.
وباركت وزارة الثروة السمكية، في بيان صادر عنها، توجه قائد الثورة، في الإعلان عن إحداث تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة والإعلان عنها في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكدت تأييدها لأي توجهات وقرارات تتخذها القيادة الثورية، لما من شأنه تأسيس مرحلة جديدة في بناء الدولة اليمنية وخدمة الشعب اليمني.
وأيدت وزارة النفط والمعادن ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من توجهات لإجراء تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة ترقى لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني.
وأكدت الوزارة في بيان، تلقت (سبأ) نسخة منه، أهمية المضي في بناء الدولة القوية والعادلة التي تحافظ على سيادة الوطن ومكتسباته وتعيد مكانته.
وأشار البيان إلى أن التغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة التي سيتم الإعلان عنها في ذكرى المولد النبوي الشريف تؤسس لمرحلة جديدة لخدمة الشعب وقيام الدولة بمسؤولياتها بتفان وإخلاص ورقابة صارمة بما يخدم المصلحة العليا للوطن.
واعتبر البيان ما سيشهده الوطن من تغييرات في العمل المؤسسي خطوة إيجابية في المسار الصحيح، يؤكد حرص قيادة الثورة على تصحيح أية اختلالات.
إلى ذلك باركت وزارة الزراعة والري، التغيير الجذري والقرارات المزمع الإعلان عنها من قبل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لإصلاح مؤسسات الدولة.
وأيدت الوزارة في بيان صادر عنها، تلقت (سبأ) نسخة منه، توجه القيادة الثورية لاتخاذ تلك التغييرات كضرورة ملحة لمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة، وبما يسهم في تحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني الذي قدم التضحيات في سبيل بناء الدولة الحديثة.
وأكد البيان التسليم الكامل بالقرارات والتغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة، في سبيل تصحيح المسار والحد من الاعتماد على الاستيراد في تأمين الاحتياجات، والعمل على تعزيز توجهات تحقيق الاكتفاء الذاتي كأولوية لبناء الدولة .
وباركت قيادة السلطة المحلية بمحافظة مارب، ما ورد في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، من توجه لإحداث تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة.
وأكدت في بيان صادر عنها ، تأييدها المطلق ومساندتها لمجمل الخطوات التي تعتزم القيادة الثورية اتخاذها لتحقيق الإصلاحات المنشودة التي يتطلع اليها أبناء الشعب اليمني.
واعتبرت ذلك خطوة تؤسس لمرحلة جديدة من بناء الدولة اليمنية الحديثة في إطار استكمال أهداف ثورة 21 سبتمبر المجيدة وتحقيق تطلعات أبناء الشعب اليمني.
إلى ذلك باركت السلطة المحلية في محافظة عمران ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر بشأن إجراء تغيير جذري في مؤسسات الدولة.
وأكدت السلطة المحلية في بيان، تلقت (سبأ) نسخة منه، تأييدها والتسليم المطلق لتوجه قائد الثورة لإحداث تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة بهدف إصلاح الوضع القائم على المستويين المركزي والمحلي باعتبار ذلك ضرورة وطنية ومطلبا شعبيا ومجتمعياً.
وأشار البيان إلى أهمية هذه الخطوة للحد من أية اختلالات أو قصور وبما يدفع عجلة البناء والتنمية للأمام، مؤكداً وقوف قيادة محافظة عمران خلف القيادة الثورية ومضيها في إصلاح مؤسسات الدولة بمختلف مستوياتها.
كما أعلنت السلطة المحلية بمحافظة أبين، تأييدها ومباركتها لتوجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لإجراء إصلاحات إدارية وتغييرات جذرية في مختلف مؤسسات الدولة.
وأشارت السلطة المحلية في بيان، تلقت (سبأ) نسخة منه، إلى أن الإصلاحات ستعزز دور مؤسسات الدولة الخدمية في مختلف المجالات وتنهي حالة الركود والإرث الإداري الثقيل الذي أعاق أداء الكثير من المؤسسات، وخطوة مهمة لتعزيز ارتباط الدولة بالمجتمع والعكس وإعادة الثقة بينهما.
واعتبر البيان أن القرارات التي سيعلنها قائد الثورة في ذكرى المولد النبوي أضحت ضرورة وطنية ومطلباً شعبياً سيسهم في الدفع بعملية البناء والتنمية وتحولاً دراماتيكياً سينعكس بشكل إيجابي على حياة الشعب اليمني ويلبي طموحاته، ويحدث نقلة نوعية في سياسة ومهام العمل المؤسسي يتناسب مع التضحيات التي قدمها الشعب في معركة الدفاع عن الوطن.
