تكريم الفائزات بالمراكز العشرة الأولى والمشاركات بمسابقة «الشيخة فاطمة للقرآن»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الحفل الختامي لفعاليات الدورة السابعة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، وذلك مساء أمس في قاعة مسرح ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي.
وكرمت الشيخة حصة بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ترافقها مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، الفائزات بالمراكز العشرة الأولى، وجميع المشاركات في الدورة السابعة للمسابقة.
وأعلنت اللجنة المنظمة للجائزة، فوز متسابقة الأردن سندس سعيد محمد صيداوي بالمركز الأول للدورة الحالية، وجاءت في المركز الثاني المتسابقة أمة الرحمن بديع كليب من البحرين، وحققت كل من ياسمين ولد دالي من الجزائر ومصلحة جمال الدين من إندونيسيا وأسماء عبدالرحمن عبدالله عبدالملك من اليمن المركز الثالث مكرر.
أما المركز السادس فكان من نصيب المتسابقة اندي بوصو جترا من السنغال، فيما حققت المركز السابع مكرر كل من المتسابقة نسيبة حق فائزة من بنجلاديش وعائشة حميد محمد من الكاميرون، أما المركز التاسع فكان من نصيب سمية علي جمعة من تنزانيا، وحققت كل من المتسابقة سميرة نور معلم من فنلندا والمتسابقة نبيلة نانسوبوغا من أوغندا المركز العاشر مكرر.
حضر الحفل الختامي، الشيخة حصة بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، والشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة النسائية، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، نائبة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، كما حضر الحفل جمع كبير من سيدات المجتمع والمتسابقات ومرافقاتهن ومديرات مراكز تحفيظ القرآن الكريم وممثلات الجوائز والمؤسسات القرآنية بالدولة. وقد افتتح الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم تلتها المتسابقة عائشة عزة محمد رشيد من جمهورية الهند، ثم ألقيت كلمة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، ألقتها أمينة الدبوس، أمين عام جائزة الشيخة لطيفة لإبداعات الطفولة، نيابة عن المستشار إبراهيم محمد بوملحه، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
فعاليات الحفل
كما تضمنت فعاليات الحفل الختامي، فيلماً تسجيلياً عن مسيرة مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم منذ انطلاقتها قبل سبعة أعوام، بعدها استمع الحضور لتلاوات مختارة للمتسابقات، حيث تلت كل من الشيخة عليا بنت سعيد بن مكتوم آل مكتوم من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسندس سعيد محمد صيداوي من المملكة الأردنية الهاشمية، وهجر المرابط من المملكة المغربية ما تيسر لهن من آيات الذكر الحكيم.
ثم تابع الحضور دعاءً مسجلاً من فضيلة الدكتور سجاد مصطفى كمال الحسن رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية من المملكة العربية السعودية.
وقالت أمينة الدبوس، أمين عام جائزة الشيخة لطيفة لإبداعات الطفولة: «ها نحن نلتقي مرة أخرى لتكريم بناتنا الفائزات في المراكز الأولى في هذه الدورة المتميزة من دورات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم».
وأضافت: «هذه المسابقة التي تحمل اسماً غالياً علينا جميعاً، اسم (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله وأطال في عمرها وأدام عليها الصحة والعافية».
وأشارت في الكلمة التي ألقتها نيابة عن المستشار إبراهيم محمد بوملحه، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إلى أن مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن اختتمت سبع دورات من المنافسة الشريفة في أعظم مجالات التنافس وهو حفظ كتاب الله.
وأكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل الله ثم باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تولي القرآن الكريم، ومراكز ومؤسسات التحفيظ عناية فائقة، وتخصص للحفظة الجوائز القيمة، وتشجع الأبناء على الالتحاق بها.
وهنأت الفائزات بالمراكز العشرة الأولى في المسابقة، وجميع المشاركات في الدورة السابعة من هذه المسابقة المباركة، مؤكدة أن الكل فائزون في مجال حفظ القرآن الكريم. ونوهت بجهود راعي الجائزة ومؤسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على رعايته واهتمامه.
وتشير نتائج الدورة السابعة من مسابقة الشيخة فاطمة الدولية للقرآن الكريم للإناث، إلى تقارب المستوى والتنافس الشديد بين المتسابقات، وهي السمة الأبرز للدورة المنصرمة، والدليل على ذلك حصول 3 متسابقات على المركز الثالث مكرر، واثنتين على المركز السابع مكرر. كما أظهرت النتائج، ارتفاع وتقارب مستويات المتسابقات في حفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده وثقتهن العالية في أنفسهن أثناء تلاوتهن وسعيهن للتميز وتحقيق أفضل النتائج بتنافسهن الشريف في هذا الميدان المبارك.
وشهدت فعاليات الدورة السابعة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، بزوغ نجم ممثلة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، المتسابقة سندس سعيد محمد صيداوي. واستطاعت سندس طالبة السنة الرابعة بكلية المختبرات الطبية، أن تحجز لبلادها مكاناً في مقدمة المراكز الأولى للدورة الحالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن الكريم مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن دبي الإمارات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مسابقة الشيخة فاطمة الدولية للقرآن مسابقة الشیخة فاطمة بنت مبارک الدولیة للقرآن الکریم جائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم الدورة السابعة آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وحدة الوثائق بمكتبة الإسكندرية: ركن نجيب محفوظ جاء تكريمًا لمسيرته الأدبية
قال محمد غنيمة، رئيس وحدة الوثائق في مكتبة الإسكندرية، إن نجيب محفوظ يُعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات التي تركت بصمة بارزة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر على مختلف الأصعدة، وهو من أهم الأدباء الذين أثروا في تاريخ البشرية بأسره.
وأضاف في تصريحاته الي موقع الأسبوع أن مكتبة الإسكندرية قامت بإطلاق ركن خاص تكريمًا لمسيرة الأديب الراحل نجيب محفوظ، حيث يضم مجموعة من مقتنياته الشخصية التي أهديت من قبل ابنته أم كلثوم والذي يتميز بعرض فيلم وثائقي يلخص سيرة وتاريخ هذا الأديب العالمي البارز، حيث يقدم استعراضًا موجزًا وسريعًا حول إنجازاته والجوائز التي حصل عليها.
و أضاف أن الركن يضم أيضا على مجموعة من المقتنيات الشخصية للأستاذ نجيب محفوظ، ومنها سماعات الأذن والأقلام التي استخدمها في كتابة العديد من البورتريهات التي رسمها له مجموعة من المثقفين الغربيين كما يتضمن الركن علي مجموعة من أهم إصداراته الأدبية، سواء كانت باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية أو الإسبانية أو حتى الألمانية وتمثل هذه الكتب والترجمات جزءاً مهماً من إرثه الأدبي، حيث تُبرز طبيعة شخصية نجيل محفوظ و اهتماماته الثقافية.
يشمل الركن أيضًا مجموعة من الشهادات التي تُعرف ببراءات الأوسمة والاستحقاقات، بما في ذلك وسام النيل، بالإضافة إلى عرض مقتطفات من حصوله على جائزة نوبل في عام 1988 كما يتضمن مجموعة من الرسائل الهامة التي تلقاها نجيب محفوظ من الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، حيث قدم له التهنئة بمناسبة فوزه بجائزة نوبل في ذات العام.
اختتم حديثه بالإشارة أن هدف مكتبة ليس مجرد الاطلاع والقراءة فالمكتبة بصيغتها التاريخية العريقة، تعتبر أقدم مكتبة في تاريخ الحضارة، و تهدف إلى تعزيز التواصل بين المعارف بمختلف أشكالها وأنواعها.