الاحتلال يغلق الضفة ومعابر غزة ويقتحم بلدة العيساوية بالقدس
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق شامل في الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة وذلك اعتبارا من مساء اليوم السبت، وحتى مساء الاثنين المقبل، بمناسبة يوم الغفران اليهودي. وقد اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية بلدة العيساوية شرقي القدس المحتلة حيث اندلعت مواجهات مع أهالي البلدة.
ويأتي الإغلاق الإسرائيلي في إطار موسم الأعياد اليهودية التي تبلغ ذروتها نهاية سبتمبر/أيلول الجاري وسط مخاوف إسرائيلية من عمليات فلسطينية.
وخلال الإغلاق يُمنع الفلسطينيون إلا في الحالات الطارئة من عبور الحواجز إلى أراضي 1948 ، كما تمنع حركة الأفراد والبضائع من قطاع غزة وإليه.
جانب من المواجهات المندلعة في بلدة العيساوية بالقدس المحتلة pic.twitter.com/fGr5CLB95C
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) September 22, 2023
في غضون ذلك أصيب 3 شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان وتنديدا بجرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين وتصاعد وتيرة الاستيطان.
وفي غزة، قالت مصادر طبية فلسطينية إن فلسطينيين اثنين أصيبا خلال استهداف قوات الاحتلال عددا من نقاط الرصد التابعة للمقاومة الفلسطينية شرق قطاع غزة. ونشر الجيش الإسرائيلي صورا قال إنها لاستهداف نقاط تابعة لحركة حماس متاخمة لمناطق جرت فيها احتجاجات وإطلاق بالونات حارقة قرب السياج الأمني مع قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت إن 26 فلسطينيا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال شرق القطاع خلال تفريق مظاهرة قرب الحدود شرق مدينة غزة.
وأشعل المشاركون في التظاهرة إطارات مطاطية قرب السياج الأمني تنديدا بالاعتداءات على المسجد الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تنكل بجثامين شهداء في الضفة وحماس تدعو للنفير
قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نكلت بجثامين شهداء أعدمتهم اليوم الخميس عقب استهداف منزل في طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال أعدمت عددا من الشبان الفلسطينيين عقب اقتحام منزل كانت تحاصره، وقالت إن قوات الاحتلال نكلت بجثامين الشهداء قبل نقلهم إلى جهة مجهولة.
وكانت اشتباكات اندلعت في محيط المنزل، وأكدت سرايا القدس "كتيبة طوباس" في وقت سابق أن مقاتليها في سرية طمون يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال، وأفادت بوقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "شهداء طمون الأبطال" ودعت إلى "النفير وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه".
#شاهد |جانب من اقتحام الاحتلال للمنزل الذي حاصره وقصفه في بلدة طمون جنوب طوباس. pic.twitter.com/bup8ux0iOx
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 15, 2025
من جانب آخر، أفادت مصادر للجزيرة بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي فجّرت مقهى في محيط جامعة القدس المفتوحة بطوباس، وأظهرت مشاهد نشرت على وسائل التواصل لحظة تفجير المقهى وتصاعد الدخان منه.
وفي السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة اقتحامات طالت مدنا وبلدات في الضفة الغربية، أبرزها مخيمات بلاطة شرقي نابلس، وقلنديا شمالي القدس، والفوار جنوبي الخليل.
إعلانونفذ الجيش حملة اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
هجوم سلفيتوتأتي هذه التطورات بعد يوم من هجوم مسلح نفذه فلسطيني واستهدف سيارة قرب مستوطنة بروخين غرب محافظة سلفيت شمالي الضفة، وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن امرأة أصيبت في الهجوم لفظت أنفاسها الأخيرة اليوم فيما أصيب شخص آخر بجراح خطيرة.
وتوعد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بـ"استخدام جميع الأدوات" للوصول إلى منفذي الهجوم ومحاسبتهم.
من جانب آخر، هدم جيش الاحتلال منزلا فلسطينيا في بلدة مجدل بني فاضل جنوبي نابلس شمالي الضفة بدعوى "البناء دون ترخيص"، رغم تقديم صاحب المنزل اعتراضا رسميا للجهات الإسرائيلية على قرار الهدم قبل عدة أشهر.
ويأتي ذلك في سياق سياسة هدم ممنهجة تنفذها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، حيث وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية هدم 152 منزلا ومنشأة خلال أبريل/ نيسان الماضي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وتسارع إسرائيل خطواتها لفرض سيطرتها على الضفة الغربية عبر سياسة الهدم والتهجير وتوسيع الاستيطان، الذي تُجمع قرارات الأمم المتحدة على عدم شرعيته في الأراضي المحتلة.
وبالتزامن مع العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفًا، بحسب معطيات فلسطينية.