كما باركت قيادة السلطة المحلية بمحافظة الجوف توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لإحداث تغييرات جذرية وإصلاح مؤسسات الدولة.
وأكدت السلطة المحلية في بيان، تلقت (سبأ) نسخة منه، التأييد والتسليم لقرارات قائد الثورة، التي سيعلن عنها يوم المولد النبوي الشريف، بهدف إصلاح مؤسسات الدولة والنهوض بمستواها لتلبية تطلعات الشعب اليمني.
وأعلّنت السلطة المحلية في محافظة شبوة تأييدها للإجراءات والتغييرات الجذرية التي سيعلن عنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في الاحتفال بذكرى المولد النبوي لإصلاح مؤسسات الدولة.
واعتبرت بيان صادر عنها، الإجراءات والتغييرات التي سيعلن عنها قائد الثورة، آلية تنفيذية لإجراء الإصلاحات المطلوبة في مختلف أجهزة الدولة لإحداث التطور والازدهار والسير نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي ينشدها كل أبناء اليمن في الشمال والجنوب والشرق والغرب.
ولفت إلى أن هذه الإصلاحات والتغييرات، تمثل هدافاً من أهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة التي رسمت خارطة طريق لليمن للخروج من عباءة الوصاية والارتهان للخارج، بفضل الله وحنكة وتضحيات القيادة والشعب اليمني.
وأكد البيان التأييد لما سيقرره قائد الثورة ويعلن عنه من خيارات وتغييرات جذرية لإصلاح وضع مؤسسات الدولة باعتباره القائد الفعلي لأبرز ثورة في تاريخ اليمن المعاصر التي تحرّر بها القرار السيادي اليمني، بعيداً عن الارتهان والوصاية الخارجية.
من جانب آخر، بارك حزب التقدم الوطني عزم قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، على اتخاذ تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة.
وأكد الحزب في بيان، تلقته (سبأ)، تأييده التام لكل القرارات التي ستتخذها القيادة الثورية والتي تصب في إحداث تغييرات جذرية في مؤسسات الدولة في ذكرى المولد النبوي الشريف.
واعتبر حزب التقدم الوطني التوجهات، دليلا على الرؤية الثاقبة لدى قائد الثورة لبناء الدولة التي تلبي تطلعات الشعب اليمني الصامد في إطار القواسم المشتركة.. معبرا عن أحر التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
كما أكدت المؤسسة العامة للصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة، تأييدها للتغييرات الجذرية المرتقبة في مؤسسات الدولة، التي أعلنت القيادة الثورية إجراءها في ذكرى المولد النبوي الشريف.
ورحبت المؤسسة في بيان، تلقته (سبأ)، بالقرارات التي سيتم الإعلان عنها من قبل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتي تأتي في إطار الإصلاحات والتغييرات الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
ولفت البيان إلى أن المؤسسة، ورغم حداثة إنشائها إلا أنها قطعت شوطًا كبيرًا في إطار تحقيق الاكتفاء الذاتي، والإنتاج المحلي لكل ما يخص الصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة.
وأوضحت، أنها عملت على الحد من الاستيراد لكل ما يخص الطاقة المتجددة، وتمكنت من التصنيع المحلي لكثير من الأدوات والاحتياجات في مجال الصناعات الكهربائية، بأيادٍ وخبرات يمنية خالصة.
واعتبر البيان ما تم تصنيعه خلال المرحلة السابقة في المؤسسة، مؤشرا على قدرتها في تحقيق المزيد من النجاحات في مجال الصناعات الكهربائية، وهو ما ستعمل عليه خلال المرحلة القادمة.
كما باركت قيادة وزارة الكهرباء والطاقة، ما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الذكرى التاسعة لثورة الـ 21 من سبتمبر الخالدة.
وعبرت الوزارة بكافة قطاعاتها والهيئات والمؤسسات التابعة لها، في بيان صادر عنها، عن تسليمها الكامل وتأييدها المطلق لما تضمنه خطاب قائد الثورة من توجه لتحقيق الإصلاحات المنشودة التي يتطلع إليها كافة أبناء الشعب اليمني.
وأكدت مساندتها لأي قرارات تُتَخذ في إطار التغيير الجذري لإصلاح مؤسسات الدولة كضرورة وطنية ومطلب شعبي.
ولفتت إلى أن الإصلاحات المرتقبة، من شأنها المساهمة في إنهاء السياسات والسلوكيات الإدارية والوظيفية السلبية التي شكلت عائقا أمام طموحات الشعب اليمني، خصوصا في ظل ما خلفه العدوان من مآس على كافة الأصعدة.
كما أكدت وزارة الكهرباء أهمية المضي في بناء الدولة اليمنية القوية والعادلة وإحداث التغييرات اللازمة لذلك، وفقاً لأسس علمية متينة.. معبرة عن الثقة بجدارة وشجاعة وحكمة قائد الثورة باتخاذ مثل هذه القرارات بما يعود بالخير على جميع أبناء الشعب اليمني.
وباركت وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها، ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من توجه لإجراء تغييرات جذرية لإصلاح مؤسسات الدولة.
وأشارت وزارة النقل – في بيان صادر عنها – إلى أن التغييرات الجذرية التي سيتم الإعلان عنها في ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي، ستكون انطلاقة حقيقية في بناء الدولة اليمنية عبر رؤى وأهداف منهجية متكاملة، منطلقة من الهوية الإيمانية.
ولفت البيان إلى مساندة وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها وداعمة لما سيتخذه قائد الثورة لما فيه خدمة المصلحة العامة.
الى ذلك باركت وزارة شؤون المغتربين الخطوات التي تعتزم القيادة الثورية اتخاذها لإحداث تغيير جذري في مؤسسات الدولة.
وعبّرت الوزارة في بيان صادر عنها، عن تأييد قيادات وكوادر الوزارة لأي قرارات وخطوات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لإصلاح مؤسسات الدولة المركزية والمحلية باعتبار ذلك ضرورة وطنية ومطلباً شعبياً.
وأكدت أن التغييرات المرتقبة تأتي من منطلق حرص قائد الثورة على إحداث نهضة على الصعيد الإداري والمؤسسي في كافة مؤسسات الدولة.
كما باركت اللجنة الوطنية للمرأة التوجهات الحكيمة لقائد الثورة التي أعلنها في خطابه بالعيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر الرامية إحداث تغييرات جذرية في العمل المؤسسي.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها دعمها الكامل وتسليمها المطلق لأي قرارات أو خطوات تتخذها القيادة الثورية من شأنها إصلاح أوضاع مؤسسات الدولة ومعالجة الاختلالات، لما من شأنه بناء وتأسيس مداميك الدولة اليمنية القوية القائمة على العدل والمساواة.
واعتبرت تلك القرارات الشجاعة خطوة محقة ومشروعة للمضي في بناء الدولة اليمنية وفق أسس واضحة ومتينة.
الى ذلك عبرت قيادة الهيئة العامة لرعاية وتأهيل أسر الشهداء عن تأييدها المطلق للخطوات التي تعتزم القيادة الثورية اتخاذها لتحقيق الإصلاحات المنشودة التي يتطلع إليها أبناء الشعب اليمني.
وباركت الهيئة في بيان صادر عنها توجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لإحداث تغييرات جذرية بمؤسسات الدولة، بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي.
وأكد البيان تسليمها المطلق لقائد الثورة وللقرارات التي سيعلنها ولن نتوانى عن القيام بالمهام والواجبات في هذا الإطار والمساهمة المسؤولة في ترجمة تلك التوجهات.
واعتبر البيان التوجيهات الثورية منطلقاً يؤسس لمرحلة جديدة تلبي تطلعات أبناء الشعب اليمني وخدمتهم، كما تمثل في ذات الوقت ضرورة وطنية ومطلباً شعبياً لتعزيز صمود اليمنيين في وجه العدوان.
الى ذلك شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة الجمعة أمس، وقفات بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر وذكرى المولد النبوي الشريف.
وبارك أبناء الأمانة في الوقفات التي حضرها عدد من وكلاء أمانة العاصمة ومدراء المديريات وقيادات تنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، التوجهات الحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بإحداث تغييرات جذرية لإصلاح مؤسسات الدولة، باعتبارها ضرورة وطنية ومطلبا شعبا في مسار بناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشاروا إلى ما حققته ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر من إنجازات تمثلت في التحرر من الوصاية الخارجية وتحقيق الحرية الكاملة للشعب اليمني وإعادة بناء الجيش والأمن.
وأكدوا أن هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا ثقة الشعب اليمني بالله تعالى وارتباطه القوي واقتدائه بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وجددت بيانات صادرة عن الوقفات، العهد والولاء لله ورسوله الكريم، ولقائد المسيرة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. مؤكدة تأييد خطوات القيادة الثورية لإحداث تغييرات في مؤسسات الدولة.
ودعت إلى الخروج الواسع والمشرف في الثاني عشر من ربيع الأول في ذكرى المولد النبوي الشريف، بما يعكس تعظيم الشعب اليمني لرسول الله خاتم النبيين وسيد المرسلين، وولاؤهم ونصرتهم له.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مواطنون بلا أوراق.. غياب مؤسسات مدنية يهدد أجيالا شرقي سوريا

الرقة- لم تكتمل فرحة محمود خليل عبد الله، من سكان الرقة، بولادة توأمه مطلع هذا العام. فكما حدث مع طفلته الأولى قبل 3 سنوات، وجد نفسه عاجزا عن تسجيلهم في السجل المدني، وسط غياب تام للمؤسسات الحكومية في شمال شرقي سوريا.

يقول محمود (31 عاما) للجزيرة نت "ابنتي البكر استغرق تسجيلها عاما كاملا، لأنني كنت مطلوبا أمنيا، واضطررت حينها لدفع 300 دولار كرشوة للحصول على دفتر عائلة. أما اليوم، فالتوأمان بلا أوراق، ولا أعلم شيئا عن دوائر السجل المدني، ولا أستطيع الذهاب إلى مناطق الحكومة بسبب التكاليف".

وتابع "نطالب الحكومة السورية والإدارة الذاتية بوقف استخدامنا كورقة ضغط. السجل المدني ليس ملفا سياسيا، بل خدمة أساسية يجب أن تعود فورا".

قرابة 28% من النازحين السوريين لا يمتلكون أوراقا ثبوتية لأطفالهم (الأناضول) هوية معلّقة

منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، دخلت البلاد في حالة من التمزق الجغرافي والمؤسساتي، مع تقاسم النفوذ بين النظام السوري، وفصائل المعارضة، وتنظيم الدولة الإسلامية، ثم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فانهارت مؤسسات الدولة في مناطق واسعة وعلى رأسها السجل المدني.

وتشير تقديرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن قرابة 28% من النازحين السوريين لا يمتلكون أوراقا ثبوتية لأطفالهم، في حين قدّر تقرير لمفوضية اللاجئين في 2022 أن ما لا يقل عن 45 ألف طفل سوري في شمال شرقي البلاد لا يملكون أي وثيقة ميلاد رسمية.

ورغم وجود "هيئات مدنية" تابعة للإدارة الذاتية، وهي كيان إداري يسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا ويُعد الذراع المدني لقوات قسد، فإن وثائقها غير معترف بها داخل سوريا أو خارجها.

إعلان

من جهته، يقول الخبير القانوني عيسى الأحمد -للجزيرة نت- إن الاعتراف القانوني في سوريا مركزي للغاية، وإن الوثائق التي لا تصدر عن مؤسسات الدولة في دمشق تُعد باطلة أو غير نافذة. ويضيف أن غياب المؤسسات الرسمية يُقوض سيادة الدولة ويهدد ركائز النظام القضائي السوري.

من جهته، يصف الناشط المدني والإعلامي جانو شاكر ما يحدث بأنه أزمة، ويقول للجزيرة نت إن الإدارة الذاتية لم تتمكن من سد هذا الفراغ، ولم تقدم بدائل عن هذه المؤسسات.

ويذكّر بأن محافظة الحسكة كانت تعاني أصلا من ظاهرة "مكتومي القيد" بين الأكراد قبل الثورة، وهو مصطلح قانوني يطلق على الأشخاص الذين ولدوا داخل سوريا، لكنهم غير مسجلين في السجل المدني، وبالتالي لا يمتلكون أي وثيقة رسمية تثبت وجودهم القانوني كأفراد.

ووفق شاكر، فإن الأزمة تضاعفت بعد الحرب، خصوصا مع ولادات غير مسجلة لأمهات سوريات من زيجات غير مسجلة، أو نتيجة فقدان الأب بفعل المعارك أو الاعتقال أو النزوح. ويرى أن مثل هذه القضايا من الممكن أن تشكل تهديدا لمفهوم المواطنة إذا ما طال أمد غياب المؤسسات الحكومية واستفحلت الأزمة بين دمشق والإدارة الذاتية ولم يكن هناك أفق للحل.

وتقع المسؤولية الأولى -باعتقاده- على عاتق "الحكومة السورية المؤقتة بتفعيل هذه المؤسسات، خاصة وأن هناك اتفاقا بين قيادة قسد والرئاسة السورية".

أزمة شاملة

ويقضي الاتفاق، الذي وُقّع في 10 مارس/آذار الماضي، بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، بوقف إطلاق النار واندماج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة وعودة المؤسسات الحكومية لشمال شرقي البلاد. وشُكلت على إثره لجان تنسيق بين الطرفين لتطبيق بنوده بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.

وحتى الآن، لم تُقدم الحكومة السورية ولا "قسد" على أي خطوات عملية ملموسة بشأن اتخاذ خطوات للتعامل مع السجلات المدنية. واللجان المكلفة بتنفيذ الاتفاق لا تزال تعمل دون أن تعلن عن أي تطورات رسمية.

إعلان

ورغم أن الأنظار تتجه إلى شرق الفرات، فإن أزمة السجل المدني تتجاوز الجغرافيا. ففي 23 أبريل/نيسان الماضي، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" -نقلا عن مديرية السجل المدني في دمشق- إن مراكز خدمة المواطنين استأنفت عملها عقب توقف مؤقت فرضته أعمال الصيانة الفنية وإجراءات تحديث للبنية التقنية، وشملت الخدمات المتاحة استخراج الوثائق الأساسية مثل القيد الفردي، والبيان العائلي، وبيانات الزواج، والولادة، والطلاق، والوفاة.

وفي حلب، أعلنت مديرية الشؤون المدنية عودة العمل يوم 16 فبراير/شباط الماضي، بعد توقف استمر عدة أسابيع خُصص لإعادة تأهيل الأجهزة التقنية، وتحديث قواعد البيانات، وإصلاح الأعطال. وأوضحت أن الخدمات حاليا تقتصر على استخراج البيانات الشخصية فقط، في حين لا تزال خدمات تسجيل الولادات والوفيات أو إصدار البطاقات الشخصية متوقفة حتى اكتمال التجهيزات اللوجستية.

في هذا السياق، قال مدير مديرية الشؤون المدنية بدمشق عبد الله عبد الله، للجزيرة نت، إن الأسباب التقنية هي العائق الأساسي حاليا أمام إعادة تفعيل نظام السجل المدني تفعيلا كاملا. وأضاف "تسلمنا شبكة متهالكة، ولدينا عدة شبكات تعمل بشكل منفصل في حلب وريفها وإدلب وأمانة دمشق. ونعمل الآن على دمجها في شبكة واحدة".

وأوضح "بعض المواطنين تنقلوا من مكان إلى آخر، فربما تجد شخصا أعزب في سجل دمشق وقد تزوج لاحقا في إدلب، وهذا يستوجب دمج البيانات بدقة". وأكد أن العملية تأخذ وقتا، لكنها في مراحلها الأخيرة، وسينتهي قريبا تأهيل الشبكة، وعندها لن يكون هناك عائق أمام تسجيل الولادات أو إصدار الثبوتيات.

مصادر كشفت عن توقف كامل في تسجيل الولادات في معظم أنحاء سوريا (الفرنسية) توقف كامل

لكن معلومات حصلت عليها الجزيرة نت من مصدر قانوني في حلب -طلب عدم الكشف عن اسمه- كشفت عن توقف كامل في تسجيل الولادات والمعاملات العقارية في معظم أنحاء سوريا.

إعلان

وذكر المصدر أنه باستثناء الولادات التي تتم خارج البلاد، لا تُسجّل إلا في دمشق، مرجعا ذلك إلى "التدقيق في ممتلكات المقاتلين الإيرانيين الذين وجدوا في سوريا خلال السنوات الماضية، إلى جانب الولادات الناتجة عن زيجات بين سوريات وأجانب، خصوصا من الجنسية الإيرانية".

وتحدث المصدر ذاته عن "وجود محاولات داخلية لفرض نموذج سجل مدني مأخوذ عن التركي، مما أثار مخاوف من تدخلات أمنية خارجية، خصوصا في حلب".

غير أن مدير الشؤون المدنية في دمشق ردّ على ذلك قائلا "نستفيد من التجارب لا نقلدها. لدينا تجربة ناجحة في إدلب طورنا فيها الأداء الإداري بشكل لافت، لكننا نسعى لبناء نموذج وطني خاص يناسب خصوصية الحالة السورية. نعم، خبرات دول الجوار مفيدة، لكننا لا نستورد تجارب جاهزة، بل نصوغ حلا بأيدٍ سورية".

ويرى المحامي إسماعيل يوسف أن غياب مؤسسات الدولة ودوائر السجل يمثل فراغا قانونيا، محذرا من أن الأطفال غير المسجلين قد يُحرمون من الجنسية والحقوق الأساسية، كالتعليم والسفر وإثبات الهوية، ويعيشون في حالة قانونية هشة.

وأضاف يوسف -للجزيرة نت- أن عدم توثيق العقارات يجعل الملكية عرضة للنزاعات أو الإبطال لاحقا. وأن القانون السوري يتيح التسجيل المتأخر، لكنه يتطلب مسارا معقدا من الإثباتات، وإجراءات "بيروقراطية طويلة".

وأكد أن "الوقت يداهمنا. يجب اعتماد آليات انتقالية مؤقتة معترف بها دوليا تسمح بتسجيل الولادات وتثبيت الحقوق، على أن تُدمج لاحقا في الدولة عند الوصول إلى تسوية سياسية شاملة. لا يمكن ترك الأمور هكذا".

ومع استمرار غياب مؤسسات السجل المدني، يبقى ملايين السوريين، خاصة في المناطق "الخارجة عن سيطرة الحكومة"، عالقين في حالة "لا وجود قانوني"، حيث يتحول غياب الورق إلى غياب للهوية، وتُهدَّد أجيال بأكملها بالعيش كمواطنين بلا وطن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ..تصويب عمل مؤسسات الدولة من الزيغ والانحراف.
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات والمستجدات
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف عملياتنا المساندة لفلسطين
  • قائد الثورة : نسعى للتصعيد ونناشد 5 دول بوقف امداداتها عبر المتوسط
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يؤثر على موقف اليمن في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مواطنون بلا أوراق.. غياب مؤسسات مدنية يهدد أجيالا شرقي سوريا
  • الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية
  • الشعبوية بين الشعارات السياسية وبناء الدولة